مصر تزيد سعة تخزين ميناء الحمراء إلى 2.8 مليون برميل

وزير البترول المصري طارق الملا خلال افتتاحه محطة مضخات شحن البترول الخام بميناء الحمراء (الشرق الأوسط)
وزير البترول المصري طارق الملا خلال افتتاحه محطة مضخات شحن البترول الخام بميناء الحمراء (الشرق الأوسط)
TT

مصر تزيد سعة تخزين ميناء الحمراء إلى 2.8 مليون برميل

وزير البترول المصري طارق الملا خلال افتتاحه محطة مضخات شحن البترول الخام بميناء الحمراء (الشرق الأوسط)
وزير البترول المصري طارق الملا خلال افتتاحه محطة مضخات شحن البترول الخام بميناء الحمراء (الشرق الأوسط)

دخل مستودع جديد لتخزين البترول الخام في مدينة العلمين الجديدة مرحلة التشغيل الفعلية بسعة 630 ألف برميل، ليصل بالسعة التخزينية الحالية لميناء الحمراء إلى 2.8 مليون برميل.

وأوضح إبراهيم مسعود رئيس شركة بترول الصحراء الغربية (ويبكو)، المُشَغِّلة للميناء، أن «مشروع زيادة السعة التخزينية يضم 8 مستودعات لتخزين البترول الخام على مرحلتين بواقع 4 مستودعات لكل مرحلة، تشمل المرحلة الأولى إقامة مستودعات بسعة 630 ألف برميل للمستودع الواحد، لتسهم في مضاعفة السعة التخزينية الإجمالية للميناء إلى نحو 5.3 مليون برميل خام، ثم البدء في المرحلة الثانية التي تستهدف الوصول بالسعة التخزينية إلى ما يناهز نحو 8 ملايين برميل».

وأعطى وزير البترول المصري طارق الملا، إشارة التشغيل، الأحد، خلال تفقده الأعمال الجارية لتنفيذ مشروع توسعات وزيادة السعة التخزينية لميناء الحمراء بتوسعات المنطقة الشمالية للميناء لتعظيم حركة تداول واستقبال البترول الخام.

وأوضح بيان صحافي صادر عن وزارة البترول المصرية، الأحد، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن الملا وضع حجر الأساس لمشروع جديد جنوب ميناء الحمراء، لإنشاء منطقة تخزين وشحن المنتجات البترولية بطاقة 400 ألف طن، وذلك لتقليل حركة مركبات نقل المنتجات البترولية على الطريق الساحلي، وتأمين متطلبات الوقود للمجتمع العمراني بمدينة العلمين الجديدة والظهير الصناعي بها.

وأكد الملا خلال جولة بالميناء، لمتابعة المشروعات الجديدة، أن «البنية التحتية لقطاع البترول بمنطقة العلمين الجديدة ممثلة في ميناء الحمراء البترولي تعد فرصة ومزايا مهمة يعمل القطاع على تعظيمها واستغلالها على النحو الأمثل، وزيادة المردود المتحقق منها، يدعمه في ذلك الموقع الجغرافي والكفاءات البشرية».

وأضاف الملا أن «هناك رؤية وخططاً عملية منفذة من قطاع البترول لاستثمار الإمكانات الكبيرة وتطوير اللوجيستيات والبنية التحتية البترولية بمنطقة الميناء وتوسعاته بما يسمح بمواكبة النمو والتوسع العمراني والتنموي المستمر بمنطقة العلمين والمنطقة الغربية من مصر».

وافتتح الوزير، وفق البيان، عدداً من مشروعات التطوير والتحديث ورفع الكفاءة بميناء الحمراء، وتضم «مشروع محطة الطاقة الشمسية بقدرة 500 كيلوواط، وتهدف المحطة لتنويع مصادر توليد الكهرباء وتقليل الاعتماد على الطاقة الكهربائية المنتجة من الشبكة القومية بمعدل 1000 ميغاواط/ساعة، خلال السنة، لخفض استهلاك الطاقة المولدة من الوقود التقليدي، وكذلك الانبعاثات الكربونية».

كما افتتح الملا محطة مضخات شحن البترول الجديدة بميناء الحمراء لمضاعفة قدرة ومعدلات شحن الخام من تسهيلات الميناء إلى الناقلات لتصل إلى مليون برميل يومياً، وتقليل المدة الزمنية للشحن، وذلك بعد إضافة ثلاث مضخات رفع بقدرة 355 كيلواط، وثلاث مضخات رئيسية بقدرة 1.1 ميغاواط.


مقالات ذات صلة

رجل الأعمال الكويتي سعد البراك: استثمرت في تقنيات المستقبل... وتكامل الخليج ضرورة استراتيجية

الاقتصاد الدكتور سعد البراك خلال مشاركته إبان توليه حقيبة النفط في الكويت بندوة «أوبك» الدولية في فيينا بالنمسا بشهر يوليو 2023 (إ.ب.أ) play-circle 02:09

رجل الأعمال الكويتي سعد البراك: استثمرت في تقنيات المستقبل... وتكامل الخليج ضرورة استراتيجية

رجل الأعمال الكويتي وزير النفط والشؤون الاقتصادية والاستثمار السابق بالكويت الدكتور سعد البراك يأمل في ايجاد تقنيات تواجه تحديثات المستقبل

مساعد الزياني (الكويت)
الاقتصاد يراقب متداولو العملات شاشات تعرض مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار الأميركي مقابل الوون ببنك كيب هانا في سيول (أ.ب)

تراجع الأسهم الآسيوية مع إغلاق معظم الأسواق العالمية بمناسبة أعياد الميلاد

تراجعت الأسهم في طوكيو وشنغهاي، الأربعاء، بين الأسواق العالمية القليلة التي واصلت التداول في يوم أعياد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
الاقتصاد مصفاة «بهارات بتروليوم كوربوريشن» في مومباي (رويترز)

الهند: شركات تكرير حكومية تتطلع لنفط الشرق الأوسط لتعويض النقص الروسي

تدرس شركات التكرير الحكومية الهندية استغلال سوق الخام بالشرق الأوسط في ظل انخفاض الإمدادات الفورية من روسيا، أكبر مورديها، في خطوة قد تدعم أسعار النفط.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد حفار يعمل في حقل «مونتيري» الصخري بكاليفورنيا (رويترز)

أسعار النفط تتحرك في نطاق ضيق قبل عطلة أعياد الميلاد

ارتفعت أسعار النفط الثلاثاء بعد تكبدها خسائر في الجلسة السابقة، مدعومة بتوقعات إيجابية للسوق على المدى القصير، لكن التعاملات جاءت ضعيفة قبل عطلة أعياد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي ناقلة نفط ترسو في ميناء إيلات جنوب إسرائيل (أرشيفية)

تقرير: فلسطينيون يرفعون دعوى قضائية ضد شركة بريطانية بسبب توريد النفط إلى إسرائيل

قالت صحيفة «غارديان» البريطانية إن فلسطينيين من ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة رفعوا دعوى قضائية ضد شركة «بي بي» لتشغيلها خط أنابيب يزود إسرائيل بالنفط.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تراجع الأسهم الآسيوية مع إغلاق معظم الأسواق العالمية بمناسبة أعياد الميلاد

يراقب متداولو العملات شاشات تعرض مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار الأميركي مقابل الوون ببنك كيب هانا في سيول (أ.ب)
يراقب متداولو العملات شاشات تعرض مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار الأميركي مقابل الوون ببنك كيب هانا في سيول (أ.ب)
TT

تراجع الأسهم الآسيوية مع إغلاق معظم الأسواق العالمية بمناسبة أعياد الميلاد

يراقب متداولو العملات شاشات تعرض مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار الأميركي مقابل الوون ببنك كيب هانا في سيول (أ.ب)
يراقب متداولو العملات شاشات تعرض مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار الأميركي مقابل الوون ببنك كيب هانا في سيول (أ.ب)

تراجعت الأسهم في طوكيو وشنغهاي، الأربعاء، بين الأسواق العالمية القليلة التي واصلت التداول في يوم أعياد الميلاد، ومع ذلك، كانت أسعار النفط أعلى بشكل ملحوظ.

وانخفض مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 0.1 في المائة إلى 38.997.02 نقطة، في حين انخفض مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.2 في المائة إلى 3.387.41 نقطة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ومن المتوقع أن يقدم يوم الخميس تحديثاً أسبوعياً لطلبات البطالة في الولايات المتحدة.

وفي السلع الأساسية، ارتفع سعر الخام الأميركي القياسي 93 سنتاً إلى 70.17 دولار للبرميل في وقت مبكر من الأربعاء. وارتفع سعر خام برنت، وهو المعيار الدولي، 6 سنتات إلى 73.23 دولار للبرميل.

وفي أسواق العملات، ارتفع الدولار إلى 157.37 ين من 157.11 ين، في حين ارتفع اليورو إلى 1.0431 دولار من 1.0397 دولار.

وفي «وول ستريت»، أغلقت الأسهم على ارتفاع يوم الثلاثاء في جلسة مختصرة بسبب عطلة أعياد الميلاد. وساعدت المكاسب التي حققتها أسهم التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الكبيرة في رفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.1 في المائة، في حين ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.9 في المائة. كما أضاف مؤشر «ناسداك» المركب 1.3 في المائة.

وتفوقت الأسهم الصاعدة على الأسهم المتراجعة بنسبة تزيد على 3 إلى 1 في بورصة نيويورك. وارتفعت أسهم «برودكوم» بنسبة 3.2 في المائة، و«أبل» بنسبة 1.1 في المائة، وأغلقت «أمازون» على ارتفاع بنسبة 1.8 في المائة. وقفزت أسهم شركة «سوبر مايكرو كمبيوتر» بنسبة 6 في المائة.

وارتفعت أسهم «تسلا» بنسبة 7.4 في المائة، وهي أكبر زيادة بين أسهم مؤشر «ستاندرد آند بورز 500».

كما تمكّنت شركة الخطوط الجوية الأميركية من تعويض خسائر مبكرة؛ إذ أغلقت مرتفعة بنسبة 0.6 في المائة، بعد أن أوقفت الشركة بعض الرحلات الجوية على مستوى البلاد، بسبب مشكلة فنية.

وفي مكان آخر، ارتفعت أسهم شركة «يو إس ستيل» بنسبة 1.9 في المائة، بعد يوم من فشل لجنة حكومية مؤثرة في التوصل إلى إجماع بشأن المخاطر الأمنية الوطنية المحتملة المترتبة على بيع شركة «نيبون ستيل» اليابانية مقابل 15 مليار دولار.

وارتفعت أسهم شركة «نيوهيلث» بنسبة 74.9 في المائة، بعد موافقتها على الاستحواذ عليها في صفقة بلغت قيمتها 1.3 مليار دولار.

وشهدت الأسهم الأميركية يوم الثلاثاء «رالي عيد الميلاد» الذي دفع السوق لدخول موسم تاريخي يتميز بالمكاسب الملحوظة. وقد حققت آخر 5 أيام تداول من كل عام، إضافة إلى أول يومين من العام الجديد، مكسباً متوسطاً بلغ 1.3 في المائة منذ عام 1950.

ومع ذلك، وعلى الرغم من بعض الخسائر هذا الشهر، لا تزال سوق الأسهم الأميركية على المسار الصحيح لتحقيق عائدات قوية في عام 2024. فقد ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 26.6 في المائة حتى الآن هذا العام، ويظل على بُعد نحو 1 في المائة من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 57 رقماً قياسياً سجله في وقت سابق من هذا الشهر.