إنتاج مصانع بريطانيا يسجل أكبر هبوط في عام

إنتاج مصانع بريطانيا يسجل أكبر هبوط في عام
TT

إنتاج مصانع بريطانيا يسجل أكبر هبوط في عام

إنتاج مصانع بريطانيا يسجل أكبر هبوط في عام

أظهرت بيانات رسمية نشرت اليوم (الأربعاء) أن إنتاج المصانع البريطانية هبط بأكبر وتيرة في عام في يوليو (تموز) بما يؤكد الإشارات السابقة على أن المصانع تضررت على الفور من التصويت لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وهبط إنتاج قطاع الصناعات التحويلية 9.‏0 في المائة بعد تسجيل انخفاض بنسبة 2.‏0 في المائة في يونيو (حزيران). وكان خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا انخفاض إنتاج الصناعات التحويلية 4.‏0 في المائة في يوليو.
وهذه البيانات هي الأرقام الرسمية الأولى التي تغطي الناتج الاقتصادي بشكل منفرد لتلك الفترة بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في الثالث والعشرين من يونيو.
وقال مكتب الإحصاءات اليوم إنه لا توجد إشارات على أن شركات الصناعات التحويلية تتلقى دعمًا فوريًا من تراجع سعر الجنيه الإسترليني منذ التصويت لصالح الانفصال البريطاني عن الاتحاد الأوروبي، لأن العقود عادة ما تكون استجابتها بطيئة لتقلبات سعر الصرف.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.