تعكف المعارضة الديمقراطية السورية على تفحص «وثائق بنما»، التي جرى الكشف عنها مؤخرا، في محاولة لبث الروح من جديد في جهود تحديد، وتجميد مليارات الدولارات التي حصدها أقارب وأصدقاء الديكتاتور الأسد. كانت الوثائق التي جرى تسريبها من شركة «موساك فونيسكا»، وهي شركة محاماة في بنما، قد كشفت النقاب عن شبكة من شركات الواجهة وحسابات «أوفشور» تخفي وراءها ثروات ترتبط بمسؤولين بارزين بمختلف أرجاء العالم. ومن بين ما كشفته الوثائق معلومات جديدة حول رامي وحافظ مخلوف، ابني خالة الأسد، اللذين أشارت تقديرات إلى أنهما سيطرا في وقت مضى على أكثر من نصف الاقتصاد السوري.