الدولار يهبط بمعاملات ضعيفة في آسيا

أوراق نقد فئة دولار واحد (رويترز)
أوراق نقد فئة دولار واحد (رويترز)
TT

الدولار يهبط بمعاملات ضعيفة في آسيا

أوراق نقد فئة دولار واحد (رويترز)
أوراق نقد فئة دولار واحد (رويترز)

تراجع الدولار تدريجيا في معاملات آسيا اليوم (الاثنين)، فيما لا تزال حالة من الاستياء تسيطر على المراهنين على صعود الدولار بعد أن صدرت عن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) مؤشرات أقل تشددا تجاه رفع أسعار الفائدة في المستقبل عما كانوا يتوقعون.
ورفع مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة يوم الأربعاء الماضي للمرة الثانية في 3 أشهر كما كان متوقعا، لكنه لمح إلى أنه لن يسرع وتيرة تشديد السياسة النقدية.
وجاء رد الفعل المبدئي محدودا لاجتماع مجموعة العشرين في مطلع الأسبوع الحالي، الذي أبقى على الصياغة المعهودة بشأن التدخل في سعر الصرف، ولكنه تخلى عن التعهد بتفادي الحماية التجارية.
ونظرا لعطلة عامة في اليابان اليوم، كان حجم عمليات التداول ضعيفا، وتراجع الدولار قليلا مقتربا من أدنى مستوى في أسبوعين عند 112.54 ين، ومبتعدا عن أعلى مستوى في مارس (آذار) عند 115.51 ين.
ومقابل سلة من العملات، هبط الدولار 0.16 في المائة إلى 100.140، ملامسا أقل مستوى في 5 أسابيع الذي سجله عقب رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة.
وتكرر الشيء نفسه تقريبا مع اليورو الذي تماسك عند 1.0764 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى في 6 أسابيع عند 1.0782 دولار يوم الجمعة الماضي.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.