سودارسان راغافان
العالم العربي «القاعدة» فقدت أكثر من نصف مناطق سيطرتها جنوب اليمن

«القاعدة» فقدت أكثر من نصف مناطق سيطرتها جنوب اليمن

راقب عناصر تنظيم القاعدة المجال، مع اقتراب المئات من القوات المدعومة من الولايات المتحدة، في شاحنات صغيرة محملة بالمدافع الرشاشة، من أحد حقول الألغام، حيث كان عناصر التنظيم الإرهابي يقبعون في مخابئهم الجبلية المتناثرة عبر جبال جنوب اليمن. أطاح أحد الانفجارات بسيارة من القافلة، في حين واصلت بقية السيارات تقدمها.

سودارسان راغافان (أبين)
العالم العربي قذاف الدم يحلم بخلافة ابن عمه

قذاف الدم يحلم بخلافة ابن عمه

في شقة فاخرة مطلة على نهر النيل بالقاهرة، {يعيش}، الديكتاتور الليبي الراحل معمر القذافي. هناك صورة قديمة معلقة على أحد الجدران، تراه في شبابه متسكعا في خيمة من خيامه. وفي صورة أخرى، يرتدى البزة العسكرية الكاملة وهو جالس داخل إحدى الطائرات. وفي كل أسبوع، تجتمع حفنة من الرجال الذين كانوا برفقته، في تلك الشقة، لمناقشة مستقبل ليبيا ومصائرهم الشخصية. ويترأس تلك الاجتماعات في القاهرة ابن عم القذافي، والذي يمتلك هذه الشقة حاليا.

سودارسان راغافان (القاهرة)
العالم انخراط أميركي هادئ في الحرب ضد «داعش» في أفريقيا

انخراط أميركي هادئ في الحرب ضد «داعش» في أفريقيا

منذ أقل من عام، بدا أن طموحات تنظيم «داعش» داخل أفريقيا قد تحطمت جميعًا. في ليبيا، نجحت ميليشيات مدعومة بجنود أميركيين من قوات العمليات الخاصة وضربات جوية في طرد مسلحي التنظيم من معقلهم في مدينة سرت.

سودارسان راغافان (نيامي)
العالم العربي رحلة عبد الحكيم بلحاج من التطرف إلى بريق المال والسياسة

رحلة عبد الحكيم بلحاج من التطرف إلى بريق المال والسياسة

خلع عبد الحكيم بلحاج، أحد مؤسسي «الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة»، بزته العسكرية ليستبدل بها سُتْرةً رياضية رمادية وقميصاً أبيض مموجاً، بعد أن تخلى عن بندقيته الكلاشنيكوف سريعة الطلقات «إيه كي 47»، وقرر التوجه إلى صناديق الاقتراع. وفي إشارة إلى أيام القتال التي خاضها في ليبيا، قال الرجل مكتنز البنية: «طريقة تفكيري في تلك الفترة لا تعكس تفكيري الآن».

سودارسان راغافان (إسطنبول)
العالم العربي تونسي ينتظر فرصته لقطع الحدود إلى ليبيا (واشنطن بوست)

مع تزايد قوتها في ليبيا.. «داعش» عينها على تونس

وصلت العائلات إلى المقبرة في الليل تحمل جثث أبنائهم وإخوانهم التي مزقتها الرصاصات، كما يتذكر سكان الحي. وواحدة تلو الأخرى، وضعت الجثث في قبور مجهولة من دون شواهد أو علامات، لقد كانوا منبوذين حتى بعد وفاتهم. كان القتلى من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي. كانوا جميعًا مواطنين تونسيين، من الذين عبروا الحدود إلى ليبيا للانضمام إلى ذراع التنظيم الإرهابي العاملة هناك. وفي مارس (آذار)، عادوا إلى تونس برفقة بعض من التونسيين المتشددين في محاولة للسيطرة على بلدة بن قردان الحدودية الجنوبية، وهي من مراكز التهريب الحدودية المعروفة التي تقع على مسافة 20 ميلا من الحدود الليبية التونسية.

سودارسان راغافان (بن قردان)
أولى عين «داعش» على تونس.. و«بن قردان» بديلاً عن «الرقة»

عين «داعش» على تونس.. و«بن قردان» بديلاً عن «الرقة»

حذرت مصادر غربية من زيادة قوة تنظيم داعش الإرهابي واستهدافه تونس من داخل معاقله في ليبيا، مؤكدة أن الهجوم الأخير الذي شهدته مدينة بن قردان الحدودية «دليل على ضعف وهشاشة الوضع الأمني في تونس». ولفتت المصادر إلى أن الهجمات التي نفذها مقاتلو «داعش» في مدينة بن قردان، أثارت مخاوف جديدة من محاولة التنظيم في ليبيا التمركز في تونس وتحويلها إلى ملاذٍ آمن له، ومقر جديد بديلا عن الرقة في سوريا، التي بدأ التنظيم الارهابي يهرب منها بعد ضربات التحالف المستمرة. وقالت إن هجمات بن قردان التي حدثت في مارس (آذار) الماضي كانت «انتقامًا بسبب الضربة الجوية الأميركية في مدينة صبراتة»، التي قتلت القيادي التونسي نور

سودارسان راغافان (بن قردان) كمال بن يونس (تونس)
إعلام الصحافة الأفغانية الوليدة في خطر مع اقتراب الانسحاب الأميركي

الصحافة الأفغانية الوليدة في خطر مع اقتراب الانسحاب الأميركي

يوجد معهد تطوير وسائل الإعلام الممول أميركيا في منزل كبير من طابقين خلف بوابة حديدية مدرعة، وفي حراسة جنود مسلحين لا يستطيعون الوصول إلى المبنى إلا من خلال الماسح الحاسوبي الضوئي. ولقد طبقت إجراءات السلامة في ربيع هذا العام عقب اتهامات من حركة طالبان بأن معهد ناي صار «مركزا للغزو الثقافي الأميركي في البلاد». منذ سقوط النظام الديني المتطرف في عام 2001، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 110.7 مليون دولار على تطوير وتعزيز وسائل الإعلام المفتوحة في أفغانستان حيث لم تشهد البلاد مثل تلك الوسائل من قبل، وفقا لتحليل التعاقدات على موقع (USAspending.gov) للإنفاقات الحكومية الأميركية.

سودارسان راغافان (كابل)
آسيا في سعيها لصنع فرصة تاريخية للمرأة.. قاضية أفغانية تصطدم بجدار التقاليد

في سعيها لصنع فرصة تاريخية للمرأة.. قاضية أفغانية تصطدم بجدار التقاليد

لا يزال ذلك اليوم محفورا في ذاكرة القاضية الأفغانية أنيسة رسولي لما يربو على عقد كامل من الزمان، حينما كانت في واشنطن، وقابلت قضاة المحكمة العليا الأميركية ساندرا داي أوكونور وروث بادر غينسبرغ. وتذكر أنها شعرت بالرهبة وكانت حاضرة الذهن بالكاد، غير أن أفكارها ظلت تعاود تذكيرها بموطنها. وتقول رسولي: «كنت أسأل نفسي ما إذا كان ممكنا أن يكون لدينا وضع مماثل في أفغانستان. حينما تكون المرأة القاضية من أعضاء المحكمة العليا في البلاد». في الشهر الماضي، اقتربت رسولي من حلمها، ولم يخذلها إلا نساء أخريات.

سودارسان راغافان (واشنطن)