الذهب يلمع بآمال خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام

الذهب صعد في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 2046.63 دولار للأوقية (رويترز)
الذهب صعد في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 2046.63 دولار للأوقية (رويترز)
TT

الذهب يلمع بآمال خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام

الذهب صعد في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 2046.63 دولار للأوقية (رويترز)
الذهب صعد في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 2046.63 دولار للأوقية (رويترز)

ارتفع الذهب لليوم الرابع على التوالي، اليوم (الخميس)، مع تمسك المستثمرين بآمال أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمعدل كبير هذا العام حتى بعد أن استبعد البنك المركزي الأميركي فكرة خفضها في مارس (آذار).

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 2046.63 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:55 بتوقيت غرينتش. ولامس المعدن أمس (الأربعاء) أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين عند 2055.89 دولار قبل تقليص المكاسب لينهي الجلسة بارتفاع 0.1 في المائة.

بينما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المائة إلى 2064.10 دولار.

وقال جيجار تريفيدي كبير المحللين في ريلاينس سيكيوريتيز إن المركزي الأميركي واثق من أن التضخم سيصل إلى النطاق المستهدف عند 2 في المائة، وإنه أبقى الباب مفتوحاً أمام خفض أسعار الفائدة، لكن ليس في مارس، مما حافظ على دعم الذهب.

وأبقى الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة دون تغيير واستبعد خفضها في الربيع. كما أسقط إشارة طويلة الأمد إلى زيادات أخرى محتملة في تكاليف الاقتراض.

وتقيم الأسواق أيضاً المشكلات في بنك نيويورك كوميونيتي بانكورب الأميركي الإقليمي، مما زاد من جاذبية أصول الملاذ الآمن مثل السبائك وسندات الخزانة الأميركية. واقتربت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوعين.

وأظهرت البيانات أن الوظائف في القطاع الخاص الأميركي ارتفعت أقل بكثير من المتوقع في يناير (كانون الثاني). ويترقب المستثمرون الآن تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر يناير والمقرر صدوره غداً (الجمعة).

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 23.01 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.1 في المائة إلى 918.55 دولار وصعد البلاديوم 0.2 في المائة إلى 978.50 دولار.


مقالات ذات صلة

من هم المفاوضون المشاركون في محادثات أوكرانيا بالسعودية؟

العالم خلال لقاء وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومسؤولين أميركيين وروس برعاية سعودية في الرياض 18 فبراير 2025 (رويترز)

من هم المفاوضون المشاركون في محادثات أوكرانيا بالسعودية؟

يتشكّل فريق التفاوض في محادثات أوكرانيا الذي سيلتقي في السعودية من: أندرو بيك ومايكل أنطون وسيرغي بيسيدا وغريغوري كاراسين ورستم عمروف وبافلو باليسا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم صورة مدمجة تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

بوتين يهدي الرئيس الأميركي «لوحة» رسمها لترمب

أكد الكرملين، الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهدى الرئيس الأميركي «لوحة» رسمها لترمب.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شمال افريقيا صورة ملتقطة في 18 سبتمبر 2024 في القاهرة تظهر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يتحدث خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وزير الخارجية المصري يبحث مع ويتكوف تثبيت وقف النار في غزة

بحث وزير الخارجية المصري، الاثنين، في اتصال هاتفي مع المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف التطورات في قطاع غزة وجهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم جنود أميركيون يطلقون مدافع هاوتزر عيار 155 ملم و105 ملم خلال مناورة بالذخيرة الحية ضمن مناورات عسكرية مشتركة سنوية بين القوات الأميركية والفلبينية في لاواغ الفلبين 6 مايو 2024 (رويترز)

انطلاق مناورات عسكرية مشتركة أميركية فلبينية

بدأ الجيشان الأميركي والفلبيني مناورات بمشاركة 5000 جندي الاثنين، على ما أعلنت مانيلا قبل أيام على زيارة يجريها وزير الدفاع الأميركي للفلبين.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلوّح بيده لدى وصوله إلى البيت الأبيض في واشنطن 23 مارس 2025 (أ.ف.ب)

ترمب يطلب إزالة صورته في مبنى الكابيتول بكولورادو: «لا أحد يحب الصورة السيئة»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انتقد صورةً مُعلقة في مبنى الكابيتول بولاية كولورادو رُسمت خلال ولايته الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الرياض تستضيف المؤتمر الدولي السابع للسلامة والصحة المهنية مايو المقبل

المهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية لدى افتتاحه أعمال المؤتمر في نسخته الماضية (واس)
المهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية لدى افتتاحه أعمال المؤتمر في نسخته الماضية (واس)
TT

الرياض تستضيف المؤتمر الدولي السابع للسلامة والصحة المهنية مايو المقبل

المهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية لدى افتتاحه أعمال المؤتمر في نسخته الماضية (واس)
المهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية لدى افتتاحه أعمال المؤتمر في نسخته الماضية (واس)

تستضيف العاصمة السعودية (الرياض) المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية (GOSH7)، خلال الفترة من 4 وحتى 6 مايو (أيار) المقبل، بحضور نخبة من القادة في المجال من الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية من داخل المملكة وخارجها.

ويُعد المؤتمر منصة علمية لاستعراض أبرز المحاور المتعلقة بمستقبل المجال، والتحديات والفرص التي تواجه أسواق العمل العالمية، ويهدف إلى تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية عبر تمكين الحوار البنّاء حول أحدث الاتجاهات والابتكارات، واستكشاف أفضل الممارسات، وتبادل المعرفة الحيوية.

وسيركز الحدث على تطوير السياسات والإجراءات الوقائية لدعم التميز في المجال، كما سيسلط الضوء على دور التكنولوجيا في تحسين بيئة العمل وتعزيز الوعي بالسلامة والصحة المهنية.

من جانبه، قال المهندس أحمد الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، إن المؤتمر «يناقش قضايا جوهرية تؤثر في بيئات العمل، ونعمل على تطوير أطر عمل نموذجية»، مضيفاً أنه «أصبح حدثاً سنوياً مهماً لقادة المجال، ونتطلع لأن تكون هذه النسخة الأكثر شمولاً على الصعيد الدولي حتى الآن».

وأكد الراجحي أن المؤتمر يمثل محطة مهمة في تعزيز الحوار العالمي حول السلامة والصحة المهنية، ومواصلة العمل الجاد لتحسين مستوى الامتثال للمعايير المعتمدة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي.

بدوره، أوضح الدكتور عبد الله أبو ثنين، نائب الوزير للعمل نائب رئيس المجلس، أن أسواق العمل القوية والمتماسكة تشكل العمود الفقري للاقتصادات حول العالم، مضيفاً: «ومع تطور بيئات العمل، من الضروري أن نتعاون عن كثب لمواجهة التحديات، واغتنام الفرص، وتعزيز سلامة وصحة بيئات العمل».

وأعرب أبو ثنين عن تطلعه إلى استقبال الشركاء من مختلف أنحاء العالم في الرياض خلال المؤتمر المرتقب، لمناقشة القضايا الرئيسية التي تواجه أسواق العمل العالمية، ودفع عجلة الازدهار الاقتصادي، وبناء بيئات عمل آمنة، ومستدامة، ومهيأة للمستقبل.

وتشهد النسخة السابعة من المؤتمر إطلاق هاكاثون عالمي يجمع المختصين من أنحاء العالم لتطوير حلول مبتكرة تعزز ممارسات السلامة والصحة المهنية على المستوى العالمي. ويسعى المؤتمر إلى صياغة إطار عالمي للسلامة والصحة المهنية يتماشى مع أهداف «رؤية السعودية 2030»، ويُحدد ملامح مستقبل هذا القطاع الحيوي.