سياسيون بحرينيون: التهديدات الإيرانية «فقاعة».. وبضاعة خاسرة

نواب بحرينيون لـ«الشرق الأوسط»: التهديد يقابله الردع.. وقاسم رقمه «104» ممن أسقطت جنسيتهم

سياسيون بحرينيون: التهديدات الإيرانية «فقاعة».. وبضاعة خاسرة
TT

سياسيون بحرينيون: التهديدات الإيرانية «فقاعة».. وبضاعة خاسرة

سياسيون بحرينيون: التهديدات الإيرانية «فقاعة».. وبضاعة خاسرة

قال سياسيون بحرينيون إن التهديدات الإيرانية ضد البحرين، ليست سوى «فقاعة» تجاه ما قامت بها المنامة من إجراءات سيادية تهدف إلى حفظ الأمن والاستقرار، في المملكة والخليج والمنطقة، مشيرين إلى أن طهران تحاول أن تسعى إلى إبقاء عملائها في المنطقة لاستخدامهم أدوات لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
وأوضح عبد الحليم مراد، نائب رئيس مجلس النواب البحريني، أن «هذه التهديدات مكررة ودائمًا ما يطلقها المسؤولون الإيرانيون»، ووصفها بأنها «بضاعة خاسرة يروجونها، دون أن يجنى من ورائها إلا مزيد من العزلة في المنطقة».
وكان اللواء قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس»، أكد أن «التعرض لحرمة عيسى قاسم خط أحمر تجاوزه يشعل النار في البحرين والمنطقة بأسرها». وجاء هذا التصريح ردًا على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة البحرينية بإسقاط الجنسية عن قاسم، بعد أن «تسبب في الإضرار بمصالح المملكة، أو تصرف تصرفًا يناقض واجب الولاء لها».
وأشار مراد إلى أن «إيران بنت سياستها على خلق المشكلات والأزمات وتضخيم الطائفية لدفع الشعوب العربية للاحتراب الأهلي، والبحرين ليست وحدها في هذه التهديدات، وإنما كل دول مجلس التعاون معها، وتقف صفًا واحدًا مع مملكة البحرين للحفاظ على أمنها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي، وقد عبرت عن ذلك».
وأكد نائب رئيس مجلس النواب البحريني، أن الحكومة البحرينية «صبرت على هذا التيار الذي يقوده عيسى قاسم 6 سنوات، كما صبرت على كل محاولات الانقلاب وتهديد الأمن والعمليات الإرهابية وتهريب الأسلحة، والذي تقف وراءه دولة واحدة هي إيران».
وأضاف: «الحكومة حاولت احتواء الموقف، ولدى البحرينيين مساحة كبيرة من الحريات، لكن عندما يصل الأمر إلى تهديد السلم الاجتماعي والاستقرار، كان لا بد من تحرك أمني لردع ذلك».
وقال الشيخ خالد آل خليفة، وهو عضو سابق في مجلس الشورى البحريني، إن هذه التهديدات تدل على أن هناك «أتباعا لطهران يعملون ضمن مخططها لإسقاط الأنظمة في الدول العربية، ويعملون على توسيع نفوذها، لذلك تريد أن تحافظ عليهم، ووجدت النيابة العامة في حساب عيسى قاسم 10 ملايين دولار مجهولة المصدر، ولم يكشف قاسم عن مصدرها، فماذا يعني ذلك؟!».
وأضاف: «الإرهابيون الذين يتم القبض عليهم كان لهم ارتباط وثيق بالحرس الثوري الإيراني، وكل الأدلة والاعترافات التي أدلى بها المدانون في قضايا إرهابية تصل خطوط علاقاتهم إلى الحرس الثوري، وبعضهم يرتبطون بدوائر وخلايا أمنية داخل البحرين لها ارتباط مع الحرس الثوري في إيران، أو مع (حزب الله) الإرهابي في لبنان أو مع منظمات عراقية لها ارتباط بإيران».
وقال الشيخ آل خليفة: «هذه التهديدات التي تصدر عن المسؤولين الإيرانيين بعضها للاستهلاك الداخلي هناك، وبعضها لدعم الخلايا النائمة التي تعمل ضمن المشروع الإيراني، خصوصا عندما يسقط الإرهابيون في قبضة العدالة وتطبق عليهم القوانين».
وأضاف: «هذه التصريحات يطلقها المسؤولون الإيرانيون لإعطاء أمل لأتباعهم بأن إيران لن تتخلى عن حمايتهم وستتحرك من أجلهم»، وقال: «هذه التصريحات فقاعات إعلامية لا أكثر من أجل أن تؤكد إيران لأتباعها أنها تدعمهم وستحميهم من القانون».
إلى ذلك، أكد ناصر القصير، نائب في مجلس النواب البحريني، أن «هذه التهديدات مرفوضة رفضًا باتًا، وأن الشعب البحريني بجميع مكوناته يرفض التدخل في شأنه الداخلي، أو تهديد أمنه وقيادته»، وقال: «نحن نثق ثقة تامة بحكومتنا وقيادتنا السياسية، كما نثق بأن حكومتنا تسير بخطوات صحيحة وواثقة نحو تعزيز أمننا وسلمنا الاجتماعي».
وأشار القصير إلى أن «هذه التهديدات لا بد من أن تقف، وأن يوقف الإيرانيون كل أشكال التدخل في الشأن الداخلي البحريني، وهذا الأسلوب مكرر تعودنا عليه من الحكومة الإيرانية ومن المسؤولين الإيرانيين، وهذه بضاعتهم الخاسرة التي درجوا على تسويقها في المنطقة لزعزعة أمنها واستقرارها».
من جهة أخرى، يعد عيسى قاسم الذي أسقطت جنسيته أخيرًا، هو الرقم «104» في عدد الأشخاص الذين سحبت منهم الجنسية، نتيجة لعدم ولائهم للبلاد وأمنها، بعضهم منتسب لـ«داعش» أو «جبهة النصرة»، وبعضهم منخرط في التنظيمات والميليشيات الشيعية التي تتلقى دعمًا من الحرس الثوري الإيراني أو من جهات إرهابية مثل ما يسمى «حزب الله» اللبناني أو منظمات عراقية.
وقال علي العرادي، نائب رئيس مجلس النواب البحريني، لـ«الشرق الأوسط»: «البحرين دولة مؤسسات وقانون، وعلى الجميع احترام سيادة القانون التي تعد من الأمور الأساسية لدى البحرينيين».
وأضاف أن «أي إجراء تتخذه السلطات البحرينية؛ سواء لإصلاح المشهد السياسي أو لحماية الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي، يهدف أولاً وأخيرا لحماية الأمن والاستقرار والحفاظ على مكتسبات البحرين الحضارية».
وأشار إلى أن السلطة التشريعية ومجلس النواب على وجه الخصوص مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بمساندة هذه الإجراءات ودعمها من أجل استقرار وأمن البحرين، وتابع: «موضوع الجنسية يعالج ضمن القانون، والضمانة الوحيدة له هي الالتزام بالقانون وتطبيقه، والبحرين بلد قانون، وأي إثارة لهذا الموضوع خارج إطار القانون مرفوضة رفضًا باتًا».
وشدد على أن «الشعب البحريني يشعر في الفترة الراهنة بالأمن والاستقرار، وتوجد مكتسبات لن يسكت البحرينيون عن تعطليها، أو عن تعطيل الإصلاح والديمقراطية وربطها بأشخاص أو بتيارات سياسية معينة». وقال: «شعب البحرين صبر على هؤلاء كثيرًا، وحان وقت حسابهم».
ومنذ أحداث 14 فبراير (شباط) عام 2011، أسقطت البحرين الجنسية عن 104 من حاملي الجنسية البحرينية بقرارات إدارية تتعلق بقانون الجنسية، ففي نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2012، قرر وزير الداخلية إسقاط الجنسية عن 31 بحرينيًا بينهم نائبان سابقان هما: جواد فيروز، وجلال فيروز، إضافة إلى رجال دين ومطلوبين أمنيين. وقالت وزارة الداخلية حينها إن البحرين ملتزمة بالحفاظ على الأمن الوطني وتتماشى مع التزامها بالاتفاقيات الدولية، خصوصًا «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان»، و«العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية»، وإن «كل من لديه اعتراض ممن ذكروا، على تلك القرارات أن يلجأ للقضاء».
وفي يناير (كانون الثاني) عام 2015، تم إسقاط الجنسية عن 72 بحرينيًا، وشملت القائمة المنتمين لتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة»، والمنتمين لتنظيمات شيعية متطرفة، وذلك في إطار الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية للحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة المخاطر والتهديدات الإرهابية.
وأشارت الوزارة إلى أن بعض المواطنين قاموا بأفعال تسببت في الإضرار بمصالح البحرين، والتصرف بما يناقض واجب الولاء لها، ومن هذه الأعمال: التخابر مع دول أجنبية، وتجنيد عدد من العناصر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتقديم التمويل اللازم للعناصر القائمة على ارتكاب العمليات الإرهابية، والعمل على تشويه صورة الحكم والتحريض ضده وبث الأخبار الكاذبة بهدف تعطيل أحكام الدستور، وارتكاب سلسلة من العمليات التفجيرية التي من شأنها زعزعة الأمن الداخلي وترويع المواطنين، والسعي وراء تأسيس جماعة إرهابية وتدريبهم على استعمال الأسلحة لارتكاب الجرائم، وتهريب الأسلحة، والتحريض والترويج لتغيير النظام في البلاد بوسائل غير مشروعة، والانضمام إلى خلايا إرهابية للإضرار بمصالح البحرين والنيل من استقرارها، والانتماء إلى منظمات إرهابية للقتال في الخارج، والإساءة إلى الدول الشقيقة.



مغامرة بوتين في أوكرانيا... أمام الامتحان

مغامرة بوتين في أوكرانيا... أمام الامتحان
TT

مغامرة بوتين في أوكرانيا... أمام الامتحان

مغامرة بوتين في أوكرانيا... أمام الامتحان

لم يصدف في التاريخ أن كانت الحرب معزولة عن السياسة. فالحرب هي السياسة، لكن بوسائل أخرى، حسب كارل فون كلوزفيتز. والحرب تُخاض لأهداف سياسية بحتة، شرط أن تكون هذه الأهداف قابلة للتحقيق. والعكس قد يعني أن استراتيجيّة الحرب المرسومة سوف تناقض طبيعتها. فاستراتيجيّة الحرب بشكل عام، هي تلك الطريقة (الكيف في التنفيذ) التي تربط الأهداف بالوسائل، شرط التوازن بين الاثنتين.
أن تدخل الحرب بثقة زائدة، متجاهلاً الكثير والكثير من متطلّبات النجاح، لهو أمر قاتل. وأن تدخل الحرب ومفتاح نجاحها بيد الأعداء، لهو أمر يعكس السطحيّة الاستراتيجيّة للمخطّطين. لكن المصيبة تكمن، بالثمن المدفوع لأي تعثّر. فمن يرِدْ أن يكون قوّة عظمى فعليه تجميع عناصر القوّة لمشروعه.
وإذا تعذّر ذلك، فعليه ابتكار استراتيجيّة فريدة من نوعها، تجمع «القوّة الطريّة» مع القوّة الصلبة، بهدف التعويض عن أيّ نقص من عناصر القوّة.

فشل منظومة بوتين
لردع الغرب!
لم يستطع الرئيس بوتين وبعد سنة على عمليته العسكريّة في أوكرانيا، تركيب منظومة ردعيّة فاعلة وقادرة على تسهيل حربه. بكلام آخر، لم تنفع استراتيجيّته والمُسمّاة استراتيجيّة الرجل المجنون (Mad Man Theory)، في ردع الغرب. فهو أراد حماية حربه التقليديّة بمظلّته النوويّة، مُظهراً نفسه لاعباً غير عقلانيّ (Irrational). فمن التهديد النوويّ المتكرّر من قبله، ومن قبل الرئيس الروسي السابق ميدفيديف، إلى وزير الخارجيّة سيرغي لافروف. كان ردّ الغرب عبر اتباع استراتيجيّة القضم المُتدرّج لخطوط بوتين الحمراء.
وللتذكير فقط، استعمل الرئيس الأميركي الراحل ريتشارد نيكسون، وبالتعاون والتنسيق مع هنري كيسنجر، استراتيجيّة الرجل المجنون في حربه على فيتنام. فصوّر نيكسون نفسه آنذاك على أنه لاعب غير عقلاني قد يذهب إلى استعمال النووي في حال لم تلبَّ مطالبه، وذلك مقابل حركيّة كيسنجر العقلانيّة لإيجاد مخرج من مستنقع فيتنام.

من يريد كلّ شيء، قد
لا يحصل على شيء
وضع الرئيس بوتين لنفسه أهدافاً تعجيزيّة. من طلبه عودة وضع حلف «الناتو» إلى منتصف التسعينات، إلى إلغاء الدولة الأوكرانيّة، وضمّها إلى روسيا على أنها جزء لا يتجزّأ من مناطق النفوذ الروسيّ، إلى قيادة الانتفاضة العالميّة ضد الإمبرياليّة الأميركيّة، إلى رسم نظام عالميّ جديد تكون فيه روسيا لاعباً كونيّاً وقوّة عظمى على غرار أميركا والصين. كلّ ذلك، باقتصاد ودخل قوميّ يوازي الدخل القومي لمدينة نيويورك. كل ذلك مع تصنيع حربيّ متواضع، يعود أغلبه إلى أيام الاتحاد السوفياتيّ، ودون تصنيع محلّي للشرائح الذكيّة، التي تعد حيويّة لتشغيل أسلحة القرن الحادي والعشرين. كل ذلك مع جيش أغلبه من الأقليات التي تعيش في المناطق النائية وعلى هامش حياة الشعب الروسي في المدن الرئيسّية. جيش لا يحسن القتال المشترك للأسلحة (Combined). جيش مؤلّف من عدّة جيوش، منها الجيش الروسيّ الرسمي، إلى الفرق الشيشانيّة، وحتى شركة «فاغنر» الخاصة. حتى إن هذه الجيوش لا يقاتل بعضها مع بعض، وهي ليست على وفاق، لا بل تتصارع علناً، إن كان حول الاستراتيجيات العسكريّة، أو حتى في طريقة إدارة الحرب. جيش لم يخطط للسيناريو السيّئ، فوقع في فخ الرضا المسبق عن الذات.
بوتين الحائر
بين الاستراتيجيّة والتكتيك
في المرحلة الأولى للحرب حول كييف، خسر بوتين في الاستراتيجيّة والتكتيك. غيّر الاستراتيجيّة وتوجّه نحو إقليم الدونباس فحقق نجاحات تكتيكيّة، لكنها لم تُصَب وتتراكم لتؤمّن النجاحات الاستراتيجيّة.
بعد الدونباس، خسر الرئيس بوتين التكتيك في إقليم خاركيف، كما أجبر على الانسحاب من مدينة خيرسون. وبذلك، تراكمت الخسائر التكتيكيّة والاستراتيجيّة على كتف الرئيس بوتين لتعيده إلى مربّع الخسارة الأول حول العاصمة كييف.

التقييدات على سلوك بوتين
في المرحلة المقبلة
• لا يمكن للرئيس بوتين أن يخسر مرّتين متتاليتين في أوكرانيا.
• فالخسارة تعني بالحدّ الأدنى الإطاحة به سياسياً، حتى ولو لم تتظهّر معارضة داخلية حتى الآن.
• تاريخيّاً، لا مكان للضعفاء في الكرملين. فكلمة الكرملين وهي من أصل تتريّ، تعني القلعة المُحصّنة. وكلّما كان هناك تعثّر عسكريّ روسي في الخارج، كان التغيير السياسي في الداخل النمط المعتاد.
• لا بد للرئيس بوتين من تقديم نصر عسكريّ للداخل الروسي، حتى لو كان محدوداً. وقد يكون هذا النصر في إقليم الدونباس أولاً، وفي إقليم زابوريجيا ثانياً. فهو قد ضمّ هذين الإقليمين إلى جانب إقليم خيرسون.
• لكن السيطرة على الأقاليم الثلاثة: الدونباس وزابوريجيا وخيرسون، بأكملها، ليس بالأمر السهل، وذلك استناداً إلى التجارب السابقة مع الجيش الروسيّ. فعلى سبيل المثال لا الحصر، لم يستطع الجيش الروسي، و«فاغنر» إسقاط مدينة بخموت حتى الآن، وبعد مرور أكثر من سبعة أشهر على العمليّة العسكريّة حولها.

المنتظر من بوتين
• بدل النوعيّة أغرق الرئيس بوتين الجبهات بالكميّة، خصوصاً من العسكر الجديد. ألم يقل الزعيم السوفياتي الراحل جوزيف ستالين: «إن للكميّة نوعيّة بحد ذاتها؟»، وبذلك يحاول بوتين اختبار جاهزيّة الانتشار الأوكراني على طول الجبهة لرصد نقاط الضعف.
• تقول المعلومات إن الجيش الروسي قد حشد كثيراً من الطائرات الحربيّة والطوافات على حدود أوكرانيا استعداداً لاستعمالها في المعركة المقبلة، خصوصاً أن جاهزيّة السلاح الجويّ الروسي تتجاوز نسبة 80 في المائة.
• كما تقول المعلومات إن التجمعات العسكريّة بدأت تظهر داخل الأراضي الروسيّة خصوصاً في مدينة كورسك، التي تقع خارج مدى راجمات «الهايمرس».
• يحاول الرئيس بوتين استرداد زمام المبادرة من يد الجيش الأوكراني، وذلك استباقاً لوصول المساعدات الغربيّة، خصوصاً الدفاعات الجويّة ودبابات القتال الرئيسيّة.
• وأخيراً وليس آخراً، قد يحاول الرئيس بوتين زرع الفوضى في المحيط الجغرافي لأوكرانيا، إن كان في مولدوفا، أو انطلاقاً من إقليم كاليننغراد الروسي والواقع على بحر البلطيق. هذا عدا إمكانيّة ضرب خطوط الإمداد لأوكرانيا على ثلاثة ممرات بريّة؛ تمرّ عبر كل من: سلوفاكيا ورومانيا وبولندا.
في الختام، هذه هي صورة الجبهّة الروسيّة. لكن رقصة «التانغو» بحاجة إلى شخصين كي تكتمل. فكيف ستكون عليه الجاهزيّة الأوكرانيّة؟ خصوصاً أننا عاينّا في هذه الحرب نماذج الحرب من العصر الزراعي، كما من العصر الصناعي، ودون شكّ من العصر التكنولوجيّ.
بعد عام على الحرب... هل باتت روسيا أكثر أمناً؟
مستقبل الحرب... واحتمالات توسعها وخروجها عن السيطرة
كيف أساءت روسيا تقدير موقف ألمانيا؟
أوروبا... تساؤلات حول مآلات الدعم لأوكرانيا
الأزمة... والدور «المشلول» لمجلس الأمن