طيران سعودي ينضم إلى ميثاق عالمي في مجال الاستدامة

«ناس» ضمن أكبر مبادرة تنسجم مع مستهدفات الحياد الصفري للانبعاثات

يعتمد الناقل الوطني السعودي على التحول الرقمي كركيزة استراتيجية (الشرق الأوسط)
يعتمد الناقل الوطني السعودي على التحول الرقمي كركيزة استراتيجية (الشرق الأوسط)
TT

طيران سعودي ينضم إلى ميثاق عالمي في مجال الاستدامة

يعتمد الناقل الوطني السعودي على التحول الرقمي كركيزة استراتيجية (الشرق الأوسط)
يعتمد الناقل الوطني السعودي على التحول الرقمي كركيزة استراتيجية (الشرق الأوسط)

كشف طيران «ناس»، الناقل الوطني الاقتصادي السعودي، الأربعاء، عن انضمامه لمبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة «غلوبال كومباكت»، ليصبح أول طيران من نوعه في الشرق الأوسط ضمن أكبر مبادرة في مجال الاستدامة للشركات في العالم.

ويعتبر الميثاق العالمي للأمم المتحدة، الذي أطلق رسميا في يوليو (تموز) 2000، اتفاقية اختيارية تابعة للأمم المتحدة تهدف لتشجيع الشركات حول العالم على تطوير وتنفيذ سياسات وممارسات مؤسسية مسؤولة ومستدامة والإفصاح عنها.

ويعد الطيران السعودي «ناس» أول شركة تصدر التذاكر الرقمية في 2007 فضلاً عن بطاقات الصعود للطائرة، بجانب كونه أول شركة تتيح السداد عبر الإنترنت في المملكة، وأول منشأة تتيح دفع قيمة التذاكر بالأقساط عبر القنوات الرقمية.

وجاء توجه طيران «ناس» ضمن التزامه بتبني الاستدامة وفق مستهدفات «رؤية 2030» وأهداف التنمية المستدامة. ومن خلال هذه الشراكة مع شبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة، ينضم طيران «ناس» إلى المؤسسات العالمية التي تتبنى الاستدامة في استراتيجياتها وعملياتها الأساسية لضمان غد أكثر إشراقاً واستدامة.

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، بندر المهنا، إن انضمام الشركة إلى أكبر مبادرة للاستدامة في العالم يعزز ريادة الطيران منذ انطلاقة عملياته في تبني مشاريع ومبادرات مستدامة الأثر على البيئة والمجتمع والاقتصاد.

وبين المهنا أن طيران «ناس» تضع اﻻستدامة في صلب عملياتها بالانسجام مع مستهدفات السعودية في الوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول العام 2060.

ورصد تقرير عن بيانات اﻻستدامة في طيران ناس خلال عامي 2021 و2022، انخفاضاً في اﻻنبعاثات الكربونية من عمليات الشركة خلال 18 شهراً يعادل زراعة 6.44 مليون شجرة، من خلال ثلاثة مسارات هي: رفع كفاءة استهلاك الوقود والتحول الرقمي وتبني مبادرات مستدامة الأثر على البيئة والمجتمع واﻻقتصاد.

يحقق الطيران السعودي مؤخرا العديد من الجوائز الدولية (الشرق الأوسط)

وتركز الشركة على اعتماد التحول الرقمي كركيزة استراتيجية في العمليات التشغيلية والتجارية لطيران ناس منذ نشأته لتقليل استخدام الورق وتوفير الوقود.

واعتمد الطيران على الأجهزة الذكية في أدلة الإجراءات داخل قمرة القيادة، كما تبنى حلولاً برمجية وتقنية لتعزيز الوظائف الخاصة بالصيانة والهندسة واللوجستيات.


مقالات ذات صلة

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

الاقتصاد مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»،

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.