دعونا نتصور مشروع «التاريخ التطبيقي» الصيني، الذي يماثله مشروع اعتمده مركز بيلفر بجامعة هارفارد، ذلك الذي ساعد على ظهور كتاب «الحرب المقدرة» لمؤلفه البروفسور غراهام أليسون، الذي نوقشت أطروحاته على نطاق واسع.
أدى التحليل التاريخي للبروفسور أليسون إلى طرح «فخ ثوسيديدس» ومخاطر - إن لم تكن حتمية - نشوب الحرب بين الصين الصاعدة وأميركا المهيمنة، على غرار الحرب البيلوبونيسية القديمة التي اندلعت بين أثينا وإسبرطة في القرن الخامس قبل الميلاد، التي سرد وقائعها المؤرخ الإغريقي القديم ثوسيديدس.