قالت مجموعة الشايع التجارية الكويتية، الأربعاء، إنها تعتزم تقليص عملياتها في السوق المصرية نتيجة لما وصفته بالصعوبات التي تواجهها الشركات الأجنبية في البلاد على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وقالت الشركة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إن تقليص العمليات يتضمن تخفيضاً لعدد المتاجر التابعة للشركة في مصر. موضحة: «سيتم إغلاق محلات ومنصات التجارة الإلكترونية الخاصة بكل من كليرز ودبنهامز ومذركير وذي بودي شوب وبنكبري في مصر». وتابعت: «كما سيتم تخفيض عدد محلات أميركان إيغل، وباث أند بودي، وركس، وإتش أند إم، وفيكتوريا سيكريت».
وذكرت أن إغلاق المتاجر سيبدأ اعتباراً من نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي وحتى بداية مارس (آذار) المقبل.
وقالت: «توجد مجموعة الشايع في السوق المصرية منذ 18 عاماً، ونحن فخورون جداً بالأعمال التي أسسناها وملتزمون تجاه السوق المحلية، ونتطلع إلى مواصلة أعمالنا التجارية في البلاد، كما نأمل أن نتمكن من النمو مجدداً في المستقبل القريب».
وتواجه مصر أزمة حادة في توفير الدولار، منذ فترة، ولا أفق للحل حتى الآن، وتعمل الحكومة على عدة ملفات لتقليل اعتماد البلاد على الدولار وتوفيره للشركات، غير أنها لم تنجح حتى الآن في أي منها.