ارتفاع طفيف في أسعار النفط

مضخة نفط في تكساس (رويترز)
مضخة نفط في تكساس (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف في أسعار النفط

مضخة نفط في تكساس (رويترز)
مضخة نفط في تكساس (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط اليوم (الاثنين)، ولكن المكاسب كانت محدودة، في حين يدرس المستثمرون ما إذا كانت الزيادة في عدد الحفارات في الولايات المتحدة والمخزونات القياسية، ستقوضان جهود المنتجين لخفض الإنتاج وإعادة التوازن للسوق.
وارتفع «مزيج برنت» في العقود الآجلة 17 سنتا إلى 55.98 دولار للبرميل في الساعة 06:16 بتوقيت غرينيتش، في حين صعد «مزيج غرب تكساس الوسيط الأميركي» 15 سنتا إلى 53.55 دولار.
وهبط «العقدان» قليلا في وقت سابق وسط تعاملات هادئة.
وذكرت شركة «بيكر هيوز» للخدمات النفطية يوم الجمعة الماضي أن شركات الطاقة الأميركية أضافت منصات حفر للأسبوع الخامس على التوالي، لتستمر موجة التعافي التي بدأت قبل 9 أشهر، مع تفاؤل المستثمرين بالأسعار المرتفعة التي تجاوزت 50 دولارا للبرميل معظم الفترات منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقالت مؤسسة «غولدمان ساكس» في مذكرة بحثية: «بافتراض بقاء عدد منصات الحفر الأميركية عند المستويات الحالية، نتوقع أن يزيد إنتاج النفط الأميركي بواقع 405 آلاف (برميل يوميا) بين الربع الأخير من 2016 والربع الأخير من 2017». وأضافت المذكرة أن الإنتاج الأميركي سيرتفع بواقع 130 ألف برميل يوميا في المتوسط في 2017 عنه قبل عام.



الصين تحدد هدف النمو الاقتصادي السنوي بنسبة 5 %

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصل إلى الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لنواب الشعب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصل إلى الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لنواب الشعب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (أ.ب)
TT

الصين تحدد هدف النمو الاقتصادي السنوي بنسبة 5 %

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصل إلى الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لنواب الشعب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصل إلى الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لنواب الشعب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (أ.ب)

أعلنت الصين عن هدف طموح لنمو الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 5 في المائة لعام 2025، على الرغم من تباطؤ الاقتصاد المحلي، وتصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.

ويأتي هذا الهدف الذي ظل كما هو لمدة 3 سنوات متتالية، في الوقت الذي تستثمر فيه الصين بكثافة فيما تسميه «القوى الإنتاجية الجديدة»، أو التكنولوجيا المتقدمة وصناعات الطاقة الخضراء، في محاولة للتعويض عن ركود قطاع العقارات الذي استمر سنوات.

كما أعلنت بكين أن موازنتها للإنفاق الدفاعي لعام 2025 ستزيد بنسبة اسمية قدرها 7.2 في المائة، بما يتماشى مع السنوات السابقة، على الرغم من اعتقاد المحللين أن الإنفاق العسكري الفعلي للصين أعلى من ذلك بكثير.

وقد وردت هذه الأرقام في «تقرير العمل» السنوي للحكومة، وهو مراجعة لإنجازاتها في العام الماضي والأهداف الاقتصادية للعام الحالي، والذي يتم تقديمه كل عام قبل الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، المؤتمر الشعبي الوطني.

ومن المقرر أن يقدم رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ، ثاني أكبر مسؤول في الصين، التقرير، أمام آلاف من المندوبين المجتمعين في قاعة الشعب الكبرى في بكين. في حين يُنظر إلى الاجتماع بوصفه الحدث السنوي الأبرز لرئيس الوزراء الذي يتولى رئاسة مجلس الوزراء الصيني، ومجلس الدولة، يترأس الرئيس شي جينبينغ الاجتماع إلى جانب أعضاء آخرين من اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي الصيني المكونة من 7 أعضاء.

وقالت الحكومة إن النمو في العام الماضي بلغ 5.2 في المائة، متجاوزاً الهدف الرسمي للعام الثاني على التوالي؛ حيث تدخلت بكين بزيادة إصدار السندات لتحفيز الاقتصاد، ومساعدة الحكومات المحلية التي تعاني من نقص السيولة.