مصر توقّع مذكرة تفاهم مع بنك قطري للترويج للاستثمار في مصر

رئيس هيئة الاستثمار المصرية حسام هيبة ومحمد بدير الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني يوقّعان على مذكرة التفاهم (الشرق الأوسط)
رئيس هيئة الاستثمار المصرية حسام هيبة ومحمد بدير الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني يوقّعان على مذكرة التفاهم (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقّع مذكرة تفاهم مع بنك قطري للترويج للاستثمار في مصر

رئيس هيئة الاستثمار المصرية حسام هيبة ومحمد بدير الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني يوقّعان على مذكرة التفاهم (الشرق الأوسط)
رئيس هيئة الاستثمار المصرية حسام هيبة ومحمد بدير الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني يوقّعان على مذكرة التفاهم (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، الاثنين، توقيع مذكرة تفاهم مع بنك قطر الوطني للترويج للاستثمار في البلاد.

وقالت الهيئة في بيان إن البنك سيقوم بموجب مذكرة التفاهم بالترويج لفرص الاستثمار في مصر داخلياً، وكذلك من خلال فروعه حول العالم؛ حيث سيعرِّف عملاءه بخدمات الهيئة والفرص الاستثمارية المتاحة.

وأضافت أن البنك الذي يعمل في مصر تحت مسمى «بنك قطر الوطني الأهلي»، سيوفر معلومات حول القطاعات الاقتصادية للعملاء المهتمين بالاستثمار في مصر، وتنظيم لقاءات ثنائية وجماعية لعملائه مع قيادات الهيئة في أثناء الجولات الترويجية داخل مصر وخارجها.

وأوضح البيان أن الهيئة ستزود البنك بالمعلومات والتشريعات الخاصة ببيئة الأعمال والفرص الاستثمارية والقطاعات المستهدفة وفق خطط الدولة.

ونقل البيان عن حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة قوله إن مذكرة التفاهم تهدف للاستفادة من انتشار فروع البنوك التجارية في الداخل والخارج، موضحاً أن الهيئة ستقوم في المقابل بتعريف المستثمرين بالمزايا التمويلية التي تقدمها تلك البنوك.

وعلى صعيد متصل، استعرضت شركة «فاين» للحلول المتكاملة في مصر، استراتيجيتها للعمل بالسوق المصرية وحجم أعمالها والخدمات، مؤكدة أنها تعتزم التوسع في مصر خلال الفترة المقبلة، نظراً لحجم السوق التي تتخطى 100 مليون نسمة.

وأوضح شريف عادل، رئيس الشركة في مصر، في مؤتمر صحافي عُقد في القاهرة صباح الاثنين، أن شركته «وفرت نحو 30 في المائة من استهلاك المنتجات الخاصة بالشركة لزبائنها في السوق المصرية؛ ما رفع من حجم الطلب، وذلك عن طريق حلول ذكية ومبتكرة، لضمان بيئة نظيفة وآمنة وصحية». وأضاف: «تمثل مبيعات (فاين) للحلول 12 في المائة من إجمالي المجموعة في مصر، بعدما استطاعت أن تحقق معدل نمو يقترب من 3 أضعاف في الفترة من 2021 وحتى 2023».

وتعمل الشركة من خلال برامج بيئية في السعودية ومصر والإمارات والأردن.


مقالات ذات صلة

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق البنايات تتداخل مع الرموز والأفكار والتاريخ في معرض «وسط البلد» (الشرق الأوسط)

«وسط البلد»... معرض يُحاكي زحمة القاهرة وأحوال أهلها

تظل منطقة وسط البلد في القاهرة المكان الأكثر زخماً بتفاصيلها العمرانية ونماذجها البشرية، ما يظهر في أعمال فنانين تشبَّعوا بروح المكان، وأفاضوا في إعادة صياغته.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مقر كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان (إدارة الكلية)

منشآت على «نيل القاهرة» مهدَّدة بالإزالة بعد إلغاء حق الانتفاع

اتّسعت دائرة المنشآت الموجودة على «نيل القاهرة» المهدَّدة بالإزالة بعد أيام من إعلان بعض الفنانين عن مخطّط لإزالة «المسرح العائم» بجزيرة الروضة.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تابوت «إيدي» بأسيوط (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر: اكتشاف حجرة دفن ابنة حاكم أسيوط خلال عصر سنوسرت الأول

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية - الألمانية المشتركة بين جامعتَي سوهاج وبرلين، حجرة الدفن الخاصة بسيدة تدعى «إيدي» التي كانت الابنة الوحيدة لحاكم إقليم أسيوط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا الخبز أحد أهم السلع المدعومة في مصر (وزارة التموين)

«الحوار الوطني» المصري يناقش إعادة هيكلة الدعم الحكومي

يعتزم «الحوار الوطني» المصري، خلال الأيام المقبلة، مناقشة قضية الدعم الحكومي المقدم للمواطنين، في ضوء قرار الحكومة بإعادة هيكلته.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«المأكولات البحرية» على مائدة المناقشات الصينية اليابانية الأربعاء

صيادون يابانيون على مركب بالقرب من ميناء سوما القريب من مفاعل فوكوشيما النووي (أ.ف.ب)
صيادون يابانيون على مركب بالقرب من ميناء سوما القريب من مفاعل فوكوشيما النووي (أ.ف.ب)
TT

«المأكولات البحرية» على مائدة المناقشات الصينية اليابانية الأربعاء

صيادون يابانيون على مركب بالقرب من ميناء سوما القريب من مفاعل فوكوشيما النووي (أ.ف.ب)
صيادون يابانيون على مركب بالقرب من ميناء سوما القريب من مفاعل فوكوشيما النووي (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الصينية إن وزير الخارجية الصيني وانغ يي سيجري محادثات مع نظيره الياباني تاكيشي إيوايا في بكين يوم الأربعاء، حيث من المتوقع أن يتناول الرجلان حظر الصين على واردات المأكولات البحرية اليابانية.

وتعد زيارة إيوايا التي تستغرق يوماً واحداً للعاصمة الصينية بدعوة من الصين هي الأولى له منذ توليه منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وفرضت بكين الحظر في أغسطس (آب) الماضي بعد أن بدأت طوكيو في إطلاق المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما النووية على الرغم من معارضة الصين.

وعندما سئلت عن الحظر في إفادة صحافية دورية يوم الثلاثاء حثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ اليابان على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق تم التوصل إليه في سبتمبر (أيلول) الماضي. ويلزم الاتفاق اليابان بإنشاء ترتيبات مراقبة دولية طويلة الأجل، والسماح لأصحاب المصلحة، مثل الصين بإجراء أخذ عينات ومراقبة مستقلة.

وقالت ماو: «بعد المشاركة الفعالة في المراقبة الدولية طويلة الأجل... ستبدأ الصين في تعديل التدابير ذات الصلة على أساس الأدلة العلمية، واستعادة واردات المنتجات المائية اليابانية التي تلبي المعايير واللوائح تدريجياً»، دون أن تحدد جدولاً زمنياً. وأضافت أن الصين تواصل معارضة تصريف المياه.

ومن جانبه، شدّد الوزير الياباني إيوايا على أن العلاقات مع بكين هي «واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية بالنسبة إلينا»، لافتاً إلى أن «الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين، وكثيرة هي أيضاً التحديات والهواجس».

والشراكة التجارية بين الصين واليابان على قدر كبير من الأهمية، لكن عوامل عدة خصوصاً الخلافات التاريخية والتوترات المتّصلة بتنازع السيادة في بحر الصين الجنوبي والنفقات العسكرية الزائدة، وتّرت العلاقات في السنوات الأخيرة.

ولفت إيوايا إلى أن «مسؤولية كبيرة تقع على عاتق البلدين فيما يتّصل بالسلام والاستقرار في المنطقة».

وطوكيو حليفة تقليدية للولايات المتحدة، وقد عزّزت بشكل كبير إنفاقها العسكري في السنوات الأخيرة في ظل ازدياد المناورات العسكرية لبكين، خصوصاً حول تايوان القريبة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

وفي مطلع ديسمبر (كانون الأول) حذّر وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن، من أن الوضع الأمني في المنطقة «يزداد خطورة». وشكر الوزير الياباني أوستن على التزامه «الردع» في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.

وينتشر نحو 54 ألف عسكري أميركي في اليابان، خصوصاً في أوكيناوا. لكن النزعة الانعزالية لدى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي سيتولى منصبه في يناير (كانون الثاني) المقبل، قد تفضي إلى خفض تمويل واشنطن للأمن في المنطقة، وتدفع اليابان إلى تعزيز قدراتها العسكرية.

وحدّدت طوكيو بالفعل هدفاً لإنفاقها العسكري هو الوصول إلى ما نسبته 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027.