طلبات عالمية للدخول في المدن الصناعية السعودية

تدشين 98 مصنعاً جاهزاً في جدة غرب البلاد بقيمة 26.6 مليون دولار

جانب من توقيع الاتفاقية لإنشاء وتطوير 72 مصنعاً في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية لإنشاء وتطوير 72 مصنعاً في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

طلبات عالمية للدخول في المدن الصناعية السعودية

جانب من توقيع الاتفاقية لإنشاء وتطوير 72 مصنعاً في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية لإنشاء وتطوير 72 مصنعاً في الرياض (الشرق الأوسط)

كشف نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)؛ المهندس علي العمير، عن وجود طلبات عالمية للدخول في المدن الصناعية، مؤكداً أن هناك جهوداً كبيرة من المنظومة الصناعية في البلاد لجذب الاستثمارات العالمية عن طريق المشاركة، أو التواصل المباشر، أو استهداف الفعاليات العالمية.

وأضاف نائب الرئيس التنفيذي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «مدن» نجحت في استقطاب استثمارات وطنية وأجنبية بحجم استثمارات تراكمية يتجاوز 405 مليارات ريال (108 مليارات دولار)، فيما بلغ عدد المصانع العاملة 5926 مصنعاً و290 منشأة لوجيستية، وذلك لمساهمة أكبر في تنويع مصادر الدخل الوطني وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة للوصول إلى اقتصاد صناعي مستدام وبيئة جاذبة للاستثمار.

وتابع المهندس العمير: «هناك 36 مدينة صناعية موزعة على جميع مناطق البلاد، بمساحات مطورة تزيد على 198 مليون متر مربع، في حين بلغ إجمالي العقود فيها 7242 عقداً بين صناعي ولوجيستي واستثماري»، موضحاً في الوقت ذاته، أن «مدن» تعمل على تشجيع القطاع الخاص للإسهام في إنشاء المدن الصناعية وتطويرها وإدارتها وتشغيلها وصيانتها.

 

التوسع في إنشاء المدن الصناعية

ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول التوسع في إنشاء مزيد من المدن الصناعية، قال إن «هناك نية للتوسع في إنشاء المدن الصناعية»، لافتاً إلى أن المدن الصناعية الموجودة مطورة جزئياً والتطوير مستمر بناء على احتياج السوق، «واليوم نستطيع أن نستقرئ المدن التي تحتاج إلى تطوير إضافي، وتماشياً مع السوق وطلباتها نعمل على تطوير هذه البنية التحتية».

وجاء حديث العمير، في أعقاب تدشين الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، أمس في مدينة جدة غرب السعودية، 98 مصنعاً جاهزاً بقيمة 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار)، وذلك ضمن المشروع الذي أطلقته الهيئة مع شريكها الاستراتيجي «ماسك اللوجيستية» في عدد من المدن الصناعية، بهدف تمكين الصناعة بالاستفادة من الممكنات المتاحة وتعظيم الفائدة منها، ليصل عدد المصانع الجاهزة إلى 1200 مصنع منتشرة في كل المدن توفر الخدمات الأساسية للمستثمرين.

 

شراكة القطاعين العام والخاص

وحول تدشين المصانع الجديدة، قال العمير إنها مرحلة جديدة من التوسّع في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ليكون داعماً وحليفاً عبر شراكة ناجحة مع الشريك الاستراتيجي من خلال تدشين مشروع «منتجون 3» في المنطقة الصناعية الثالثة بجدة بعدد 98 مصنعاً وبمساحة تتجاوز 92 ألف متر مربع، التي تؤكد أهمية بناء الشراكات الواعية التي تسهم في تحقيق مستهدفات «مدن».

ولفت إلى أن المصانع الجاهزة من شأنها تيسير دخول الصناعيين حيز الإنتاج في زمن قياسي، وتعزيز سلسلة القيمة، كما تخدم استدامة الأعمال وتواكب تطلّعات المستثمرين، خصوصاً رواد ورائدات الأعمال، بالإضافة إلى تسهيل استقطاب الاستثمارات العالمية، لافتاً إلى أنّ القطاع الخاص المحرّك الرئيسي في تطوير هذه المنتجات وتنفيذها.

واهتمت «مدن» ضمن مساعيها لمشاركة فاعلة في تعزيز التنوع الاقتصادي، وتنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية، بتمكين المستثمرين من خلال التخطيط والعمل الدؤوب لفهم الاحتياجات والتحديات وسدّ الفجوات، وفقاً لـ«العمير»، الذي قال إن ذلك نتج عنه تطوير نهج عمل مبتكر يقدم حلولاً ومنتجات، كالمصانع الجاهزة التي من شأنها تيسير دخول الصناعيين حيز الإنتاج في زمن قياسي، وتعزيز سلسلة القيمة، كما تخدم استدامة الأعمال وتواكب تطلّعات المستثمرين، تحديداً رواد ورائدات الأعمال، كما أن ذلك يسهل في استقطاب الاستثمارات العالمية.

 

دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

وشدد نائب الرئيس التنفيذي على أن «مدن» مواكبة للتطلعات الوطنية لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز مسيرة التنمية الصناعية، بتقديم منتجات وحلول إضافية تخدم شريحة أكبر من الصناعيين، وتدعمهم لبدء أنشطتهم، إلى جانب تقديم تجربة رقمية تسهم في رفع تنافسية المصانع، وتسهل رحلة المستثمر بـ72 خدمة رئيسية وفرعية إلكترونية تقدمها «مدن» حالياً.

وشهد الحفل توقيع الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس ماجد العرقوبي، والرئيس التنفيذي لشركة «ماسك» رامي الشيخ، اتفاقية جديدة لإنشاء وتطوير 72 مصنعاً جاهزاً في المدينة الصناعية الثالثة بالرياض، ليصل إجمالي المصانع الجاهزة بعد تنفيذ المشروع الجديد إلى 361 مصنعاً بمساحات تفي باحتياجات المستثمرين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفر عامل الوقت والجهد لبدء عملية الإنتاج بشكل مباشر.

 

///////////////////////////

///////////////////////////

شرح الصورة ٢ / جانب من توقيع الاتفاقية لإنشاء وتطوير 72 مصنعاً في الرياض


مقالات ذات صلة

السعودية تسعى لتحسين البيئة الاقتصادية للاستثمار الصناعي

الاقتصاد قفز عدد المصانع في السعودية بنسبة 50 % بعد إطلاق «رؤية 2030» (واس)

السعودية تسعى لتحسين البيئة الاقتصادية للاستثمار الصناعي

ينطلق «مجلس صناعيي الرياض»، يوم الأحد المقبل، لمناقشة عدد من الموضوعات التي تهم القطاع الصناعي، منها ممكنات وزارة الصناعة السعودية للاستثمار بالقطاع.

يوميات الشرق الأمير تركي بن بندر نوّه بتوجيه القيادة بتطوير ودعم الصناعات الدفاعية في السعودية (واس)

إطلاق استراتيجية شركة «سامي للطيران والفضاء الميكانيكية»

أطلقت شركة «سامي»، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، الثلاثاء، الاستراتيجية والهوية الجديدة لشركة «سامي للطيران والفضاء الميكانيكية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد إحدى الجلسات المصاحبة لمعرض «صنع في السعودية» المقام حاليا في الرياض (الشرق الأوسط)

توقيع 12 اتفاقية لتوطين الصناعة ونقل المعرفة إلى المملكة

وقعت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية السعودية 12 اتفاقية، على هامش مشاركتها في معرض «صنع في السعودية» بنسخته الثانية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تقدم شركة «تحكم» ابتكارات ومنتجات وحلولاً تعتمد على الذكاء الاصطناعي (واس)

منتجات تقنية سعودية متطورة في «جيتكس 2023»

تستعرض جهات حكومية وخاصة سعودية منتجاتها وخدماتها التقنية أمام زوار «معرض جايتكس دبي 2023» الذي يقام في دبي خلال الفترة بين 16 و20 أكتوبر الجاري.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد تهدف الفرص إلى توفير عوائد جاذبة للمستثمرين والمهتمين من منشآت القطاع (القناة السعودية)

السعودية: إطلاق فرص استثمارية في قطاع الصناعات العسكرية

أطلقت «هيئة الصناعات العسكرية» السعودية، الاثنين، 10 فرص استثمارية لها استعمالات عسكرية ومدنية مشتركة كمرحلة أولى، ضمن مخرجات من «برنامج تمكين المستثمر».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«صندوق الاستثمارات العامة» يستحوذ على حصة 49 % في سلسلة فنادق «روكو فورتي»

أشار الرئيس التنفيذي للمجموعة، روكو فورتي، إلى أن دعم السعودية سيمنح الشركة مزيداً من القوة المالية (من موقع المجموعة)
أشار الرئيس التنفيذي للمجموعة، روكو فورتي، إلى أن دعم السعودية سيمنح الشركة مزيداً من القوة المالية (من موقع المجموعة)
TT

«صندوق الاستثمارات العامة» يستحوذ على حصة 49 % في سلسلة فنادق «روكو فورتي»

أشار الرئيس التنفيذي للمجموعة، روكو فورتي، إلى أن دعم السعودية سيمنح الشركة مزيداً من القوة المالية (من موقع المجموعة)
أشار الرئيس التنفيذي للمجموعة، روكو فورتي، إلى أن دعم السعودية سيمنح الشركة مزيداً من القوة المالية (من موقع المجموعة)

استحوذ «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي على حصة 49 في المائة في سلسلة فنادق «روكو فورتي»، ويخطط لمضاعفة حجم السلسلة، على مدى السنوات الخمس المقبلة، بفنادق جديدة في الشرق الأوسط وإيطاليا والولايات المتحدة، عبر الاستثمار بعشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية في المجموعة.

تُقدّر الصفقة، التي جرى الإعلان عنها، يوم الاثنين، قيمة مجموعة «فورتي» المكونة من 14 فندقاً في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك الديون، بنحو 1.4 مليار جنيه إسترليني. وفي جزء من الصفقة، سيخرج صندوق الثروة السيادية الإيطالي «سي دي بس إكويتي»، الذي يمتلك حصة 23 في المائة، إلى جانب أربع من أخوات «فورتي» الخمس، وفق صحيفة «فايننشال تايمز».

وسيحتفظ المؤسس روكو فورتي، إلى جانب شقيقته أولغا بوليزي، بحصة مسيطرة تبلغ 51 في المائة، وسيظلان في منصبي الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس على التوالي.

وفي مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز» بفندق براون في مايفير بلندن، قال أحد المؤسسين، الذي يرأس مجموعة «روكو فورتي»، إنه متفائل جداً بشأن الطلب من المسافرين الأميركيين، الذين يمثلون أكثر من ثلث إجمالي المبيعات، متوقعاً أن ينمو كثير من الأعمال من الزوار المقيمين في الشرق الأوسط بفضل الشراكة مع المملكة.

وأشار فورتي إلى أن دعم السعودية سيمنح الشركة مزيداً من القوة المالية. وقال: «نحن في وضع جيد في الصناعة المناسبة، وفي الوقت المناسب» (من التباطؤ الاقتصادي) مقارنة ببقية الاقتصاد. إن وجود شريك مثل صندوق الاستثمارات العامة يمنحك صلابة أكبر بكثير للعين الخارجية، والصندوق شريك ممتاز لنا للمضي قُدماً... إنهم يتشاركون الرؤية نفسها للعلامة التجارية والاستراتيجية المستقبلية للمجموعة، مع الطموح نفسه لتبنِّي رؤية طويلة المدى».

وتُعدّ هذه الصفقة الأحدث في سلسلة طويلة من الاستثمارات بقطاع الضيافة الفاخرة من قِبل «صندوق الاستثمارات العامة»، بوصفها جزءاً من حملة الصندوق لتنويع اقتصاد المملكة.

وفي هذا الإطار، قال نائب محافظ «صندوق الاستثمارات العامة»، تركي النويصر: «إن الاستثمار يعكس إيمان الصندوق بالإمكانات الحالية لصناعة الضيافة والسياحة». وأضاف أن الصندوق سيحصل على مقعدين في مجلس الإدارة، في حين ستحصل عائلة فورتي على ثلاثة مقاعد.

تجدر الإشارة إلى أنه حتى نهاية أبريل (نيسان)، سجلت فنادق «روكو فورتي» إيرادات جماعية قدرها 293.5 مليون جنيه إسترليني، ارتفاعاً من 166.5 مليون جنيه إسترليني في العام السابق، بعدما أثّرت قيود فيروس «كورونا» على التداول.


«إيفرغراند» تفوز بتأجيل التصفية وتحصل على هدنة من الدائنين

تظهر هذه الصورة الجوية شعار «إيفرغراند» على المباني السكنية في نانجينغ بمقاطعة جيانغسو شرق الصين في 4 ديسمبر 2023 (وكالة الأنباء الفرنسية)
تظهر هذه الصورة الجوية شعار «إيفرغراند» على المباني السكنية في نانجينغ بمقاطعة جيانغسو شرق الصين في 4 ديسمبر 2023 (وكالة الأنباء الفرنسية)
TT

«إيفرغراند» تفوز بتأجيل التصفية وتحصل على هدنة من الدائنين

تظهر هذه الصورة الجوية شعار «إيفرغراند» على المباني السكنية في نانجينغ بمقاطعة جيانغسو شرق الصين في 4 ديسمبر 2023 (وكالة الأنباء الفرنسية)
تظهر هذه الصورة الجوية شعار «إيفرغراند» على المباني السكنية في نانجينغ بمقاطعة جيانغسو شرق الصين في 4 ديسمبر 2023 (وكالة الأنباء الفرنسية)

حصلت مجموعة «تشاينا إيفرغراند» على تأجيل جلسة المحكمة بشأن التماس التصفية إلى 29 يناير (كانون الثاني) المقبل، مما يمنح شركة التطوير العقاري المحاصرة الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على اقتراح إعادة هيكلة الديون المتجدد.

فقد أرجأ أحد قضاة هونغ كونغ قراراً بشأن تصفية «إيفرغراند»، وهي خطوة غير متوقعة تمنحها مهلة حتى الشهر المقبل للتوصل إلى خطة إعادة هيكلة ترضي دائنيه، بحسب صحيفة «فاينانشيال تايمز».

وجاء القرار في الوقت الذي طلبت فيه شركة التطوير العقاري الأكثر مديونية في العالم، التي تزيد التزاماتها عن 300 مليار دولار تأجيل القضية بشكل غير متوقع دون معارضة من محامي مقدم الالتماس.

وقالت القاضية ليندا تشان يوم الاثنين إن الإجراءات سيتم تأجيلها حتى 29 يناير المقبل، بعد أن قال محامي شركة «توب شاين العالمية»، وهي دائن خارجي قدمت التماساً للتصفية ضد المطور الصيني، إنها لن تعارض مثل هذه الخطوة. وأمرت تشان مقدم الالتماس بإبلاغ الدائنين الآخرين قبل أسبوع من جلسة الاستماع التالية إذا قرر سحب الالتماس، حتى يتمكن الدائنون الآخرون من ملء الطلب إذا رغبوا في ذلك.

وقال محامو شركة «إيفرغراند» أمام المحكمة إن الشركة تدرس صفقة تتضمن تسليم «شهادات» للدائنين، ولن تكون «سهماً ولا سنداً»، بل حق التوزيع على أساس أصول معينة. ويمكن أن تسمح هذه الشهادات للدائنين بسداد مستحقاتهم عند بيع بعض أصول الشركة، وهو ما قد يكون «حلاً محتملاً» لعدم قدرتها على إصدار السندات. وأضافوا أن «إيفرغراند» سوف تقوم بتحسين اقتراحها للدائنين.

وسيمنح التأجيل «إيفرغراند» مزيداً من الوقت لتجنب التصفية، الأمر الذي قد يترك الدائنين الدوليين دون عائد يذكر أو حتى دون عائد. وقال المحامي في هونغ كونغ المتخصص في قضايا الإعسار، ولكنه غير مشارك في قضية «إيفرغراند»، جيمس وود: «من الصعب أن نرى الدائنين الخارجيين يحققون أي انتعاش ذي معنى إذا تم وضع الشركة تحت التصفية».

وقال محامي إعادة الهيكلة في شركة «كيركلاند أند إليس»، نيل ماكدونالد، الذي يمثل مجموعة من الدائنين الخارجيين، خارج المحكمة بعد الجلسة: «نحن مندهشون للغاية من التطورات». وأشار إلى أن المجموعة الدائنة «رفضت بشدة» الاقتراح الذي تقدمت به «إيفرغراند»، مضيفاً أنه كان يتوقع إنهاء الشركة يوم الاثنين.

وعندما سأله الصحافيون عما إذا كان الدائنون الذين يمثلهم «كيركلاند» سيتقدمون بطلب لتصفية «إيفرغراند» إذا انسحب مقدم الالتماس، قال: «سنرى ما سيحدث مع الشركة قبل يوم 29، ولكن إذا لم يتغير شيء، فنعم»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وقفزت أسهم «إيفرغراند» بما يصل إلى 13 في المائة يوم الاثنين، على الرغم من أنها لا تزال تتداول أقل بنسبة 99 في المائة من ذروتها في عام 2017.

تجدر الإشارة إلى أن خطة إعادة الهيكلة السابقة للمجموعة كانت قد خرجت عن مسارها في سبتمبر (أيلول) عندما قالت الشركة إنها لا تستطيع إصدار «الأوراق المالية الجديدة» المطلوبة بموجب الاقتراح لأن أعمالها في البر الرئيسي كانت قيد التحقيق من قبل السلطات الصينية بشأن انتهاك مزعوم لقواعد الإفصاح.

وبحسب تشان، فإن «التفاصيل الحاسمة» للخطة الجديدة مفقودة واقترحت على «إيفرغراند» الدخول في «مناقشة مباشرة مع السلطات المعنية» للتأكد من أن الخطة الجديدة «قابلة للتنفيذ في الواقع». ورد محامي «إيفرغراند»: «سنبذل قصارى جهدنا».

وقال العضو المنتدب لبنك الاستثمار «مويليس أند كو»، بيرت جريسيل، الذي يقدم المشورة للمجموعة نفسها من الدائنين، إن المجموعة ترفض «بحزم» الخطة المعدلة في شكلها الحالي لأنها ستكون أسوأ مما يحق لهم الحصول عليه في التصفية.

من جانبه، عدَّ محلل الائتمان في بنك «إيه إن زد» الصيني، تينغ مينغ، أن التصفية لا تفيد الدائنين كثيراً، لكن من الصعب للغاية الحصول على خطة لسداد الديون ترضي الجميع، ولهذا السبب وصلنا إلى طريق مسدود مع «إيفرغراند» هنا.

ومن شأن تصفية «إيفرغراند»، التي أدرجت أصولاً بقيمة 240 مليار دولار حتى نهاية يونيو (حزيران)، أن تزيد الضغط على قطاع العقارات المترنح بالفعل، الذي يمثل ربع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

تراجع وتيرة ضخ السيولة

تراجعت كمية السيولة النقدية التي ضخها بنك الشعب الصيني (المصرف المركزي) الصيني في النظام المصرفي، يوم الاثنين في بداية أسبوع التعاملات الجديدة، مقارنة بالأيام الماضي، مسجلة 67 مليار يوان (9.44 مليار دولار)، وذلك من خلال عمليات إعادة شراء عكسية لأجل 7 أيام بفائدة قدرها 1.8 في المائة بعد ضخ يوم الجمعة في آخر أيام أسبوع التداول الماضي 119 مليار يوان (نحو 16.74 مليار دولار أميركي) وفقاً لنفس الآلية.

وفي سوق الصرف سجل سعر اليوان الصيني ارتفاعاً جديداً أمام الدولار في التعاملات، حيث بلغ سعر العملة الصينية اليوم 7.1011 يوان لكل دولار مقابل 7.1104 يوان يوم الجمعة.


الجبير في منتدى «المبادرة الخضراء»: من المهم أن تكون هناك محادثات وليس إملاءات بشأن التغير المناخي

الجبير يقول إن المملكة خصصت 188 مليار دولار حتى الآن لمواجهة التغير المناخي (واس)
الجبير يقول إن المملكة خصصت 188 مليار دولار حتى الآن لمواجهة التغير المناخي (واس)
TT

الجبير في منتدى «المبادرة الخضراء»: من المهم أن تكون هناك محادثات وليس إملاءات بشأن التغير المناخي

الجبير يقول إن المملكة خصصت 188 مليار دولار حتى الآن لمواجهة التغير المناخي (واس)
الجبير يقول إن المملكة خصصت 188 مليار دولار حتى الآن لمواجهة التغير المناخي (واس)

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية والمبعوث لشؤون المناخ بالسعودية عادل الجبير، إنه من المهم أن تكون هناك محادثات وليس إملاءات بشأن التغير المناخي.

وأضاف الجبير خلال مشاركته في الجلسات الحوارية المصاحبة لفعاليات إطلاق منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023، أن نقاش التغير المناخي يجب أن يتضمن وجهات النظر المعنية كافة.

وذكر أن السعودية خصصت 188 مليار دولار حتى الآن لمواجهة التغير المناخي.

وتابع الجبير: «نعمل على مشاريع متعددة لمكافحة التغير المناخي منها احتجاز الكربون».

وانطلقت في دبي اليوم الاثنين فاعليات النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023 بالتزامن مع مؤتمر «كوب28». وتركز نسخة هذا العام على تمويل أنشطة العمل المناخي، وابتكار حلول الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى حماية المناطق البرية والبحرية في المملكة.


الأمير عبد العزيز بن سلمان: السعودية ماضية في طموحاتها للوصول إلى الحياد الصفري

وزير الطاقة في كلمة له بافتتاح منتدى «مبادرة السعودية الخضراء 2023» (الموقع الرسمي لوزارة الطاقة)
وزير الطاقة في كلمة له بافتتاح منتدى «مبادرة السعودية الخضراء 2023» (الموقع الرسمي لوزارة الطاقة)
TT

الأمير عبد العزيز بن سلمان: السعودية ماضية في طموحاتها للوصول إلى الحياد الصفري

وزير الطاقة في كلمة له بافتتاح منتدى «مبادرة السعودية الخضراء 2023» (الموقع الرسمي لوزارة الطاقة)
وزير الطاقة في كلمة له بافتتاح منتدى «مبادرة السعودية الخضراء 2023» (الموقع الرسمي لوزارة الطاقة)

أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، أن إطلاق المبادرة الخضراء جاء لتحقيق طموحات البلاد المناخية، والتي كانت بدايتها في 2021، كاشفاً عن طموحات 2060 للوصول إلى الحياد الصفري، ومشيراً إلى أنه من ضمن هذه المبادرة التزمت المملكة بتقليل انبعاثات الكربون 278 مليون طن سنوياً بحلول 2030.

وأضاف الوزير السعودي، خلال كلمة له في افتتاح النسخة الثالثة من منتدى «مبادرة السعودية الخضراء 2023»، التي تُعقَد، اليوم، على هامش منتدى «كوب28» في مدينة دبي الإماراتية، «عندما دعا المجتمع الدولي إلى زيادة الطموح المناخي، تقدمت المملكة وأطلقت مبادرة السعودية الخضراء، بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق طموحات المملكة المناخية، ونعمل على توسيع جهودنا إقليمياً ودولياً، من خلال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر؛ لتحقيق أهداف المناخ العالمية».

وأوضح أنه خلال المنتدى السابق «كوب27»، الذي عُقد في مدينة شرم الشيخ بمصر، و«كوب28» في دبي، أظهرت السعودية عملها الجادّ لتحقيق تلك الطموحات بشأن الطاقة المتجددة، لافتاً إلى أن البلاد ضاعفت ارتباطاتها في هذا القطاع من 700 ميغاوات، في العام الماضي، إلى 2 غيغاوات في العام الحالي، وإلى أكثر من 8 غيغاوات من الطاقة المتجددة قيد البناء، و13 غيغاوات في المراحل المختلفة.

واعتبر أن «أعمالنا هي أمثلة على جميع الحلول والتقنيات، وهو ما يتوافق مع اتفاقية باريس في نهجها التصاعدي»، مشدداً على «أننا سنعمل معاً لتعزيز دور المبادرات القائمة على التقنية لتعزيز تنفيذ العمل المناخي الفعال».

وتابع الأمير عبد العزيز بن سلمان: «نخطط لتقديم عطاءات في 20 غيغابايت خلال 2024، كجزء من التزامنا لتسريع مشاريع الطاقة المتجددة»، موضحاً أن السعودية أطلقت مشروع المسح الجغرافي، بدءاً من العام المقبل، وهومن المشاريع القليلة التي تنفذ على الصعيد الوطني بهذا الحجم الواسع، وأكثر من 1200 محطة قياس.

وأكد الوزير السعودي أن البلاد «تحقق تقدماً للتخلص من حرق ألف برميل نفط في الوقود، أربع محطات طاقة غازية من خلال طاقة 4.6 غيغاوات، وسنبني 8.4 غيغاوات محطات طاقة غازية مع حبس الكربون». وقال إن المملكة ستبني محطات طاقة إضافية بقدرة 7 غيغاوات، مؤكداً أنها مستمرة في تطبيق كفاءة الطاقة ومبادراتها، وبناء قطاعات النقل بتوفير.

ومن بين هذه المبادرات، كان هناك تحسن كبير جداً في حبس الكربون وخزنه، حيث «سنوفر مقرين صناعيين في شرق البلاد بقدرة 44 مليون طن سنوياً، وفي المنطقة الغربية بقدرة أكثر من مليون طن سنوياً، لاستغلال ثاني أكسيد الكربون».

وشدد الأمير عبد العزيز على أن السعودية تهدف إلى أن تصبح مصدراً رئيسياً للهيدروجين الأخضر عالمياً، حيث إن مشروع «نيوم» أكمل مرحلته الأولى، وحقق استثمارات بـ8.5 مليار دولار، موضحاً أن المشروع سينتج 1.2 مليون طن سنوياً من الأمونيا الخضراء، لافتاً إلى أن المملكة تُطور شراكات دولية لتطوير مزيد من مشاريع الهيدروجين الأخضر في البلاد، بالإضافة إلى حلول التنقل الهيدروجيني، والتي من بينها القطارات.

وقال: «لدعم طموحنا لتصدير الكهرباء والهيدروجين النظيف والأخضر، وقّعنا مذكرة تفاهم للبوابة الاقتصادية بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، خلال اجتماعات مجموعة العشرين في الهند، وهذا سيكون ممكناً أساسياً للتصدير، وهذا الممر يشمل الكهرباء وخطوط النقل وأنابيب الهيدروجين، وسنزوِّد الطاقة النظيفة على نطاق واسع بتكلفة متدنية وبشكل معتمد»، لافتاً إلى أن أعمال البلاد متزامنة ومتقاربة مع أعمال الكربون الدائري بالتحول الطاقوي، والتي صادقت عليها «مجموعة العشرين».

وأوضح أن أعمال السعودية هي مثال يُحتذى به لكل الحلول التكنولوجية، والتي تتماشى مع اتفاقية باريس. «سنعمل معاً لتعزيز المبادرات القائمة على التكنولوجيا، لتحسين تطوير الأعمال المناخية، وسندفع الابتكار ونستغلّ تشكيلة واسعة من التكنولوجيا للاستفادة من الازدهار التكنولوجي، والوصول الآمن للطاقة وبتكلفة متدنية، ومستقبل أكثر استدامة للجميع، مع معالجة التحديات الأساسية للمناخ، نحن بحاجة إلى العمل الجماعي ونحن نوسّع جهودنا لتشمل الشراكات الإقليمية عبر مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتعزيز جهودنا لتحقيق الأهداف والدعم المالي».

وأكد أن السعودية أعلنت، في القمة السعودية الأفريقية التي أقيمت مؤخراً في الرياض، تخصيص 50 مليار دولار، و«هذا سيساعد البنى التحتية المرِنة وتعزيز الأمور المناخية والتكيف في القارة الأفريقية، مباشرة عبر الشركاء السعوديين؛ لضمان التطبيق المناسب للمشاريع».

وقال: «هناك مبادرة كبيرة أخرى تُروّج لها المملكة هي حلول الوقود النظيف للطبخ، ومنذ 2021 ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر السعودية تطبق المشاريع في الدول الآسيوية والأفريقية، وتدعم التدريب وزيادة الوعي إلى جانب الحكومات، وهذا يشمل الدعم لعدد الطبخ لدعم الحلول لأصحاب المزارع الصغيرة؛ لضمان الاستخدام الآمن والنظيف لخطط الطبخ، عبر التطبيقات الرئيسية من خلال الغاز السائل والطاقة الشمسية».

ونوه بأن النسخة الثالثة من منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» تحتوي على أجندة ثرية لمناقشة أعمال المناخ، واستكشاف التحديات والفرص، واستعراض الابتكارات.

وعن كيفية تعزيز المملكة التعاون الدولي في مجال المناخ، قال: «إننا نعمل على تعزيز الابتكار، واستخدام مجموعة واسعة من التقنيات لجنْي فوائد الرخاء الاقتصادي، وتأمين الوصول إلى الطاقة بأسعار معقولة في مستقبل أكثر استدامة للجميع، مع معالجة التحديات الأساسية لتغير المناخ».


وزير الطاقة السعودي: اكتمال المرحلة الأولى من مشروع «نيوم» لخفض الكربون

وزير الطاقة السعودي يعلن طرح عطاءات للطاقة المتجددة بقدرة 20 غيغاواط في 2024 (رويترز)
وزير الطاقة السعودي يعلن طرح عطاءات للطاقة المتجددة بقدرة 20 غيغاواط في 2024 (رويترز)
TT

وزير الطاقة السعودي: اكتمال المرحلة الأولى من مشروع «نيوم» لخفض الكربون

وزير الطاقة السعودي يعلن طرح عطاءات للطاقة المتجددة بقدرة 20 غيغاواط في 2024 (رويترز)
وزير الطاقة السعودي يعلن طرح عطاءات للطاقة المتجددة بقدرة 20 غيغاواط في 2024 (رويترز)

أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الاثنين، استكمال المرحلة الأولى من مشروع «نيوم» لخفض انبعاثات الكربون، باستثمار إجمالي قدره 8.5 مليار دولار.

وقال الوزير السعودي، خلال انطلاق النسخة الثالثة من مبادرة «السعودية الخضراء»، ضمن فعاليات مؤتمر المناخ «كوب28»، إن المملكة تتطلع لأن تصبح المصدر الرئيس للهيدروجين الأخضر عالمياً.

وأضاف أن مشروع الممر الاقتصادي بين الهند وأوروبا يدعم طموح المملكة لتصدير الكهرباء والهيدروجين الأخضر.

وتابع: «نخطط لطرح عطاءات للطاقة المتجددة بطاقة 20 غيغاواط في 2024». ولفت إلى أن أننا «نعمل مع عدد من الدول الأفريقية لتوفير وقود الطهي النظيف لملايين الناس».

تُعقد جلسات «السعودية الخضراء» على هامش مؤتمر «كوب28» (الشرق الأوسط)

وأعلن الأمير عبد العزيز أن المملكة أعلنت تخصيص 50 مليار دولار لمكافحة التغير المناخي، مشيراً إلى تحسن كبير في اقتصاد المركبات الخافضة لانبعاثات للكربون بالمملكة. وأكد وزير الطاقة أن السعودية ستطلق مشروع المسح الجيوغرافي، العام المقبل 2024.

وانطلقت، في دبي، اليوم الاثنين، فعاليات النسخة الثالثة من منتدى مبادرة «السعودية الخضراء 2023»، بالتزامن مع مؤتمر «COP28».

وتركز نسخة هذا العام على تمويل أنشطة العمل المناخي، وابتكار حلول الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى حماية المناطق البرية والبحرية في المملكة.


البتكوين تتخطى 40 ألف دولار للمرة الأولى هذا العام

أعلى مستوى للبتكوين منذ أبريل 2022 (رويترز)
أعلى مستوى للبتكوين منذ أبريل 2022 (رويترز)
TT

البتكوين تتخطى 40 ألف دولار للمرة الأولى هذا العام

أعلى مستوى للبتكوين منذ أبريل 2022 (رويترز)
أعلى مستوى للبتكوين منذ أبريل 2022 (رويترز)

تجاوزت عملة البتكوين المشفرة حاجز 40 ألف دولار، للمرة الأولى، هذا العام، مستفيدة من الحماس واسع النطاق بشأن تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية. وسجلت البتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم، 41522 دولاراً، اليوم الاثنين، وهو أعلى مستوى لها منذ أبريل (نيسان) 2022، ويبدو أنها تخلصت من حالة الفوضى التي عمّت أسواق العملات المشفرة منذ انهيار منصة «إف.تي.إكس»، وغيرها من إخفاقات أعمال العملات المشفرة في عام 2022.

وقال جاستن دانيثان، رئيس وحدة تطوير الأعمال لمنطقة آسيا والمحيط الهادي بشركة «كي روك»، وهي شركة متخصصة في أسواق الأصول الرقمية، إن الارتفاع بنسبة 50 في المائة، منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، «يبدو أنه يمثل تحولاً حاسماً بعيداً عن الاتجاه الهبوطي لعام 2022 وأوائل عام 2023».

وحققت عملة إثير، المرتبطة بشبكة «إيثريوم بلوكتشين»، أعلى مستوى لها منذ عام ونصف العام، اليوم الاثنين، إذ بلغت 2253 دولاراً. ولا يزال كل من البتكوين وإيثر أقل بكثير من أعلى مستوياتهما القياسية لعام 2021، والتي تجاوزت 60 ألف دولار و4000 دولار على التوالي.


الجاسر في افتتاح «آيكان 2023»: «رؤية 2030» تؤثر في كل قطاع

وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي المهندس صالح الجاسر خلال افتتاحه مؤتمر «آيكان 2023» (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي المهندس صالح الجاسر خلال افتتاحه مؤتمر «آيكان 2023» (الشرق الأوسط)
TT

الجاسر في افتتاح «آيكان 2023»: «رؤية 2030» تؤثر في كل قطاع

وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي المهندس صالح الجاسر خلال افتتاحه مؤتمر «آيكان 2023» (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي المهندس صالح الجاسر خلال افتتاحه مؤتمر «آيكان 2023» (الشرق الأوسط)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، أن «رؤية 2030» تعمل على الدفع الإيجابي لعجلة الاقتصاد، ولمجتمع حيوي، مؤكداً أن هذه الرؤية تؤثر على كل قطاع.

كلام الجاسر جاء خلال افتتاحه النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوي «آيكان 2023»، التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي، الذي تستضيفه «الهيئة العامة للطيران المدني»، والذي يستمر من 3 إلى 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية وأكثر من 700 خبير ومُتخصص في الطيران المدني.

جانب من الحضور المشارك في مؤتمر «آيكان 2023» (الشرق الأوسط)

وعبّر وزير النقل والخدمات اللوجيستية خلال كلمته الافتتاحية عن فخره بعدما تحدث عن أن التوجهات الاستراتيجية للمملكة تساعد الدول على النمو والنجاح، مضيفاً أن «رؤية 2030» تعمل على الدفع الإيجابي لعجلة الاقتصاد، لمجتمع حيوي، وبنظرة طموحة، مؤكداً أن هذه الرؤية تؤثر على كل قطاع.

ويهدف المؤتمر، الذي يُعدّ أكبر فعالية دولية من نوعها للتفاوض والتباحث حول شؤون النقل الجوي، إلى مواكبة التطور المتسارع في صناعة النقل الجوي عالمياً، إذ تجتمع فيه وفود الدول لعقد المفاوضات والمشاورات على أساس ثنائي أو متعدد الأطراف بشأن الخدمات الجوية، وذلك بهدف تقديم خدمات أفضل في مجال النقل الجوي وتيسير إقامة الروابط بين الجهات المنظمة والمشغلين الجويين ومقدمي الخدمات ذات الصلة، وبما ينطوي عليه من مزايا إيجابية لتسريع آليات التفاوض.

ترحيب سعودي بالوفود المشاركة (الشرق الأوسط)

وتأتي استضافة المملكة لمؤتمر «آيكان 2023»، في ظل الدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع النقل الجوي من قيادة الحكومة، كما تأتي انطلاقاً من مكانة البلاد الرائدة في تطوير صناعة النقل الجوي وتنميتها، لتحقيق أعلى درجات السلامة والأمن ومواكبة التطورات المتسارعة في هذه الصناعة.


«كوب 28» يركز على حماية الصحة من مخاطر المناخ

مشاركون يسيرون بجانب أعلام لـ«كوب 28» في مدينة أكسبو بدبي (أ.ف.ب)
مشاركون يسيرون بجانب أعلام لـ«كوب 28» في مدينة أكسبو بدبي (أ.ف.ب)
TT

«كوب 28» يركز على حماية الصحة من مخاطر المناخ

مشاركون يسيرون بجانب أعلام لـ«كوب 28» في مدينة أكسبو بدبي (أ.ف.ب)
مشاركون يسيرون بجانب أعلام لـ«كوب 28» في مدينة أكسبو بدبي (أ.ف.ب)

ركزت جلسات يوم الأحد في مؤتمر «كوب 28» على ملفات الصحة المتعلقة بالمناخ، بينما استمرت المناقشات والمباحثات في الغرف المغلقة على القضايا الرئيسية الأخرى، مثل تعويضات الخسائر أو معالجة الأضرار، وكذلك مستقبل الطاقة بشكل عام. وخلال الجلسات، عرضت الإمارات والعديد من الجمعيات الخيرية في قمة المناخ يوم الأحد تمويلاً بقيمة 777 مليون دولار للقضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة التي من المتوقَّع أن تتفاقم مع ارتفاع درجات الحرارة.

وقال سلطان الجابر، رئيس «كوب 28»، في بيان، إن العوامل المتعلقة بالمناخ «أصبحت واحدة من أكبر التهديدات التي تهدد صحة الإنسان في القرن الحادي والعشرين». وشملت التعهدات التي تم تقديمها خلال القمة يوم الأحد، والتي ركزت على المخاطر الصحية المتعلقة بالمناخ، 100 مليون دولار من الإمارات، و100 مليون دولار أخرى من «مؤسسة بيل وميليندا غيتس».

ومن بين الدول الأخرى التي أعلنت عن تمويل لقضايا الصحة المتعلقة بالمناخ بلجيكا وألمانيا و«الوكالة الأميركية للتنمية الدولية». كما أطلق «البنك الدولي» برنامجاً لاستكشاف تدابير الدعم الممكنة للصحة العامة في البلدان النامية، حيث ترتفع المخاطر الصحية المرتبطة بالمناخ بشكل خاص. وسوف يتفاقم عبء الأمراض الاستوائية مع ارتفاع درجة حرارة العالم، إلى جانب التهديدات الصحية الأخرى الناجمة عن المناخ، بما في ذلك سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري. ووقَّعت أكثر من 120 دولة على إعلان «كوب 28» الذي يعترف بمسؤوليتها عن الحفاظ على سلامة الناس وسط ظاهرة الاحتباس الحراري.

ويؤدي تغير المناخ إلى زيادة تواتر العواصف الخطيرة وزيادة هطول الأمطار غير المنتظمة. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، تسببت العاصفة «دانييل» في مقتل أكثر من 11 ألف شخص في ليبيا، وأدَّت الفيضانات العارمة التي شهدتها باكستان العام الماضي إلى زيادة بنسبة 400 في المائة في حالات الإصابة بالملاريا في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لـ«منظمة الصحة العالمية».

وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت»، إن العلماء يعملون على علاجات ووسائل وقاية جديدة من الملاريا التي ينشرها البعوض، حيث إن ارتفاع درجات الحرارة يخلق بيئة أكثر ملاءمة لتكاثر الحشرات.

وقال غيتس، الذي تدعم مؤسسته أبحاث ومشاريع الصحة العامة في العالم النامي: «لدينا أدوات جديدة على مستوى المختبر تقضي على أعداد البعوض... تمنحنا هذه الابتكارات الجديدة فرصة، بتكلفة معقولة، لإحراز التقدم». كما تحدثت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون يوم الأحد، وحثت على إصلاح نظام التأمين العالمي بوصفه مطلباً رئيسياً آخر للحفاظ على سلامة الناس. وقالت كلينتون في كلمة أمام لجنة حول المرأة والمرونة المناخية: «في الوقت الحالي تنسحب شركات التأمين من العديد من الأماكن؛ فهي لا تؤمن المنازل، ولا تؤمن الشركات». وتابعت أن «الناس في كل مكان هم الذين سيتم تركهم دون دعم أو تأمين لأعمالهم أو منازلهم».

وفي سياق منفصل، نقلت «وكالة أنباء الإمارات»، يوم الأحد، عن مسؤول كبير بـ«البنك الدولي» قوله إن البنك عرض استضافة «الصندوق العالمي لمواجهة تغير المناخ»، الذي جرى اتخاذ قرار بتفعيله خلال اليوم الأول من مؤتمر «كوب 28». وقال أكسيل فان تروتسنبيرغ المدير المنتدب الأول للبنك والمسؤول عن سياسات التنمية والشراكات، إن صندوق «الخسائر والأضرار» له أهمية كبيرة؛ إذ سيقدم الدعم للدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ.

وأضاف على هامش فعاليات المؤتمر أن البنك يعمل بشكل وثيق مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لإنشاء هذا الصندوق، معبراً عن أمله في تنفيذ ذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأشار إلى أن عدة دول تقدمت بتعهدات فعلية، حتى قبل تفعيل الصندوق.

وذكر تروتسنبيرغ أن الدول تواجه تحديات مختلفة فيما يتعلق بالتغير المناخي، مشيراً إلى أن الدول التي تتكون من جزر صغيرة والبلدان التي ترتفع فيها مستويات سطح البحر لديها تحديات مختلفة عن تلك الواقعة في منطقة الساحل، لذلك يجب أن تكون الحلول محددة لكل دولة.

وأضاف أن قضايا التغير المناخي تحتاج إلى استثمارات كبيرة، داعياً إلى تكثيف الجهود، والعمل بجدية أكبر وبشكل جماعي من أجل التوصل إلى حلول.


مبادرة «المركزي» السعودي تطلق جولة «فنتك» جديدة لتحفيز التقنية المالية

توقع البنك المركزي السعودي أن تبلغ مساهمة قطاع التقنية المالية ملياري ريال (533 مليون دولار) بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
توقع البنك المركزي السعودي أن تبلغ مساهمة قطاع التقنية المالية ملياري ريال (533 مليون دولار) بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

مبادرة «المركزي» السعودي تطلق جولة «فنتك» جديدة لتحفيز التقنية المالية

توقع البنك المركزي السعودي أن تبلغ مساهمة قطاع التقنية المالية ملياري ريال (533 مليون دولار) بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
توقع البنك المركزي السعودي أن تبلغ مساهمة قطاع التقنية المالية ملياري ريال (533 مليون دولار) بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

نسخة جديدة هي السادسة التي تطلقها «فنتك السعودية» في ثماني مدن سعودية من أجل تحفيز قطاع التقنية المالية الذي تصبو المملكة إلى أن تكون له مساهمة في الناتج المحلي بقيمة تقارب 13 مليار ريال (3.4 مليار دولار) بحلول عام 2030 من ضمن مستهدفات «رؤية 2030»، وهو ما يعزز توجهها في تنويع مصادر الدخل وتمكين المؤسسات المالية من دعم نمو القطاع الخاص وفتح المجال أمام شركات جديدة لتقديم الخدمات المالية.

فيوم الأحد، أطلقت «فنتك السعودية» - وهي إحدى مبادرات البنك المركزي السعودي (ساما) بالشراكة مع السوق المالية - نسختها السادسة من «جولة الفنتك» التي تضم أكثر من 30 متحدثاً من ذوي الخبرة في قطاع التقنية المالية، وتستمر لمدة 10 أيام في ثماني مدن مختلفة.

لا شك أن موضوع «الفنتك» أو التقنية المالية يكتسب أهمية متنامية في العالم، كونه يؤثر مباشرة على رفع مستوى الخدمات المالية التي تتوفر للعملاء من جهة، ويعد محركاً جوهرياً في الدورة الاقتصادية من جهة أخرى.

ومن هذا المنطلق، قررت المملكة أن تحجز مكانها في عالم التقنية المالية، فوضعت في عام 2018 برنامجاً شاملاً يستهدف التطوير المالي، وهو أحد البرامج التنفيذية الـ11 التي أطلقها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030».

ويلعب هذا البرنامج دوراً رئيسياً في تعزيز القطاع المالي السعودي وتحويله إلى مركز قوة للنمو والتنوع الاقتصادي.

ويتوقع البنك المركزي السعودي أن تبلغ مساهمة قطاع التقنية المالية ملياري ريال (533 مليون دولار) بنهاية العام الحالي.

ويعد التقدم الذي أحرزته السعودية في هذا المجال لافتاً، حيث وصل عدد الشركات النشطة فيه إلى 200 شركة بنهاية أغسطس (آب) من العام الحالي، بمعدل نمو 26 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

وتظهر الأرقام الواردة في تقرير «التقنية المالية» السنوي الصادر عن البنك المركزي السعودي، أن عدد الأفراد المسجلين في خدمة المحافظ الإلكترونية بلغ 13 مليوناً، 64 في المائة منهم تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً.

أما عالمياً، فقد مثلت شركات التكنولوجيا المالية المتداولة علناً قيمة سوقية قدرها 550 مليار دولار حتى يوليو (تموز) من عام 2023، وبزيادة ضعفين عن عام 2019 وفق أرقام شركة «ماكنزي».

في حين توقع تقرير صادر عن شركة «ريسيرش آند ماركتس» أن تحقق سوق التقنية المالية العالمية نمواً مركباً بنسبة 27.5 في المائة بين السنوات 2021 و2026.

وبالنسبة إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيتوقع مركز الأبحاث «موردور إن إنتليجنس» أن يسجل القطاع معدل نمو سنوي بواقع 8 في المائة خلال السنوات الخمس القادمة.

ويرى نائب رئيس مجلس إدارة شركة «تمرة المالية» صلاح الدين خاشقجي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «أي شركة ناشئة يجب أن يكون لها جانب مختص بالتقنية المالية، وسنرى شركات كثيرة تتجه لتغطية الخدمات المالية التقنية لأن العالم عموماً يتجه إليها».

وتخضع شركات التقنية المالية في المملكة لمجموعة من اللوائح التنظيمية الصارمة. فلكي تتمكن من تحقيق الابتكار المطلوب، عليها أن تحظى بدعم من هيئة السوق المالية التي تعد الجهة التنظيمية الرسمية للأسواق المالية في السعودية. وكانت الهيئة التنظيمية قامت في عام 2018 بإطلاق «مختبر التقنية المالية» الذي يعد البيئة التجريبية للمنتجات المبتكرة وخدمات التقنية المالية.

الاستثمار الجريء في التقنية المالية

طمحت السعودية إلى رفع القيمة التراكمية لاستثمار المال الجريء في شركات التقنية المالية لتصل إلى 2.6 مليار ريال (693 ألف دولار) بحلول عام 2025.

تشرح رئيسة مجلس إدارة شركة «تحالف» المالية نوري بنت ضيف الله المعطاني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بأن «الاستثمار الجريء هو شكل من أشكال التمويل بالملكية من خلال امتلاك المستثمرين لأسهم ملكية خاصة في الشركات الناشئة»، موضحة أن المستثمرين يدعمون الشّركات النّاشئة في مراحلها الأولية لتكون لها القدرة على التوسّع والنمو وبالتالي تحقيق أرباح رأس مالية طويلة المدى.

وتضيف أن «المستثمرين يسعون إلى تمويل الشركات الناشئة التي لا تزال في طور النمو والتي تتمتع بإمكانات وفرص كبيرة للتوسع... ويولي المستثمرون في الشركات الناشئة اهتماماً أكبر بنمو الشركة على المدى البعيد رغبةً منهم في تحقيق تعويضات مالية أكبر عند التخارج عبر الإدراج في الأسواق المالية أو عبر الاستحواذ على الشركة الناشئة من شركة كبرى».

وتوضح المعطاني أن «هذا الشكل من أشكال الاستثمار يعد استثماراً عالي المخاطر، لذا يطلق عليه مسمّى الاستثمار الجريء، ومع ذلك، فإن هامش الربح المحتمل الذي يمكن تحقيقه مع نمو الشركة الناشئة يُعد أكبر بكثير من أشكال الاستثمار الأخرى».

وتابعت «أن شركات الاستثمار الجريء تخفف من هذه المخاطر عبر مراقبة الاستثمارات عن كثب ودعم رواد الأعمال لضمان نجاحهم».

وعن البيئة التجريبية التي طرحتها السوق المالية، قالت إنها بيئة محفزة لشركات التقنية المالية للتعامل في الأوراق المالية، وتتيح تطوّر قطاع الاستثمار في الأوراق المالية. هذا وكشف تقرير الاستثمار الجريء الصادر عن جمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة السعودية، أن السعودية احتلت المرتبة الأولى بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث قيمة الاستثمار الجريء في النصف الأول من العام الحالي بـ446 مليون ريال (124مليون دولار). وتتبعها مصر، الإمارات، البحرين، المغرب.

وأظهر التقرير أن قطاع التجارة الإلكترونية استحوذ على حصة بلغت 83 في المائة من إجمالي الاستثمار الجريء، بينما احتل قطاع التقنية المالية المركز الرابع بعد الرعاية الصحية وبرمجيات الشركات.

من جهتها، فنّدت «فنتك السعودية» تصنيفات شركات التقنية المالية في السوق السعودية بحسب اختصاصها إلى تمويل الملكية الجماعية، وخدمات المستشار الآلي، وتوزيع صناديق الاستثمار وصناديق الاستثمار العقاري، وطرح أدوات الدين والاستثمار فيها، واستخدام تقنية السجلات الموزعة، وخدمات التداول الاجتماعي.

يذكر أن جولة «الفنتك» ستوجد في كل من الرياض وجدة والدمام والعلا وتبوك والظهران والخبر وبريدة وأبها.


وزير الطاقة السعودي: الطلب العالمي على البتروكيماويات سيستمر في النمو

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان (من موقع جيبكا)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان (من موقع جيبكا)
TT

وزير الطاقة السعودي: الطلب العالمي على البتروكيماويات سيستمر في النمو

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان (من موقع جيبكا)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان (من موقع جيبكا)

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن الطلب العالمي على البتروكيماويات سيستمر، وأن القطاع في نمو سريع، مشيراً إلى أن على من يتحدثون عن تحول الطاقة أن يتقبلوا واقع اليوم والمستقبل.

وأوضح الأمير في كلمته خلال الدورة 17 من مؤتمر «جيبكا» السنوي المنعقد في الدوحة، الأحد، أن النمو السريع لقطاع البتروكيماويات سينعكس بالضرورة على حجم الطلب على الهيدروكربونات بوصفها مواد خام ومواد أولية.

وكانت قد انطلقت الأحد، فعاليات منتدى «جيبكا» السنوي في دورته الـ17، الذي يبحث دور صناعة الكيماويات في الاستدامة والتحول إلى الطاقة النظيفة، وافتتح المنتدى وزير الدولة لشؤون الطاقة في قطر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «قطر» للطاقة، سعد بن شريدة الكعبي.

وأشار الوزير السعودي في كلمته، إلى تقارير السوق والمحللين، التي تتوقع نمو قطاع البتروكيماويات عالمياً بنسبة تزيد على 50 في المائة إلى نحو 1.2 تريليون طن سنوياً بحلول عام 2040، وأكد أن «البتروكيماويات موجودة لتبقى، وسيستمر قطاع الهيدروكربونات بتحقيق الدخل، وتوليد الأموال للمستثمرين... لذا أود أن أطلب من أصدقائنا الذين يتحدثون عن التحول، أن يتعايشوا مع المعطيات التي بين أيديهم، والحقائق الماثلة أمامهم اليوم، ولعقود مقبلة». وأشار الوزير إلى أن «البتروكيماويات ومشتقاتها تشكل نحو 50 في المائة من مكونات سياراتنا، بما في ذلك الكهربائية...».