«أرامكو السعودية» تدشن أكبر منصة لأعمالها البحرية

تزن 3500 طن وتم تصنيعها محليًا

المنصة البحرية التي دشنتها «أرامكو السعودية».. وتم تصنيعها  في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام («الشرق الأوسط»)
المنصة البحرية التي دشنتها «أرامكو السعودية».. وتم تصنيعها في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام («الشرق الأوسط»)
TT

«أرامكو السعودية» تدشن أكبر منصة لأعمالها البحرية

المنصة البحرية التي دشنتها «أرامكو السعودية».. وتم تصنيعها  في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام («الشرق الأوسط»)
المنصة البحرية التي دشنتها «أرامكو السعودية».. وتم تصنيعها في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام («الشرق الأوسط»)

دشنت «أرامكو السعودية» أمس الخميس أكبر منصة لأعمالها البحرية، التي تم تصنيعها في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام. وسيتم تثبيت المنصة في حقل المرجان المغمور بمياه البحر، حيث ستستقبل المنصة إنتاج 8 منصات بحرية أخرى تحتوي على آبارٍ للزيت، وسيتم نقله عبر الأنابيب إلى «المعمل 2» لفرز الغاز من الزيت في حقل المرجان. كما ستعمل المنصة على توزيع الجهد الكهربائي الذي يصل إليها إلى المنصات الثمانية نفسها عبر كابلات كهربائية مثبتة تحت سطح البحر.
وقال المهندس أحمد السعدي، النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في «أرامكو السعودية»: «تدشين هذه المنصة الهائلة التي يبلغ وزنها 3500 طن يمثل إنجازا كبيرًا لاستراتيجية (أرامكو السعودية) الرامية إلى تطوير مواردها النفطية البحرية». وأضاف: «في إطار برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية للملكة (اكتفاء)، سيساعد هذا المرفق في بناء ودعم قدرات التصنيع المحلية. ومن خلال إقامة مثل هذه الشراكات الاستراتيجية مع المصنعين المحليين، تُظهِر (أرامكو السعودية) للعالم أن شركات التصنيع المحلية تتمتع بكفاءة عالية».
ويمثل تصنيع «منصة المرجان تي بي - 9» جزءا من مقاولة أسندت لاتحاد شركتي «سايبم» و«ستار» في إطار برنامج «أرامكو السعودية» للمحافظة على مستوى الإنتاج في الحقول المغمورة. وتشمل المقاولة أيضًا تصنيع وتركيب 4 منصات لإنتاج النفط وما يرتبط بها من خطوط الأنابيب والكابلات الكهربائية.
وقد تم تصنيع هذه المنشأة العملاقة، في مقر شركة «ستار» لبناء المنصات البحرية. وتعد شركة «ستار» ثمرة مشروع مشترك بين شركة «سايبم» وشركة «الطاقة والرشيد» للأعمال البحرية المحدودة، التي أنشأت في عام 2007 بدعم مباشر من «أرامكو السعودية».
من جانبه، قال عبد الله الرشيد، رئيس مجلس إدارة شركة «ستار»: «بالإضافة إلى تعزيز أهداف (أرامكو السعودية) الداعمة لبرنامج (اكتفاء)، يحقق هذا المرفق الحديث أيضًا أهداف الشركة في تحفيز الاقتصاد السعودي ورفع قدرات المواطنين في قطاع التصنيع البحري الذي يتطلب مهارات عالية».
ويؤكد إنجاز هذا المشروع المهم التزام إدارة «أرامكو السعودية» بتطوير الموارد الهيدروكربونية البحرية الهائلة التي تتمتع بها المملكة، وهو ما سيكون له دور أساسي في تحول الشركة إلى أكبر شركة طاقة وكيميائيات متكاملة في العالم بحلول عام 2020.
يذكر أن تصنيع هذا المشروع استغرق أكثر من 800 ألف ساعة عمل مباشرة، أسهمت القوى العاملة الوطنية بنسبة 20 في المائة منها. وعلاوة على ذلك، أتاح المشروع فرصة لتوفير التدريب الفني والإداري للخريجين السعوديين.
ويعد تطوير القوى العاملة السعودية والاستفادة من الموارد السعودية في تنفيذ مشاريع «أرامكو السعودية» عنصرًا أساسيًا لنجاح برنامج «رؤية المملكة 2030» الذي يهدف إلى تعزيز الإنتاجية والقدرة الاقتصادية للمملكة.
ويوضح هذا الإنجاز أهمية إقامة شراكات استراتيجية مع الشركات المصنعة المحلية من أجل التنفيذ الناجح للمشاريع المعقدة واسعة النطاق المقرر إنجازها في الحقول الواسعة التي تُشغِّلها «أرامكو السعودية» في الخليج العربي، مع رفع نسبة الاستفادة من القوى العاملة والخبرات السعودية إلى أقصى مستوى ممكن تماشيًا مع خطة التحول الوطني.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.