الجدعان يرأس وفد السعودية في اجتماعات مراكشhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4595086-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D9%88%D9%81%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4
يرأس محمد الجدعان وزير المالية السعودي، وفد بلاده المشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، والاجتماع الرابع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، والتي تعقد في مدينة مراكش بالمغرب خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
ويضم الوفد السعودي أيمن السياري محافظ البنك المركزي، وسلطان المرشد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، وعبد المحسن الخلف مساعد الوزير للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية، والدكتور رياض الخريّف وكيل الوزارة للعلاقات الدولية، وثامر الجارد وكيل الوزارة للسياسات المالية الكلية، بالإضافة إلى عدد من المختصين من الوزارة والبنك والصندوق وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
وتناقش الاجتماعات القضايا العالمية المشتركة ومنها: التنمية المستدامة، وسبل القضاء على الفقر، وتوقعات الاقتصاد العالمي؛ وغيرها من القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية الحالية، بالإضافة إلى مناقشة المسائل المتعلقة بمراجعة حوكمة الصندوق والبنك.
يذكر أن هذه الاجتماعات السنوية تجمع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية والرؤساء التنفيذيين من القطاع الخاص وممثلي منظمات المجتمع المدني والأكاديميين؛ لمناقشة أبرز التطورات بالشأن المالي العالمي.
أعلنت حكومة سريلانكا الجديدة أنها صادقت على اتفاق وقَّعه الرئيس السابق مع الجهات الخاصة الدائنة، لإعادة هيكلة ديون بقيمة 12.5 مليار دولار من السندات السيادية.
ارتفع إجمالي «الأصول الاحتياطية» لدى «البنك المركزي السعودي (ساما)»؛ بنسبة 10 في المائة بنهاية شهر أغسطس (آب) الماضي، إلى 1.761 تريليون ريال (469 مليار دولار).
وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5067958-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D9%88-%D9%88%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9
وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)
فوز دو إيغواسو البرازيل:«الشرق الأوسط»
TT
فوز دو إيغواسو البرازيل:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة
وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)
شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي، مؤكّداً طموح المملكة إلى أن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة، عالمياً، في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.
كلام عبد العزيز بن سلمان جاء خلال مشاركته في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين»، والاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري التاسع لمبادرة «مهمة الابتكار»، التي انعقدت في مدينة فوز دو إيغواسو، في البرازيل، يومي الثالث والرابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
أبرز ما جاء في كلمة سمو #وزير_الطاقة في الجلسة الوزارية بعنوان «أولويات إدارة الطاقة والإدارة البيئية في مشهد الطاقة المتغير» على هامش الاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري التاسع لمبادرة مهمة الابتكار، في مدينة فوز دو إيغواسو البرازيلية.#CEM15MI9pic.twitter.com/7AOqD4qnPC
وتضمنت الاجتماعات مناقشة سياسات التحول إلى طاقة مستدامة، والانتقال العادل في مجال الطاقة، وذلك في إطار جهود «مجموعة العشرين» الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي، بهدف تحقيق الاستدامة البيئية، ودعم الابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة. وخلال الاجتماعات، أكد وزير الطاقة أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي. كما أشار إلى ريادة المملكة في تقنيات الكربون، مؤكّداً طموح المملكة إلى أن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة، عالمياً، في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.
وأوضح أن المملكة تدعم مبادرة «غيغا طن بحلول 2030» لتحقيق الحياد الصفري، كنموذج للتعاون الدولي في مجال الطاقة النظيفة.
واستعرض الأمير عبد العزيز جهود المملكة في زيادة قدرتها على إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة لتصل إلى نحو 44 غيغاواط بحلول نهاية عام 2024.
وتحدّث عن إنشاء مركز لإنتاج الهيدروجين في مدينة رأس الخير الصناعية، بالإضافة إلى إنشاء مشروع ضخم لالتقاط وتخزين الكربون ستبلغ طاقته الاستيعابية 9 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2027.
وقال عبد العزيز بن سلمان إن المملكة تدرك أهمية الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة «مهمة الابتكار» في تطوير سياسات وتقنيات الطاقة النظيفة لتحقيق الطموحات المناخية المشتركة.
وأشار إلى أن المملكة ساهمت مع مجموعة من الدول في إطلاق جائزة طالبية لدعم الأبحاث في تقنيات إزالة ثاني أكسيد الكربون، وذلك ضمن نشاطها في مبادرة «مهمة الابتكار».
وأعلن أن المملكة تطلق تحدياً عالمياً لاحتجاز الكربون بالتعاون مع «المنتدى الاقتصادي العالمي»، وبجوائز تصل إلى 300 ألف فرنك سويسري (نحو 350 ألف دولار).