أوضح الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني، طاهر بن سالم العمري، أن إجمالي أصول المصارف والنوافذ الإسلامية في سلطنة عمان وصل إلى 7 مليارات ريال عماني (نحو 18 مليار دولار)، بزيادة قدرها 13 في المائة على أساس سنوي، وذلك حتى سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقال العمري خلال أعمال «المؤتمر العماني للصيرفة الإسلامية» الذي أُقيم في العاصمة العمانية مسقط (الأربعاء) إن المؤسسات المصرفية الإسلامية قدمت تمويلاً بقيمة 5.8 مليار ريال عماني (15 مليار دولار)، بينما بلغ إجمالي الودائع لديها 5.3 مليار ريال عماني (13.7 مليار دولار)، وهو ما يتوافق مع حصة سوقية تبلغ 17.6 في المائة من حيث إجمالي الأصول، وأكثر من 19 في المائة من حصة السوق، من حيث التمويل الإسلامي والودائع الإسلامية.
وأكد أن قطاع الصيرفة الإسلامية أصبح منذ إطلاقه أحد المحركات الأساسية لنمو القطاع المصرفي في سلطنة عمان، وأن القطاع شهد خلال الفترة من 2013 إلى ديسمبر (كانون الأول) 2022 نمواً سنوياً مركّباً قدره 4.3 في المائة.
وذكر أنه وفقاً لتقرير الاستقرار الصادر عن مجلس الخدمات المالية الإسلامية لعام 2023، فإن الحصة السوقية لقطاع الخدمات المصرفية الإسلامية في سلطنة عمان تحتل حالياً المرتبة الخامسة على مستوى دول مجلس التعاون، والمرتبة 14 على المستوى العالمي من بين أكثر من 70 دولة تمتلك مؤسسات مصرفية إسلامية.
واستعرض «المؤتمر العُماني للصيرفة الإسلامية»، (الأربعاء)، في دورته الثانية التي جاءت بعنوان «الصيرفة الإسلامية والتمويل: التنافسية وصناعة فرص الاستثمار» الأساليب المبتكرة والاتجاهات الناشئة في المنتجات المالية الإسلامية، والأطر القانونية والتنظيمية لهذا القطاع، وطرق توسيع نطاق المنتجات الإسلامية في سلطنة عُمان.