الدولار يحافظ على مكاسبه والإسترليني يرتفع

أوراق نقد من فئات مختلفة من الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقد من فئات مختلفة من الدولار الأميركي (رويترز)
TT

الدولار يحافظ على مكاسبه والإسترليني يرتفع

أوراق نقد من فئات مختلفة من الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقد من فئات مختلفة من الدولار الأميركي (رويترز)

تماسك الدولار اليوم (الثلاثاء)، بعد يوم من تقليص المستثمرين رهانات على انخفاضه بفعل زيادة عوائد السندات الأميركية التي حققت ثاني أكبر ارتفاع يومي مقابل الين هذا العام.
وزادت مراكز الرهان على انخفاض الدولار إلى مستويات قياسية في الأشهر الأخيرة في الوقت الذي أدت فيه بيانات اقتصادية ضعيفة وتغييرات وشيكة داخل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى زيادة الأسواق رهاناتها على عدم احتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية قريباً.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة تضم 6 عملات رئيسية، بصفة عامة عند 91.829 بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في عامين ونصف العام عند 91.011 يوم الجمعة.
وارتفع المؤشر أمس (الاثنين)، في الوقت الذي زادت فيه العوائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 8 نقاط إلى 2.125 في المائة في أكبر ارتفاع يومي في نحو شهرين. وواصلت العوائد مكاسبها اليوم.
واستقر الدولار عند 109.57 ين بعد أن ارتفع 1.4 في المائة أمس في أكبر ارتفاع في يوم واحد منذ منتصف يناير (كانون الثاني).
وارتفع اليورو مقابل الدولار عند 1.1970 دولار في التعاملات المبكرة.
ويتجه الجنيه الإسترليني مجدداً صوب أعلى مستوى في 5 أسابيع عند نحو 1.32 دولار اليوم قبل الإعلان عن بيانات التضخم التي قد تدعم مبررات تبني بنك إنجلترا المركزي لرسالة تميل أكثر إلى زيادة أسعار الفائدة في توقعاته للفائدة التي من المقرر أن تصدر هذا الأسبوع.
وبعد أن ارتفع إلى أقل من 91 بنساً لليورو للمرة الأولى في نحو شهر أمس، ارتفع الإسترليني 0.1 في المائة إلى 90.67 بنس اليوم كما ربح أيضاً 0.3 في المائة إلى 1.3203 دولار.


مقالات ذات صلة

قبيل بيانات التضخم... الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين

الاقتصاد أوراق نقدية من فئة الدولار الأميركي (رويترز)

قبيل بيانات التضخم... الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين

تداول الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الين، قبيل صدور بيانات التضخم الأميركي المنتظرة التي قد تكشف عن مؤشرات حول وتيرة خفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو )
الاقتصاد سبائك ذهبية معروضة في مكتب «غولد سيلفر سنترال» بسنغافورة (رويترز)

توقعات باستمرار تألق الذهب حتى 2025 ليصل إلى 2950 دولاراً

مع عودة دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، من المحتمل أن يكون هناك مزيد من عدم اليقين بشأن التجارة والتعريفات الجمركية، مما سيدعم أيضاً سعر الذهب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد لقاء بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي على هامش قمة «بريكس» في قازان (أرشيفية - رويترز)

الهند: لا مصلحة لدول «بريكس» في إضعاف الدولار الأميركي

قال وزير الخارجية الهندي سوبراهامانيام جايشانكار يوم السبت إن دول «بريكس» ليست لديها مصلحة في إضعاف الدولار الأميركي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الاقتصاد أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

اليورو تحت الضغط وسط أزمة فرنسا السياسية

ظل اليورو ضعيفاً يوم الخميس بعد الانهيار المتوقع للحكومة الفرنسية، ما أثار المخاوف بشأن ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عامة في منتدى «في تي بي» للاستثمار في موسكو (رويترز)

بوتين: لماذا نراكم الاحتياطيات إذا كانت سهلة المصادرة؟

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إنه يطرح تساؤلاً بشأن ضرورة الاحتفاظ بالاحتياطيات الحكومية بالعملات الأجنبية، في ظل إمكانية مصادرتها بسهولة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.