بورصة «باينانس» للعملات المشفرة تُعلن بيع أعمالها في روسيا

شعار «باينانس» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
شعار «باينانس» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
TT

بورصة «باينانس» للعملات المشفرة تُعلن بيع أعمالها في روسيا

شعار «باينانس» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
شعار «باينانس» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

أعلنت بورصة العملات المشفرة «باينانس»، أنها ستبيع أعمالها في روسيا إلى بورصة «كوميكس»، التي تم إطلاقها مؤخراً، لتصبح بذلك أحدث شركة تنسحب من موسكو منذ أن بدأت الحرب ضد أوكرانيا.

ولم تكشف أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم التفاصيل المالية للصفقة، مشيرة إلى أنه لن تكون لديها إيرادات مستمرة من عملية البيع ولن تحتفظ بخيار إعادة شراء الأسهم في الشركة. وبحسب «باينانس»، فإن جميع أصول مستخدميها الروس الحاليين كانت آمنة، وستكون هناك عملية منظمة لترحيل المستخدمين، موضحةً أن عملية سحب الاستثمارات ستستغرق ما يصل إلى عام.

من جهته، أشار كبير مسؤولي الامتثال، نواه بيرلمان، إلى أنه بينما تتطلع «باينانس» إلى المستقبل، تُدرك الشركة أن العمل في روسيا لا يتوافق مع استراتيجية الامتثال الخاصة بها، دون الإشارة إلى الحرب في أوكرانيا، التي تسميها روسيا «عملية عسكرية خاصة».

تجدر الإشارة إلى أن «كوميكس»، هي بورصة مركزية للعملات المشفرة مدعومة من أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية المشفرة، تم إطلاقها يوم الثلاثاء فقط ولم تستجب لطلب التعليق على صفقة «باينانس». هذا وقد وافقت العديد من الشركات الغربية، بما في ذلك «رينو» و«شل» و«ماكدونالدز» وغيرها، على بيع أصولها الروسية أو تسليمها إلى المديرين المحليين لاتخاذ الإجراءات اللازمة للامتثال للعقوبات المفروضة على الحرب في أوكرانيا والتعامل مع تهديدات الكرملين باحتمال الاستيلاء على الأصول المملوكة لأجانب.



«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
TT

«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي، ونشره الأربعاء، أن الصراعات المسلحة هي أكبر خطر في عام 2025، في الوقت الذي يجتمع فيه قادة حكومات وشركات لحضور المنتدى السنوي في دافوس الأسبوع المقبل.

وعدّ واحد من كل أربعة تقريباً من أكثر من 900 خبير في الأوساط الأكاديمية والشركات وصنع السياسات تم استطلاع آرائهم أن الصراع، بما يشمل الحروب والإرهاب، هو أكبر خطر على النمو الاقتصادي هذا العام.

وحلت ظواهر الأرصاد شديدة السوء في المركز الثاني من حيث الخطر بعدما كانت مصدر القلق الأول في عام 2024.

وقال ميريك دوسيك المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي في بيان مصاحب للتقرير: «في عالم يتسم بالانقسامات العميقة والمخاطر المتعاقبة، على قادة العالم الاختيار، إما تعزيز التعاون والمرونة، وإما مواجهة تفاقم عدم الاستقرار». وأضاف: «لم تكن المخاطر أبداً أكبر من ذلك».

ويبدأ المنتدى في 20 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم نفسه الذي سيؤدي فيه دونالد ترمب اليمين رئيساً للولايات المتحدة. وسيلقي ترمب، الذي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، كلمة عبر الإنترنت في المنتدى يوم 23 يناير.

وقال رئيس المنتدى ومديره التنفيذي بورغ بريندي إن سوريا، و«الوضع الإنساني البشع في غزة»، والتصعيد المحتمل للصراع في الشرق الأوسط، ستكون محل اهتمام في المنتدى.

وبحسب الاستطلاع، عدّ الخبراء أن أكبر خطر سيواجه العالم خلال العامين المقبلين، هو تهديد المعلومات المضللة والمغلوطة الذي احتفظ بالتصنيف نفسه لعام 2024. ووفقاً للاستطلاع، فإن الخطر العالمي هو حالة من شأنها أن تؤثر سلباً، وبنسبة كبيرة على الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو السكان، أو الموارد الطبيعية.

واستطلع المنتدى آراء الخبراء في شهري سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول).

ويتوقع 64 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، بما يمثل الأغلبية، استمرار تعدد الأقطاب، والتفكك في النظام العالمي.