سعد المهدي

المنتخب السعودي في المهمة غير المستحيلة

أمام المنتخب السعودي مشوار صعب للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، هذا يبدو طبيعيا، لذا فهو سيلعب من أجل كسب هذا التحدي الذي جربه منذ أولى مشاركاته في 1978 ونجح في 94 وكرره في 1998- 2002 -2006، وعاد للتعثر في 2010- 2014. في هذه التصفيات أمام المنتخب السعودي عقبتان: الأولى منتخبات تايلاند والعراق وأستراليا والإمارات واليابان ذهابا وإيابا، والثانية عدم متانة الفريق فنيا وعناصريا، إلا أن الحصول على بطاقة الصعود أيا كان شكلها ليس مستحيلا، عندما تتكشف أحوال المنتخبات شيئا فشيئا مع توالي النزالات ستعمل على تغيير قواعد المنافسة، وقد تكون في صالح المنتخب لا ندري؟! الجيد في المنتخب السعودي است

الحل للحال الأولمبي المايل!

العالم مشدود إلى النقل المباشر للعرس الرياضي المهيب من مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية..

الأهلي «سوبر» السوبر

دقت مباراة «السوبر» جرس إعلان الموسم الكروي السعودي 2016 – 2017، وأجبر الأهلي بطل الدوري والكأس منافسه الهلال بطل كأس ولي العهد والسوبر على قبول الهزيمة في «ثنائية» تنافس أهلاوي هلالي يبدو أنها ستطول لبضعة مواسم أخرى. تنافس الأهلي والهلال صورته الحقيقية هي ما شاهدناه خلال مباراة «السوبر» التي احتضنها ملعب نادي فولهام بالعاصمة البريطانية لندن، ومن الخطأ الالتفات لغيرها من صور أخرى يصنعها آخرون ليسوا في إطارهما حتى وإن كانوا من الأنصار، أو آخرين درجوا على افتعال بعض المواقف من أجل ظهورهم في المشهد! قدم الفريقان مباراة سلسة بدأت وانتهت بشكل طبيعي، لأن المنافسات الرياضية هي كذلك لولا أن البعض يجته

أولمبياد ريو.. هم ونحن!

الصبي الصغير الذي لا يملك شراء حذاء رياضي، والذي عمل ماسح أحذية، وأصبح بعد ذلك أسطورة كرة القدم في العالم، وتولى فيما بعد منصب وزير الرياضة في بلاده ويدعى «بيليه»، كون في أذهان العامة صورة البرازيل الفقيرة رغم أنها باتت في الألفية الجديدة القوة الاقتصادية السادسة على مستوى العالم! في أكتوبر (تشرين الأول) حددت اللجنة الأولمبية الدولية مكان دورة الألعاب الأولمبية 2016 في مدينة ريو دي جانيرو، متفوقة على المدن المنافسة شيكاغو وطوكيو ومدريد، الرئيس البرازيلي حينها «لولا دي سلفا» الذي حضر إلى حفل الإعلان في «كوبهاغن» لم يتمالك نفسه وذرف الدموع، خاطب الشعب البرازيلي في بث تلفزيوني مباشر قائلا: «اعترف

هل يمكن أن نستمع لبعضنا بعضا؟

هل بين المسؤول والإعلام اتفاقية مبطنة (قل ما تريد وأنا أفعل ما أود)، ومن أجل ذلك ينتهي الموسم الكروي ومعه تمسح كل الملفات ويفتح غيرها من جديد الموسم التالي وهكذا دواليك؟ أم أن المسؤول يعرف أن الإعلام داخل في التنافس، لذا فهو يلاعبه طوال الموسم؟

انتهى الموسم.. فهل يمكن أن يستمع بعضنا لبعض؟

أكثر من قضية تم حفظها بعد تعليقها فترة كان الرأي العام خلالها ينتظر النظر والحكم فيها، قد يكون ذلك الملمح السلبي الأبرز الذي ميز الموسم الكروي السعودي الماضي. تعددت القضايا واختلفت في أهميتها وحجم تأثيرها على المشهد، لكن كل واحدة منها كانت تستوجب المباشرة لولا أن الأسلوب الذي اتبعته بعض لجان اتحاد الكرة كان يعتمد على كسب مزيد من الوقت بغرض تفريغ القضية من مضمونها وإنتاج حالة جديدة يمكن أن تنقسم عليها أطراف عده تفضي لقبولهم مضطرين بأي قرار يتم اتخاذه! احتجاج نادي الخليج على نظامية إشراك الفتح أحد اللاعبين في مواجهة القسم الأول من الدوري، وكيف تسلسلت أحداثه والزمن الذي استغرقه..

انتهى الموسم.. فهل يمكن أن يستمع بعضنا لبعض؟

ذكرت أنه من المناسب جدًا مناقشة كل ما جرى في الموسم الكروي السعودي بعد أن أناخ الموسم ركابه، وأخذ محاربوه نفسًا عميقًا، فتلك فرصة للإصغاء، وحالة مثالية للظن الحسن عند النقاش والتحاور. ومن ذلك قلت ما قلته في الزاوية الماضية عن وضع التحكيم والحكام، ولا أريد أن أزيد أكثر بعد أن أظهر استفتاء برنامج «في المرمى» على قناة «العربية» أن الدوليين فهد المرداسي ومرعي عوادي وشكري الحنفوش وهم نخبة الحكام كانوا الأسوأ أداء من بين بقية الحكام المشاركين في إدارة مباريات الموسم!! نعم فالغالبية من الذين شاركوا في الاستفتاء وهم أكثر من ثلاثين ألفًا انقادوا خلف عواطفهم، مما يعني أن تقديرهم للأسوأ أو الأفضل لا يتعد

انتهى الموسم.. فهل يمكن أن يستمع بعضنا لبعض؟ (1 – 4)

ختام الموسم الكروي السعودي يجب أن يبدأ معه فتح ملفات ما جرى فيه، ليس من أجل محاسبة أحد أو إحراج جهة أو أشخاص، لكن لأنه الوقت الأنسب؛ حيث يمكن الإصغاء وتقديم النية الحسنة عن غيرها عند النقاش والحوار حول أي قضية. التحكيم القاسم المشترك في المنافسة اعتاد مسيروه الرد على الانتقادات قبل المباريات بأن الهدف منها التأثير على الحكم وإرباكه، وبعدها على أنه محاولة لتبرير الخسارة، وأكثر ما يساهم في نجاح هذا الدفاع، أن الكل فعلا لا يتذكر مشكلات التحكيم إلا قبل أو بعد المباريات، بينما ينتهي كل شيء مع انقضاء الموسم!! تصوروا لو تم التفرغ في فترة التوقف بين الموسمين لاستعراض أداء الحكام ولو من خلال استعادة ما

الإعلام (سي السيد)!

هل الجمهور فعلا واع كما يردد كل من يريد أن ينتقد أي جهة؟

بل سنصفق نحن في الاتجاه الصحيح

الرؤية السعودية 2030 مسؤولية كل السعوديين لا يمكن لها أن تتحقق إلا بهم جميعا، هذا أمر بديهي، فكل تفاصيلها مربوطة بتوائمهم مع سياقها الفكري والعملي وقبل ذلك إيمانهم أنها تمثلهم، هذا أيضا لا يكفي، حيث تتطلب تماثلهم مع أفكارها وخططها والبحث عن مكانهم في آلية تنفيذها والإيمان بأهدافها. نعم سنصفق لمن فكر وهندس وأطلق الرؤية، أما هي فتحتاج منا أن نتلقفها بحسن فهم، وسرعة استجابة، ليس من الضروري أن تنضم لمن اختاروا التصفيق أن لم تقتنع بحقهم في ذلك لكن من غير المسموح أن تنأى بنفسك عن الاندماج في الخطة والمشاركة في دفعها للأمام، ولأن البعض لا يرى نفسه إلا عندما يسير عكس الاتجاه وإن ظن أنه يسلك الاتجاه ال