استقرار الذهب قرب أدنى مستوى منذ 3 أسابيع

مع تزايد توقعات رفع الفائدة على الدولار

استقرار الذهب قرب أدنى مستوى منذ 3 أسابيع
TT

استقرار الذهب قرب أدنى مستوى منذ 3 أسابيع

استقرار الذهب قرب أدنى مستوى منذ 3 أسابيع

استقر سعر الذهب دون تسجيل تغير يذكر اليوم (الاثنين) مع تراجع الدولار وصعود الأسهم الآسيوية، ليظل المعدن الأصفر قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع بفعل تنامي التوقعات برفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في يونيو (حزيران) المقبل.
وتعرض الذهب لضغوط منذ أن نشر مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي محضر اجتماع أبريل (نيسان) الماضي، الذي أظهر أن المسؤولين يعتقدون أن الاقتصاد الأميركي قد يكون جاهزًا لزيادة جديدة في أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وانخفض الذهب 0.1 في المائة في المعاملات الفورية إلى 1250.6 دولار للأوقية (الأونصة) الساعة 06:44 ت.غ، ليظل قريبًا من مستوى 1244 دولارًا للأوقية الذي لامسه الأسبوع الماضي، وهو الأدنى منذ 28 أبريل الماضي.
وهبط الذهب في العقود الأميركية الآجلة بنسبة مماثلة إلى 1251.20 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة واحدًا في المائة إلى 16.34 دولار للأوقية، في حين نزل البلاتين 0.4 في المائة في المعاملات الفورية إلى 1013.74 دولار للأوقية وانخفض البلاديوم 0.9 في المائة إلى 553.10 دولار للأوقية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.