النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة اليوم، وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والوفد المرافق له. وبحثا خلال الاستقبال أوجه التعاون بين البلدين ومستجدات الأوضاع في المنطقة. وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، اليوم، عن تحطم إحدى طائراتها العسكرية أثناء طلعة تدريبية في الإمارات. ونتج عن الحادث مقتل طاقم الطائرة المكون من طيار ومدرب. كما قتل 37 مجندا عندما فجر انتحاري نفسه وسط تجمع لهم في مقر للشرطة في اليمن. في العراق، أعلنت مصادر أمنية وطبية مقتل سبعة أشخاص واصابة 22 آخرين بجروح بينهم عدد من قوات الامن، في هجوم انتحاري استهدف اليوم، معملا للغاز في منطقة التاجي يبعد عشرين كلم شمال بغداد. ووصلت يوم أمس، وحدات من القوات المسلحة السعودية (برية وبحرية) إلى مدينتي أنقرة وأزمير التركيتين، للمشاركة في تمرين (efes 2106) الذي يـستمر شهرًا. وقضت محكمة جنايات مصرية، اليوم (الأحد)، بسجن 21 شخصا لمدد تتراوح من خمس الى 25 سنة بعد إدانتهم في قضية تتصل بشن هجمات بقنابل في محافظة الجيزة المجاورة للقاهرة عام 2014. في الاقتصاد، صرح رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبيراس لصحيفة يونانية، أن بلاده تهدف لدخول سوق السندات العام المقبل.وكانت اليونان قد بدأت محادثات مع مقرضيها في أوائل الاسبوع الماضي لبحث تخفيف أعباء الديون. وفي الرياضة، أعلن المنظمون إلغاء مباراة مانشستر يونايتد وضيفه بورنموث ضمن المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم بسبب اكتشاف طرد مشبوه في المدرجات. فيما تناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن المصابات بسرطان الثدي حيث أفاد باحثون بأنه يجب عليهنّ أن يتحدثن عن الأدوية التكميلية والبديلة مثل المكملات الغذائية والأعشاب عندما يناقشن أطباءهن في مسألة العلاج الكيماوي، بالاضافة الى الاخبار الأخرى المنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
خادم الحرمين الشريفين يبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة مع وزير الخارجية الأميركي
السعودية تشارك بتمرين «إي أف إي أس 2016» العسكري الأكبر في العالم
مقتل وإصابة العشرات بهجوم انتحاري استهدف معملا للغاز على أطراف بغداد
37 قتيلًا وإصابة العشرات بتفجير إرهابي استهدف مقرا للشرطة اليمنية في المكلا
الإمارات: تحطم طائرة عسكرية ومقتل طاقمها
تباين في الآراء يرافق حربًا على الإنترنت لمكافحة إغراءات تنظيم «داعش»
دعوة لإضراب مفتوح في نيجيريا رفضًا للزيادة المفاجئة لسعر الوقود
نتنياهو غاضب من فرنسا ويشكّك بـ«حيادها» إزاء مبادرة السلام
انطلاق مناورات «الأسد المتأهب» في الأردن
ترامب: قد تبرم واشنطن اتفاق تجارة مع بريطانيا إذا خرجت من «الأوروبي»
عمدة لندن السابق: «الأوروبي» يحاول تقليد هتلر وعلينا الخروج منه
كوريا الشمالية تفرج عن اليخت الروسي
قوات صومالية تحبط هجمات لـ«داعش» في مقديشو
الزعيمان القبرصيان يعلنان التزامهما أكثر من أي وقت مضى بالتوصل لاتفاق في 2016
مصر: أحكام بالسجن تصل إلى المؤبد بحق 21 شخصا شكلوا خلية إرهابية
بريطانيا: «بوكو حرام» ستزيد تعاونها مع «داعش» في ليبيا
الصين تندد بتقرير البنتاغون السنوي عن جيشها
رئيس فنزويلا يهدد بمصادرة أي مصنع يتوقف عن الإنتاج
ولي العهد يبحت التعاون المشترك مع وزير الخارجية الأميركي في محاربة الإرهاب
أنباء عن طلب الصين مشورة بريطانيا بشأن خطط لإقامة هيئة تنظيم مالية واسعة
رئيس الوزراء اليوناني: سندخل سوق السندات في العام المقبل
برشلونة يواجه أهلي جدة في الدوحة الشهر الحالي
بعد تحقيقه رقمًا قياسيًا في الدوري الإيطالي.. هيغوين: لحظة رائعة في مشواري
نجوم برشلونة: عقلية الفوز حسمت لقب الدوري الإسباني
وزير الرياضة الروسي يعتذر عن فضيحة المنشطات
بطولة إنجلترا: إلغاء مباراة مانشستر يونايتد وبورنموث بسبب طرد مشبوه
«كريمونا» أشهر بلدة إيطالية في صناعة آلة الكمان
أمازون تطرح خدمة جديدة لبث ملفات الفيديو عبر الإنترنت
تطبيق إلكتروني يساعد على فهم أعمال «شكسبير»
5 طرق لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية
الأدوية التكميلية والبديلة قد تغني عن العلاج الكيماوي لسرطان الثدي



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.