السعودية: طرح فرص استثمارية للاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء

ضمن مساعي تحقيق الأمن الغذائي

 تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة على تعزيز الزراعة المستدامة في السعودية، وتشجع تبني التقنيات الزراعية الحديثة لتعزيز استدامة الأنشطة الزراعية (موقع الوزارة)
تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة على تعزيز الزراعة المستدامة في السعودية، وتشجع تبني التقنيات الزراعية الحديثة لتعزيز استدامة الأنشطة الزراعية (موقع الوزارة)
TT

السعودية: طرح فرص استثمارية للاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء

 تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة على تعزيز الزراعة المستدامة في السعودية، وتشجع تبني التقنيات الزراعية الحديثة لتعزيز استدامة الأنشطة الزراعية (موقع الوزارة)
تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة على تعزيز الزراعة المستدامة في السعودية، وتشجع تبني التقنيات الزراعية الحديثة لتعزيز استدامة الأنشطة الزراعية (موقع الوزارة)

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن طرح 4 فرص استثمارية في القطاع الزراعي في منطقتي الرياض والقصيم (وسط السعودية)، بهدف الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.

وطرحت الوزارة فرصتين استثمارية في محافظة ثادق التابعة لمنطقة الرياض وسط البلاد، في مساحة إجمالية 51.5 ألف متر مربع، لتربية وتسمين الماشية بطاقة إنتاجية لا تقل عن ألف رأس، في كل واحدة منهما.

وكشفت أيضاً عن فرصة استثمارية لمصنع أعلاف وتربية وتسمين الماشية في منطقة القصيم، بطاقة إنتاجية 50 ألف رأس، في مساحة إجمالية للفرص المطروحة تقدر بـ3.6 مليون متر مربع.

وأفصحت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن وجود فرصة استثمارية في نشاط زراعة الفاكهة والخضراوات في منطقة القصيم، بحسب التركيبة المحصولية للمنطقة، بطاقة إنتاجية 45 ألف طن سنوياً.

وحددت مساحة إجمالية للفرص المطروحة للاستثمار تقدر بـ2.1 مليون متر مربع. وتهدف هذه الفرصة بحسب الإعلان إلى إنتاج الفواكه والخضراوات بجودة عالية والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.

يشار إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تعمل على تعزيز الزراعة المستدامة في المملكة، وتشجع تبني التقنيات الزراعية الحديثة لتعزيز استدامة الأنشطة الزراعية، وتمكين الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، للإسهام في تحقيق الأمن المائي والغذائي، والمحافظة على هذه الموارد للأجيال القادمة.

يضاف إلى ذلك ترسيخ مكانة وريادة مجال التقنيات الزراعية الحديثة، وتطبيق الأبحاث التي تُقدم حلولاً وتقنيات حديثة للمؤسسات الزراعية العامة والخاصة، والتوصل من خلال نتائج أحدث الأبحاث إلى الحلول العملية القابلة للتطبيق من أجل تطوير تقنيات الزراعة وتحسينها وتطبيقها في المملكة.


مقالات ذات صلة

«فاو»: نطمح إلى مخرجات مهمة من «كوب 16» بالسعودية

الاقتصاد جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)

«فاو»: نطمح إلى مخرجات مهمة من «كوب 16» بالسعودية

قال الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الفاو، إنه يتوقع مخرجات مهمة من مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر الذي ينعقد في السعودية.

لمياء نبيل (القاهرة)
يوميات الشرق النظام الغذائي النباتي يعتمد بشكل أساسي على الأطعمة النباتية (جامعة كولومبيا)

التحول للنظام النباتي يوفر 650 دولاراً للفرد سنوياً

أظهرت دراسة أميركية أن اتباع نظام غذائي نباتي منخفض الدهون يمكن أن يخفض تكاليف الطعام للفرد بنسبة 19%، أي ما يعادل 1.80 دولار يومياً أو نحو 650 دولاراً سنويا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي نزوح سكان شمال غزة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية (أ.ف.ب)

المنسق الأممي للسلام: الوضع في غزة «كارثي» مع بداية الشتاء ونزوح سكان الشمال

قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند اليوم الاثنين إن الوضع في قطاع غزة «كارثي» مع بداية فصل الشتاء.

«الشرق الأوسط» (غزة)
أفريقيا لاجئون من جنوب السودان يجتمعون مع أمتعتهم بعد عبورهم إلى أوغندا عند نقطة حدود في منطقة لامو شمال أوغندا في 4 أبريل 2017 (رويترز)

7.7 مليون شخص بجنوب السودان معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل

أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن نحو 7.7 مليون شخص في جنوب السودان، معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
أفريقيا أدى العنف والتصحر إلى منافسات عنيفة أحياناً بين المجتمعات الزراعية والرعاة الرُحّل في نيجيريا (أ.ف.ب)

أكثر من 33 مليون نيجيري سيعانون من الجوع العام المقبل

أفاد تقرير بأن أكثر من 33 مليون نيجيري سيعانون من الجوع العام المقبل، وهو رقم يزداد مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتفاقم آثار الحرب والتغير المناخي.

«الشرق الأوسط» (أبوجا )

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.