سندات العراق ترتفع عقب اتفاق مع صندوق النقد

برنامج «تحت الطلب» بقيمة 5.34 مليار دولار دعمًا لبغداد

سندات العراق ترتفع عقب اتفاق مع صندوق النقد
TT

سندات العراق ترتفع عقب اتفاق مع صندوق النقد

سندات العراق ترتفع عقب اتفاق مع صندوق النقد

ارتفعت السندات الدولية العراقية التي أجلها حتى عام 2028. والبالغة قيمتها 2.7 مليار دولار أمس الجمعة، في الوقت الذي هبط فيه متوسط العلاوة المطلوبة لحيازة أدوات الدين العراقية مقارنة بسندات الخزانة الأميركية إلى أدنى مستوى في أسبوع، بعدما وافق صندوق النقد الدولي على قرض قيمته 5.3 مليار دولار لبغداد.
ووافق صندوق النقد الدولي على ترتيب «تحت الطلب» للعراق أجله ثلاث سنوات، بقيمة 5.34 مليار دولار من أجل دعم جهود بغداد في مواجهة أسعار النفط المنخفضة وضمان الاستمرارية في خدمة الديون.
وقال الصندوق في بيان له مساء أول من أمس إن الموافقة ستسمح بالصرف الفوري لنحو 634 مليون دولار.
وجرى تداول السند بارتفاع بلغ 0.4 سنت، عند 77.4 سنت بالدولار، بما يبعد عن أعلى مستوى في 11 شهرا سجلته السندات العراقية قبل الإعلان عن الاتفاق مع صندوق النقد وفق بيانات تومسون رويترز.
وأوضح صندوق النقد الدولي في بيانه أن الموافقة ستسمح بالصرف الفوري لنحو 634 مليون دولار بموجب البرنامج. وكان العراق حصل في يوليو (تموز) 2015 على نحو 1.24 مليار دولار بموجب البرنامج السابق لأداة التمويل السريع.
وأضاف الصندوق أن السلطات العراقية تعهدت بالحفاظ على ارتباط عملتها بالدولار وخفض الإنفاق الرأسمالي غير الفعال، مع حماية الإنفاق الاجتماعي. وأشار البيان إلى أن إصلاح إدارة المالية العامة سيضع الحكومة في موقف أفضل لمحاربة متشددي تنظيم داعش والتغلب على أسعار النفط المنخفضة.
وقال مين تشو، نائب المدير التنفيذي لصندوق النقد، في بيان إن «الاقتصاد العراقي تضرر بشدة من الصدمة المزدوجة الناتجة عن هجمات تنظيم داعش والهبوط الحاد في أسعار النفط العالمية.. السياسات التي أعدتها السلطات للتعامل مع هذه الصدمة المزدوجة مناسبة».
وأضاف تشو أن متأخرات خارجية ضخمة متراكمة على العراق لشركات النفط الدولية، ومتأخرات الديون المحلية في عام 2015 «شيء يؤسف له»، ويجب تخفيضها. ويلزم البرنامج العراق أيضا بأن يتخذ خطوات مهمة لتعزيز قوانين مكافحة الفساد ومنع غسل الأموال والتصدي لتمويل الإرهاب.



للعام الثاني على التوالي... الصين ترفع موازنتها الدفاعية بنسبة 7.2%

 تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
TT

للعام الثاني على التوالي... الصين ترفع موازنتها الدفاعية بنسبة 7.2%

 تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)

أعلنت بكين في تقرير حكومي، اليوم (الأربعاء)، أنّ موازنة الدفاع الصينية، ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم لكنّها متأخرة كثيراً عن نظيرتها الأميركية، سترتفع في عام 2025 بنسبة 7.2 في المئة، أي نفس معدل الزيادة الذي سجّلته العام الماضي.

وقالت الحكومة في تقرير ميزانية العام 2025، إنّها ستخصص للنفقات الدفاعية 1784.7 تريليون يوان (245.7 مليار دولار)، وهو مبلغ يقلّ بثلاث مرات عن ميزانية الدفاع الأميركية.

عناصر من الجيش الصيني (رويترز)

وأظهرت وثيقة صينية رسمية، أنّ بكين تسعى هذا العام لتحقيق نمو اقتصادي «بنسبة 5 في المئة تقريباً» ومعدّل تضخّم بنسبة 2 في المئة وتخطّط أيضاً لخلق 12 مليون وظيفة حضرية.

وبذلك يكون معدلا النمو والتضخّم المستهدفان هذان العام مماثلين لما كانا عليه في العام الماضي، في وقت تواصل فيه الصين التعامل مع أزمة ديون قطاع العقارات، وارتفاع معدلات البطالة، وتباطؤ الاستهلاك بالإضافة إلى الحرب التجارية التي بدأها لتوّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضدّ العملاق الآسيوي.

وتعهّدت الصين، اليوم (الأربعاء)، جعل الطلب المحلي «المحرّك الرئيسي» لنموّها الاقتصادي، وذلك في تقرير حدّدت فيه الحكومة أهدافها التنموية لهذا العام.

وقالت الحكومة في تقريرها: «سنعالج بأسرع وقت ممكن ضعف الطلب المحلّي، وبخاصة استهلاك الأسر، من أجل أن يصبح هذا الطلب المحلّي المحرّك الرئيسي وحجر الزاوية للنمو الاقتصادي».