كردستان إيران على فوهة بركان

المعارضة تدعو السكان إلى إضراب عام.. و«الحرس الثوري» يعتقل العشرات

أكراد في قرية أورامان في كردستان إيران يحتفلون بإحدى مناسباتهم الخاصة ({غيتي})
أكراد في قرية أورامان في كردستان إيران يحتفلون بإحدى مناسباتهم الخاصة ({غيتي})
TT

كردستان إيران على فوهة بركان

أكراد في قرية أورامان في كردستان إيران يحتفلون بإحدى مناسباتهم الخاصة ({غيتي})
أكراد في قرية أورامان في كردستان إيران يحتفلون بإحدى مناسباتهم الخاصة ({غيتي})

وسط تصاعد التوتر بين النظام الإيراني ومناوئيه من السياسيين والسكان في إقليم كردستان الإيراني، دعا «الحزب الديمقراطي الكردستاني – إيران» المعارض، إلى إضراب عام يوم الأربعاء المقبل.
وقال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني - إيران، كاوه بهرامي، لـ«الشرق الأوسط»: «وجهنا الدعوة إلى مواطني كردستان إيران عن طريق تنظيماتنا الداخلية، وعن طريق وسائل الإعلام، بشن إضراب عن العمل والبقاء في المنازل يوم الأربعاء المقبل، الذي يصادف أيضا ذكرى اغتيال زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني - إيران، الذي اغتالته المخابرات الإيرانية في فيينا عاصمة النمسا عام 1989»، مضيفا، أن تنظيم الإضراب جزء من نضال الشعب الكردي ضد نظام الملالي في طهران. وتابع بهرامي: «نحن نخوض أنواع النضال كافة ضد النظام الإيراني من أجل نيل حقوقنا القومية المشروعة؛ فنضالنا لا يقتصر على النضال المسلح فقط، بل يشمل النضال السياسي أيضا، وفي الوقت ذاته هذا الإضراب هو رد على السياسات الإرهابية التي ينتهجها النظام الإيراني ضد الشعب الكردي والشعوب الإيرانية وشعوب المنطقة».
وبينما شهدت مدن عدة في الإقليم، مثل كمريوان، وسقز، وسردشت، ومهاباد وآرومية، نشر ملصقات تحث المواطنين على الإضراب عن العمل يوم 13 يوليو (تموز) الحالي، أكدت مصادر محلية مطلعة، أن السلطات اتخذت إجراءات أمنية وعسكرية مشددة تحسبا لأي تحرك جماهيري.
وكشف قيادي كردي إيراني عن أن «الحرس الثوري» الإيراني اعتقل العشرات من المدنيين الكرد خلال اليومين الماضيين في كردستان إيران. وأوضح القيادي في «الحزب الديمقراطي الكردستاني – إيران» خالد ونوشه لـ«الشرق الأوسط»، أن الأجهزة الأمنية التابعة للحرس الثوري اعتقلت أكثر من 30 مدنيا في مدن بيرانشهر، وشنو، ومهاباد، ومريوان وسردشت.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.