السعودية تستضيف اجتماعاً خاصاً للمنتدى الاقتصادي العالمي أبريل المقبل

الجلسة الحوارية بعنوان «المملكة... جهود مستمرة نحو اقتصاد أكثر استدامة» في دافوس (الشرق الأوسط)
الجلسة الحوارية بعنوان «المملكة... جهود مستمرة نحو اقتصاد أكثر استدامة» في دافوس (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تستضيف اجتماعاً خاصاً للمنتدى الاقتصادي العالمي أبريل المقبل

الجلسة الحوارية بعنوان «المملكة... جهود مستمرة نحو اقتصاد أكثر استدامة» في دافوس (الشرق الأوسط)
الجلسة الحوارية بعنوان «المملكة... جهود مستمرة نحو اقتصاد أكثر استدامة» في دافوس (الشرق الأوسط)

أعلنت السعودية استضافة اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، في أبريل (نيسان) المقبل.

وقال وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، في جلسة حوارية بعنوان «السعودية... جهود مستمرة نحو اقتصاد أكثر استدامة» عُقدت خلال المنتدى الاقتصادي العالمي، بمشاركة عدد من الوزراء السعوديين، ورئيس مجموعة «البنك الدولي» أجاي بانغا، إن الاجتماع سيركّز على التعاون الدولي والنمو والطاقة.

وشرح الإبراهيم كيف أن تركيز المملكة على بناء قطاعات اقتصادية جديدة من الصفر يؤدي إلى نتائج إيجابية.

‏وتوقّع نمو الاقتصاد السعودي بواقع 4.4 في المائة، خلال العام الحالي، ونمو الناتج المحلي غير النفطي بين 4.5 في المائة و5 في المائة.

وأوضح أن تنويع الاقتصاد هو جوهر «رؤية السعودية 2030»، وأن المملكة قادرة على المنافسة عالمياً.

وقال: «إن توقعات الناتج المحلي لعام 2024 تبشر بقفزة في الشرق الأوسط».

ولفت الإبراهيم إلى أن «الشركات الكبرى في المملكة تتلقى المعاملة نفسها التي تتلقاها الشركات الصغيرة، لكننا نعتبرها قصة نجاح ومثالاً تحتذي به الشركات الناشئة».

من جهته، أعلن وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، أن القطاع الخاص في السعودية وفّر 800 ألف فرصة عمل، في الآونة الأخيرة. وقال إن المملكة العربية السعودية «عازمة للغاية، وواعية للغاية، على مضاعفة ما نقوم به في اقتصادنا؛ لأن المنطقة والعالم بحاجة إلى سعودي قوي».

وأضاف: «إن الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي هو محور تركيزنا».

وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ، عادل الجبير، قال، من جهته: «نحن مستثمرون كبار في الطاقة الشمسية، ومستثمرون كبار في طاقة الرياح، ومستثمرون كبار في الهيدروجين، نحن ملتزمون بها؛ لأن هذا هو المستقبل».

وأضاف: «سيظل الوقود الأحفوري موجوداً لعقود عدة؛ نظراً لأن العالم يحتاج إليه لأنه اقتصادي».

وأوضح الجبير: «إننا نريد أن يكون هناك تعاون من بقية الدول في تخفيف الكربون، ونحن نريد أن نكون مثالاً للعالم في مواجهة التحديات المناخية، ونحن أكبر مصدر. وقد يرى البعض في ذلك مفارقة وتضاداً، لكن لدينا عملاً على المسارين للاستقرار والأمن».

وأضاف: «نحن نقول إن لدينا مشكلة، والمشكلة تتعلق بتغير المناخ، ونحن بحاجة إلى معالجة هذه المشكلة بطريقة جِدية وعلمية، نحن بحاجة إلى التعامل معه دون انفعال، نحتاج إلى التعامل معه دون محاولة تسجيل نقاط سياسية».

أما سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود فقالت: «نحن نحمل السلام، نحمل الرخاء، نحمل الأمان، ونحمله من خلال الدولة الفلسطينية». وأضافت: «إن حل الدولتين لفلسطين أمر ضروري للاستقرار في الشرق الأوسط».


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية السعودي يبحث تعزيز التعاون مع رئيس «دافوس»

الخليج وزير الخارجية يستقبل مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يبحث تعزيز التعاون مع رئيس «دافوس»

 استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض، الاثنين، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» كلاوس شواب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد 
جانب من انطلاق فعاليات المنتدى العالمي الاقتصادي في الرياض أمس (واس)

مشاركة دولية واسعة في «دافوس الرياض»

انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، أمس (الأحد)، أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، برعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، وبمشاركة دولية واسعة.

هلا صغبيني ( الرياض) مساعد الزياني ( الرياض )
الخليج ولي العهد السعودي مستقبلاً أمير الكويت اليوم في الرياض (واس)

محمد بن سلمان يستعرض التطورات وتعزيز العلاقات مع مشعل الأحمد والسوداني

التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع أمير الكويت ورئيس الوزراء العراقي كل على حدة وذلك على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي المنعقد في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشاركون في حلقة نقاش جانبية خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض في 28 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

حزمة مشاريع عراقية جاهزة للتنفيذ تعرض خلال المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض

قال مصدر حكومي مطّلع إن العراق سيقدم خلال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض حزمة من المشاريع الجاهزة للتنفيذ أمام كبريات الشركات المشاركة في المنتدى.

حمزة مصطفى (بغداد)
الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي وعدد من المعنين بالتحضير للمنتدى (صفحة وزارة الاقتصاد والتخطيط على «إكس»)

تحضيرات اجتماع منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض بين الإبراهيم وبرينده

ناقش وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده، التحضيرات الجارية للاجتماع الخاص بالمنتدى الذي سيُعقد في المملكة في…

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.