إيلي ليك وجوش روغين

إيلي ليك وجوش روغين

«وثائق بنما» سلاح محتمل في يد المعارضة السورية

تعكف المعارضة الديمقراطية السورية على تفحص «وثائق بنما»، التي جرى الكشف عنها مؤخرا، في محاولة لبث الروح من جديد في جهود تحديد، وتجميد مليارات الدولارات التي حصدها أقارب وأصدقاء الديكتاتور الأسد. كانت الوثائق التي جرى تسريبها من شركة «موساك فونيسكا»، وهي شركة محاماة في بنما، قد كشفت النقاب عن شبكة من شركات الواجهة وحسابات «أوفشور» تخفي وراءها ثروات ترتبط بمسؤولين بارزين بمختلف أرجاء العالم. ومن بين ما كشفته الوثائق معلومات جديدة حول رامي وحافظ مخلوف، ابني خالة الأسد، اللذين أشارت تقديرات إلى أنهما سيطرا في وقت مضى على أكثر من نصف الاقتصاد السوري.

تصريح كلينتون الأمني تحت التدقيق

الآن، وبعد تصنيف الكثير من رسائل البريد الإلكتروني على الخادم الخاص بالسيدة هيلاري كلينتون، هناك سؤال أكثر إلحاحًا من نتائج التحقيقات ذاتها: هل سوف تحتفظ وزيرة الخارجية الأميركية السابقة بتصريحها الأمني أثناء التحقيقات؟ خرج الأعضاء الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس بإجابات توقعية ومتباينة. أعلنت وزارة الخارجية الأميركية قبل فترة أنها لن تُفرج عن رسائل البريد الإلكتروني الـ22 من الخادم الخاص بالسيدة كلينتون بعد المراجعة التي كشفت عن أن تلك الرسائل تحتوي معلومات مصنفة بأنها سرية للغاية.

الكونغرس والقلق من التفاهمات السرية للاتفاق الإيراني

مع دخول حملة البيت الأبيض لإقناع الكونغرس بحكمة الاتفاق المبرم مع إيران أسبوعها الثاني، تتابع المكونات المهمة للاتفاق المعقد في البروز، والتي سوف يجري حجبها عن الجمهور وفي بعض الحالات عن الحكومة الأميركية نفسها. من شأن وجود مثل تلك البنود والتفسيرات السرية أن يقوض ثقة الرأي العام الأميركي في أطروحات إدارة الرئيس باراك أوباما حول الاتفاق النووي.

الجميع يتوقعون التفتيش في أي وقت وفي أي مكان.. إلا كيري

عندما يدلي جون كيري وزير الخارجية بشهادته خلال الأيام القليلة المقبلة أمام الكونغرس حول الاتفاق الذي تفاوض بشأنه مع إيران، هناك بعض التفسيرات التي يتعين عليه تقديمها. يقع بعض زعماء الكونغرس تحت تأثير انطباع أنه في حين أن كيري كان يجري المحادثات في فيينا، كان يضغط في ذات الوقت على إيران لتسمح لمفتشي الأمم المتحدة بالتفتيش في أي وقت وأي مكان لفحص المواقع المشتبه في إجرائها للأنشطة النووية. غير أن جانب كيري من القصة يختلف، حيث قال في برنامج «واجه الأمة» يوم الأحد الماضي: «بكل صراحة أنا لم أسمع عن هذا المصطلح طيلة سنوات التفاوض الأربع.

الجانب السري لاتفاق إيران النووي

سيتم حجب تفاصيل مهمة خاصة بالاتفاق النووي، يقول عنها باراك أوباما إنها سوف تضمن شفافية غير مسبوقة في برنامج إيران النووي، عن الرأي العام الأميركي والإيراني على حد سواء، وذلك بحسب خبراء نوويين. لم يتخذ المفاوضون في فيينا رسميا أي قرارات بشأن أجزاء الاتفاق، التي سيتم نشرها والإعلان عنها، والأمور التي سيتم إطلاع الكونغرس عليها دون الكشف عنها للرأي العام. وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى لصحافيين خلال الأسبوع الماضي: «نحن نتوقع الإعلان عن نص اتفاق تفاهم سياسي وملحقاته، لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن الحفاظ على سرية أي مرفقات أو وثائق أخرى».

ليبيا.. إرهاب وفوضى وانهيار اقتصادي

أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا وجود أكثر من 5 آلاف مقاتل متحالفين مع «داعش» يعملون داخل أراضيها، مما يفوق بكثير التقديرات السابقة. وأخبرتنا وفاء بوقعيقيص، القائمة بأعمال السفير الليبي في واشنطن مؤخرا، بأن حكومتها التي تتخذ حاليًا من مدينة طبرق شرق البلاد ملاذًا لها، تواجه موقفًا بالغ الصعوبة يقوم على مزيج من الإرهاب وانهيار اقتصادي وفوضى سياسية، وحرب أهلية مع حكومة منافسة داخل العاصمة طرابلس.

لجنة بنغازي وبريد كلينتون الإلكتروني

لن تفلح دعوة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، إلى الكشف عن بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها، في تهدئة منتقديها، خاصة الأعضاء الجمهوريين، فاللجنة الخاصة في مجلس النواب، التي تحقق في هجمات عام 2012 التي حدثت في بنغازي بليبيا، حيث يطالبون بالحصول على المزيد من المعلومات. وذكرت كلينتون في رسالة لها على موقع «تويتر»، مؤخرا، أنها تريد من وزارة الخارجية نشر ما لديها من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها. وصرحت الوزارة بأنها تراجع أكثر من 55 ألف رسالة زود فريق عمل هيلاري كلينتون بها الوزارة، في نهاية العام الماضي.

حرب «داعش» النفسية ضد القوات الأميركية

بدأ البنتاغون في الأيام القليلة الماضية في الاتصال بعدد من الجنرالات المتقاعدين لإخطارهم بأن عناوين منازلهم وعناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم ومعلومات شخصية أخرى تخصهم، ظهرت في وثيقة جرى نشرها عالميا من قبل مجموعة تزعم تأييدها لتنظيم «داعش». وبدأت موجة الاتصالات الهاتفية في أعقاب تعرض حسابات القيادة المركزية الأميركية عبر موقعي «تويتر» و«يوتيوب» للقرصنة لفترة قصيرة من قبل أفراد زعموا انتماءهم لـ«داعش».