الشركة الجديدة خطوة لتنويع الاقتصاد وزيادة الصادرات

الشركة الجديدة خطوة لتنويع الاقتصاد وزيادة الصادرات
TT

الشركة الجديدة خطوة لتنويع الاقتصاد وزيادة الصادرات

الشركة الجديدة خطوة لتنويع الاقتصاد وزيادة الصادرات

تنقل الشركة السعودية للصناعات العسكرية التي أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن إنشائها أول من أمس، المملكة إلى مصاف أفضل الدول في الصناعات العسكرية، بحسب تأكيد رجال أعمال سعوديين لـ«الشرق الأوسط»، وهو ما يمهد لإكمال سياسة التنويع الاقتصادي، وتعظيم الصادرات، وتوليد الوظائف، ودعم تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في ظل تأهيل ما يزيد على 650 مصنعاً لصناعة قطع الغيار العسكرية.
وذكر المهندس ناصر المطوع رئيس مجلس الأعمال السعودي - البريطاني، أن هذه الشركة ستؤثر إيجاباً، على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وميزان مدفوعاتها، لأنها ستقود قطاع الصناعات العسكرية نحو زيادة المحتوى المحلي وزيادة الصادرات وجلب الاستثمارات الأجنبية، وبهذا ستصل السعودية إلى مصاف أكبر 25 شركة صناعات عسكرية عالمياً.
وأشار المطوع إلى أهمية العائدات الاقتصادية التي توفرها الشركة، عبر الإسهام بأكثر من 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار) في الناتج المحلي للمملكة، وتوفير نحو 40 ألف فرصة عمل غير مباشرة في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، لافتاً إلى أن ذلك يفسح المجال واسعاً لتعزيز مساهمة الشركات الأميركية والبريطانية وغيرها للاستثمار وتوطين هذه الصناعات في السعودية.
وتطرق إلى أن بيئة الاستثمار في السعودية جاذبة، إذ أصدرت وزارة التجارة والاستثمار 256 توصية، لتعزيز التنافسية وتحسين بيئة الاستثمار وتسهيل الإجراءات، ونجحت حتى الآن، في المواءمة بين الأنظمة المحلية والدولية والتجارب الرائدة وعكسها على الأنظمة المحلية بما يسهم في تحقيق الرؤية السعودية.
إلى ذلك، أكد الدكتور سالم باعجاجة أستاذ الاقتصاد بجامعة الطائف، أن تعزيز الصناعات العسكرية أصبح مطلبا ملحا، يأتي ضمن الـ«رؤية 2030». هدفا استراتيجيا لتوطين الصناعات العسكرية بنسبة 50 في المائة مقارنة باثنين في المائة حالياً.
وأضاف أن السعودية تبذل جهوداً كبيرة على مسارات عدة لتوطين الصناعات العسكرية، تبرز في افتتاح مصانع جديدة واستكمال برامج التصنيع العسكري وتطويرها وعقد اتفاقيات لتطوير الصناعات العسكرية مع بعض الشركات الكبرى العالمية لبحث آفاق التعاون العسكري، مشيراً إلى أن توطين قطع غيار الصناعات العسكرية سيوجد كثيرا من فرص العمل للشباب السعودي ويسهم في تأهيل ما يزيد على 650 مصنعاً لصناعة أصناف مختلفة من قطع الغيار العسكرية ما يوفر وظائف للسعوديين.
وأوضح عبد الله المليحي عضو مجلس الغرف السعودية، أن إنشاء الشركة السعودية للصناعات العسكرية، يمهد الطريق لتعزيز هذه النوعية المهمة والضرورية من الصناعات، وتوطينها وإيجاد وظائف ذات صلة لجميع الشرائح والأعمار بمختلف مستويات التعليم وما دون ذلك. وتوقع أن تسهم الصناعات العسكرية في المملكة، بشكل كبير في مواكبة التوجهات العامة، وتنويع الاقتصاد وتعظيم الصادر السعودي؛ فضلا عن توسيع دائرة شراكات بين القطاع العام والخاص، في المجالات ذات الصلة، مشيراً إلى أن ذلك يحقق جزءا مهما جدا في برامج «الرؤية 2030» و«برنامج التحوّل الوطني 2020».



للعام الثاني على التوالي... الصين ترفع موازنتها الدفاعية بنسبة 7.2%

 تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
TT

للعام الثاني على التوالي... الصين ترفع موازنتها الدفاعية بنسبة 7.2%

 تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)

أعلنت بكين في تقرير حكومي، اليوم (الأربعاء)، أنّ موازنة الدفاع الصينية، ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم لكنّها متأخرة كثيراً عن نظيرتها الأميركية، سترتفع في عام 2025 بنسبة 7.2 في المئة، أي نفس معدل الزيادة الذي سجّلته العام الماضي.

وقالت الحكومة في تقرير ميزانية العام 2025، إنّها ستخصص للنفقات الدفاعية 1784.7 تريليون يوان (245.7 مليار دولار)، وهو مبلغ يقلّ بثلاث مرات عن ميزانية الدفاع الأميركية.

عناصر من الجيش الصيني (رويترز)

وأظهرت وثيقة صينية رسمية، أنّ بكين تسعى هذا العام لتحقيق نمو اقتصادي «بنسبة 5 في المئة تقريباً» ومعدّل تضخّم بنسبة 2 في المئة وتخطّط أيضاً لخلق 12 مليون وظيفة حضرية.

وبذلك يكون معدلا النمو والتضخّم المستهدفان هذان العام مماثلين لما كانا عليه في العام الماضي، في وقت تواصل فيه الصين التعامل مع أزمة ديون قطاع العقارات، وارتفاع معدلات البطالة، وتباطؤ الاستهلاك بالإضافة إلى الحرب التجارية التي بدأها لتوّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضدّ العملاق الآسيوي.

وتعهّدت الصين، اليوم (الأربعاء)، جعل الطلب المحلي «المحرّك الرئيسي» لنموّها الاقتصادي، وذلك في تقرير حدّدت فيه الحكومة أهدافها التنموية لهذا العام.

وقالت الحكومة في تقريرها: «سنعالج بأسرع وقت ممكن ضعف الطلب المحلّي، وبخاصة استهلاك الأسر، من أجل أن يصبح هذا الطلب المحلّي المحرّك الرئيسي وحجر الزاوية للنمو الاقتصادي».