نمو اقتصاد السعودية 3.9 % في الربع الأول بدعم الأنشطة غير النفطية

الأنشطة غير النفطية قادت الاقتصاد السعودي للنمو في الربع الأول (الشرق الأوسط)
الأنشطة غير النفطية قادت الاقتصاد السعودي للنمو في الربع الأول (الشرق الأوسط)
TT

نمو اقتصاد السعودية 3.9 % في الربع الأول بدعم الأنشطة غير النفطية

الأنشطة غير النفطية قادت الاقتصاد السعودي للنمو في الربع الأول (الشرق الأوسط)
الأنشطة غير النفطية قادت الاقتصاد السعودي للنمو في الربع الأول (الشرق الأوسط)

كشفت بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، أن الناتج المحلي الإجمالي في المملكة نما في الربع الأول بنسبة 3.9 في المائة على أساس سنوي.

وقالت الهيئة في بيان نشر على موقعها، إن الأنشطة غير النفطية قادت الاقتصاد السعودي للنمو في الربع الأول من عام 2023. وذكرت الهيئة أن الأنشطة غير النفطية نمت بنسبة 5.8 في المائة، فيما حققت أنشطة الخدمات الحكومية نمواً بنسبة 4.9 في المائة، كما ارتفعت الأنشطة النفطية بنسبة 1.3 في المائة على أساس سنوي.

وشهد معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسمياً انخفاضاً بمعدل 1.3 في المائة، في الربع الأول من عام 2023، مقارنةً بالربع الرابع من عام 2022، ويعود هذا الانخفاض إلى التراجع الذي سجلته الأنشطة النفطية بمعدل 4.8 في المائة، في حين حققت الأنشطة غير النفطية وأنشطة الخدمات الحكومية ارتفاعاً بنسبة 1.5 في المائة و1.1 في المائة، على التوالي.

وقال صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد السعودي نما 8.7 % العام الماضي، لكنه يتوقع انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 3.1 في المائة هذا العام.



وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
TT

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)

تحدثت رئيسة «الاحتياطي الفيدرالي» السابقة ووزيرة الخزانة الحالية، جانيت يلين، على قناة «سي إن بي سي» عن عدة مواضيع مهمة تتعلق بالاقتصاد الأميركي، مؤكدة أن النظام المصرفي قوي ويتمتع برأسمال جيد. كما أشارت إلى أن هناك تفكيراً كبيراً حول كيفية تعزيز السيولة وتسهيل الوصول إلى نافذة الخصم التابعة للاحتياطي الفيدرالي.

وتطرقت يلين إلى سوق العمل الأميركية والتضخم، حيث أوضحت أن المؤشرات تشير إلى أننا على مسار هبوط ناعم. ورغم ذلك، لاحظت وجود تباطؤ طفيف في سوق العمل، مقارنة بالفترات السابقة.

كما بدت توقعاتها إيجابية بشأن أسعار الفائدة، وقالت: «يبدو أن هناك توقعات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة سوف تنخفض. وبمرور الوقت، إذا استمررنا على هذا المسار، فسوف تنخفض الأسعار إلى مستوى محايد».

وأكدت ضرورة تقليص العجز الأميركي للحفاظ على تكاليف الفائدة ضمن الحدود المعقولة. وفي سياق التضخم، أوضحت أن القطاع الإسكاني يمثل «آخر ميل» في ارتفاع الأسعار.

وعند استعراض الماضي، ذكرت أن أكبر المخاطر كان يتمثل في احتمال ارتفاع معدل البطالة، مما استدعى اتخاذ تدابير تحفيزية. وأشارت إلى أن التضخم انخفض بشكل كبير، وأن الأجور الحقيقية، المعدلة وفقاً للتضخم، بدأت ترتفع مجدداً.

وأكدت يلين أن التضخم لا يزال أولوية قصوى لإدارة بايدن، وتحدثت عن تحسن العلاقات مع الصين، حيث وجدت طرقاً بناءة لمناقشة الاختلافات بين البلدين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والصين تتعاونان في المجالات الضرورية.