الصادرات الألمانية ترتفع على غير المتوقع في أبريل

سفينة حاويات صينية في ميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة حاويات صينية في ميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

الصادرات الألمانية ترتفع على غير المتوقع في أبريل

سفينة حاويات صينية في ميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة حاويات صينية في ميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

ارتفعت الصادرات الألمانية على غير المتوقع في أبريل (نيسان) الماضي، مدعومة بعمليات التوريد إلى الصين في أعقاب إعادة الفتح ورفع قيود مكافحة الجائحة هناك.

وقال «مكتب الإحصاء الاتحادي» إن الصادرات الألمانية زادت 1.2 في المائة على الشهر السابق. وتوقع استطلاع لـ«رويترز» تراجعاً على أساس شهري 2.5 في المائة. وأضاف «المكتب» أن الصادرات إلى الصين قفزت 10.1 في المائة.

وانخفضت الواردات 1.7 في المائة مقارنة مع مارس (آذار) السابق، مقابل توقعات المحللين لتراجع 1.0 في المائة.

وأظهر ميزان التجارة الخارجية فائضاً قدره 18.4 مليار يورو (19.68 مليار دولار) في أبريل الماضي، ارتفاعاً من 14.9 مليار يورو في الشهر السابق.

من جانبه؛ أبدى المستشار الألماني، أولاف شولتس، رغبته في تسريع وتيرة التحول إلى هيكلة الاقتصاد بصورة صديقة للبيئة. وقال شولتس، بعد لقاء له مع ما يسمى «التحالف من أجل التحول» الذي تقدم فيه الحكومة الاتحادية المشورة لممثلي الأعمال والنقابات العمالية والعلمية بشأن مكافحة تغيرات المناخ: «العقد المقبل حاسم بالنسبة إلى ألمانيا».

وتحدث شولتس عن «أهداف طموحة يمكن للمرء أن يحققها ويريد بالفعل تحقيقها». وقال إنه «من أجل توليد 80 في المائة من الكهرباء من مصادر متجددة في عام 2030، يجب تسريع وتيرة العمل»، قائلاً: «بحلول عام 2030 لدينا خطط كبيرة: منها نصب 4 أو 5 توربينات رياح يومياً، وتركيب أنظمة طاقة شمسية فوق ما يعادل مساحة 43 ملعباً لكرة القدم، و بناء 1600 مضخة حرارية، أو بناء شبكة نقل حرارية تصل مساحتها إلى 4 كيلومترات»، مؤكداً أنه يتعين خلال ذلك فحص الإجراءات والتدقيق في اللوائح المعمول بها.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)

«الإليزيه»: 4 ملفات رئيسية في اتصال الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي

4 ملفات رئيسية في الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي: الوضع في غزة والحل السياسي والتصعيد الإقليمي (ولبنان) والعلاقة الاستراتيجية.

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج من اللقاء بين الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان والوزيرة الفرنسية (واس)

تعزيز التعاون الثقافي السعودي - الفرنسي

بحث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، الثلاثاء، في سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الثقافية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي خلال لقائه المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي في ميونيخ بألمانيا (واس)

أوضاع غزة تتصدر محادثات وزير الخارجية السعودي في ميونيخ

تصدرت تطورات الأوضاع في قطاع غزة محادثات الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع مسؤولين من فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
الخليج خطة مشتركة لمبادرات ومشروعات تعاون بين وزارتي داخلية البلدين (واس)

مباحثات سعودية - فرنسية لتعزيز مسارات التعاون الأمني

بحث وزير الداخلية السعودي مع نظيره الفرنسي سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني بين البلدين، وناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ستاندرد آند بورز»: النظرة المستقبلية للاقتصاد السعودي «إيجابية»

«ستاندرد آند بورز» توقّعت بأن تظهر السعودية على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعاً (واس)
«ستاندرد آند بورز» توقّعت بأن تظهر السعودية على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعاً (واس)
TT

«ستاندرد آند بورز»: النظرة المستقبلية للاقتصاد السعودي «إيجابية»

«ستاندرد آند بورز» توقّعت بأن تظهر السعودية على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعاً (واس)
«ستاندرد آند بورز» توقّعت بأن تظهر السعودية على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعاً (واس)

​أكدت وكالة «ستاندرد آند بورز» (إس آند بي)، الجمعة، تصنيفها الائتماني للسعودية، بالعملة المحلية والأجنبية، عند «A/A-1» مع تعديل النظرة المستقبلية من «مستقرة» إلى «إيجابية».

وذكرت الوكالة، في تقرير لها، أن النظرة الإيجابية تأتي نتيجةً لاستمرار جهود السعودية في الإصلاحات الشاملة والاستثمارات، التي ستساهم في دعم تنمية الاقتصاد غير النفطي، واستدامة المالية العامة.

وتوقّعت نمواً متصاعداً للقطاع غير النفطي في السعودية على المدى المتوسط نتيجة لاستمرار تنفيذها لمبادرات «رؤية 2030»، وذلك مع ترتيب أولويات تسريع المشاريع الكبرى في البنية التحتية بهدف تخفيف الضغط على المالية العامة.
كما توقّعت الوكالة استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي للسعودية خلال الأعوام 2024-2027، بناء على النمو الملحوظ في الاستثمارات بالقطاع غير النفطي، وارتفاع معدلات الاستهلاك.
وتوقّع التقرير بأن تظهر السعودية على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعاً، مع توفير المزيد من فرص العمل للشباب.