«بوتيك» السعودية لاستقطاب المواهب بمجال الضيافة

أبرمت تفاهماً لترسيخ الشراكة مع «Sommet»

إبرام مذكرة تفاهم على هامش فعاليات «قمة مستقبل الضيافة» في أبوظبي (الشرق الأوسط)
إبرام مذكرة تفاهم على هامش فعاليات «قمة مستقبل الضيافة» في أبوظبي (الشرق الأوسط)
TT

«بوتيك» السعودية لاستقطاب المواهب بمجال الضيافة

إبرام مذكرة تفاهم على هامش فعاليات «قمة مستقبل الضيافة» في أبوظبي (الشرق الأوسط)
إبرام مذكرة تفاهم على هامش فعاليات «قمة مستقبل الضيافة» في أبوظبي (الشرق الأوسط)

أبرمت مجموعة «بوتيك» للضيافة، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، مذكرة تفاهم مع شبكة «Sommet Education» التعليمية، على هامش فعاليات «قمة مستقبل الضيافة» في أبوظبي، لاستقطاب أبرز المواهب محلياً ودولياً في المجال للانضمام لفريق عمل المجموعة، وتمكين نخبة من الطلاب للحصول على خبرة عملية مباشرة، واكتساب مهارات احترافية عبر برامج تدريبية ميدانية.

وتعمل «بوتيك» على توفير تجربة ضيافة سعودية فريدة من نوعها، تسهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلي، وترسيخ مكانة السعودية كإحدى أبرز الوجهات السياحية الثقافية، تماشياً مع «رؤية 2030».

من جانبه، عدّ مارك دي كوتشينيس، الرئيس التنفيذي لـ«بوتيك»، هذه الشراكة «خطوة مهمة تتوافق مع توجهنا في تنمية الكوادر الوطنية ودعم الكفاءات من الشباب، وخلق روح الإبداع لدى المواهب السعودية القادرة على قيادة مستقبل الضيافة وتعزيز مكانته العالمية، وذلك عبر برامج تدريبية عالية المستوى في مجالات إدارة الضيافة وفنون الطهي».

يوسع هذا التعاون توظيف المواهب واستقطاب الطلاب وتدريبهم (الشرق الأوسط)

بدوره، قال بينوا إتيان دومينجيت، الرئيس التنفيذي لـ«Sommet»، إن هذا التعاون «يعزز إمكاناتنا في إحداث تغييرات ابتكارية في آليات تطوير الكفاءات في قطاع الضيافة»، مؤكداً سعيهم «لرفع مستوى الإنجاز لأجيال القادة الحاليين والمستقبليين من خلال برامج تشاركية تجمع بين خبرتنا وكفاءات (بوتيك)».

وتسهم هذه المذكرة في توسيع شراكة الجانبين، بعد تعاونهما لتنظيم برنامج «مضياف»، الذي يتمحور حول الفنادق الفاخرة، وطرق الحفاظ على التراث الثقافي وإعادة إحيائه، وكيفية توفير تجارب فائقة الفخامة، وقد شارك فيه أكثر من 70 موظفاً من موظفي «بوتيك».

يشار إلى أن «بوتيك» تعمل على تطوير القصور التاريخية والثقافية وإدارتها وتشغيلها في السعودية لتحويلها إلى فنادق فائقة الفخامة، بهدف الاحتفاء بالتراث الوطني النابض بالحياة والثقافة الأصيلة للمملكة، وتقديم تجربة ضيافة استثنائية وفريدة من نوعها. وتُجسّد التزام صندوق الاستثمارات العامة بتطوير القطاعات الواعدة، والمساهمة في تنويع الاقتصاد.


مقالات ذات صلة

المنتدى اللوجيستي العالمي بالرياض: جلسة حوارية تركز على التقنيات الجديدة لمواجهة تحديات النقل

الاقتصاد جانب من الجلسة الحوارية للوزراء في المنتدى اللوجيستي العالمي (الشرق الأوسط)

المنتدى اللوجيستي العالمي بالرياض: جلسة حوارية تركز على التقنيات الجديدة لمواجهة تحديات النقل

سلطت الجلسة الحوارية الأولى في المنتدى اللوجيستي العالمي، المقام في الرياض، الضوء على أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة لمواجهة تحديات النقل واللوجيستيات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أمسية اقتصاد المسرح شهدت مشاركة واسعة لمهتمين بقطاع المسرح في السعودية (الشرق الأوسط)

الأنشطة الثقافية والترفيهية بالسعودية تسهم بنسبة 5 % من ناتجها غير النفطي

تشير التقديرات إلى أن الأنشطة الثقافية والفنية، بما فيها المسرح والفنون الأدائية، تسهم بنسبة تتراوح بين 3 و5 في المائة من الناتج المحلي غير النفطي بالسعودية.

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد الاتفاقية خطوة استراتيجية نحو توسيع نطاق خدمات «الجهات الأربع» في السعودية (حساب الشركة على فيسبوك)

«الجهات الأربع» السعودية تتفق مع «الأخشبان» لتطوير 6 مستودعات جديدة

أعلنت «الجهات الأربع»؛ الشركة السعودية المختصة في مجال النقل والخدمات اللوجيستية الشاملة، اليوم الأحد، توقيعها اتفاقية جديدة مع «الأخشبان للتطوير العقاري».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاستثمار يتحدث للحضور خلال الجلسة الحوارية الأولى من المنتدى اللوجيستي العالمي (الشرق الأوسط)

 الفالح: النقل واللوجيستيات جاذبة لأكبر رؤوس الأموال الأجنبية 

أكد وزير الاستثمار خالد الفالح، أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية يجد اهتماماً من المستثمرين ورؤوس الأموال الأجنبية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور (الشرق الأوسط) play-circle 00:50

الجاسر: توظيف 53 مليار دولار للنهوض بالخدمات اللوجيستية السعودية

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن توظيف نحو 200 مليار ريال (53.3 مليار دولار) في استثمارات تنهض بالقطاع اللوجيستي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تجميد شراكة «الخزف السعودي» و«إياب» التركية بسبب الظروف الراهنة

المقر الرئيسي لشركة «الخزف السعودي» في الرياض (الشركة)
المقر الرئيسي لشركة «الخزف السعودي» في الرياض (الشركة)
TT

تجميد شراكة «الخزف السعودي» و«إياب» التركية بسبب الظروف الراهنة

المقر الرئيسي لشركة «الخزف السعودي» في الرياض (الشركة)
المقر الرئيسي لشركة «الخزف السعودي» في الرياض (الشركة)

قالت شركة «الخزف السعودي» إنها تلقت خطاباً من شركة «إياب (EYAP)» التركية، يفيد بعدم رغبة الأخيرة في الاستمرار بدراسة تأسيس كيان مشترك كان من المقرر إنشاؤه في المملكة.

ووفق إفصاح نُشر على موقع «السوق المالية السعودية (تداول)»، يوم الأحد، فإن عدم المضي قدماً خلال المدة الحالية في تأسيس الشركة الجديدة، يعود إلى «ارتفاع حالة عدم التأكد الخاصة بالظروف الاقتصادية والسياسية، وعدم وضوح التوقعات المستقبلية لقطاع الإنشاءات في أوروبا وتركيا».

ويملك «صندوق الاستثمارات العامة» ما نسبته 5.4 في المائة من «الخزف السعودي» التي تعمل في قطاع السلع الرأسمالية مع التركيز على منتجات البناء.

وكانت «الخزف» و«إياب» وقّعتا، في أبريل (نيسان) من العام الماضي، مذكرة تفاهم لتأسيس كيان مشترك مقرّه السعودية، ويكون شركة مملوكة بالتساوي بين الطرفين، ومختصة في تصنيع وبيع الأدوات الصحية والقطع المكملة لها.

وأشارت المذكرة في حينها إلى أن جميع أصول ومصانع قطاع المنتجات الصحية التابعة لشركة «الخزف السعودي» ستُنقل إلى الشركة الجديدة في حال إتمام الاتفاق بين الجانبين.

يذكر أن «الخزف السعودي» كانت أعلنت عن خسارة صافية بقيمة 10.8 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقابل ربح صافٍ بلغ 33.3 مليون ريال في الفصل عينه من العام الماضي.