5 طرق لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية

5 طرق لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية
TT

5 طرق لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية

5 طرق لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية

لن تشعر بالقلق من نفاد الطاقة من بطارية الكاميرا الرقمية الخاصة بك في أثناء استخدامها، إذا كان لديك بطارية ثانية، أو حتى ثالثة، تحتفظ بها في حقيبتك. ولكن الأمور ستختلف إذا لم يكن لديك سوى البطارية الموجودة في الكاميرا، أو أن كمية الطاقة في البطارية الاحتياطية قليلة. ولحسن الحظ، هناك عدة طرق يمكن من خلالها إطالة عمر البطارية، والسماح بالتقاط المزيد من الصور الجيدة، كما نوضح في النقاط التالية:
- شاشة العرض:
هي أكبر جزء يستهلك الطاقة في الكاميرا الرقمية، لذلك فإن تقليل شدة إضاءة الشاشة يساعد في خفض استهلاك طاقة البطارية، بحسب توصيات اتحاد صناعة التصوير الفوتوغرافي الألماني.
- خاصية العرض الآلي:
يفضل التقاط الصور التي يحتاجها المستخدم فقط، مع وقف خاصية العرض الآلي للصور الملتقطة، من خلال تعديل إعدادات الكاميرا.
- الزوم:
من المفيد ضبط عدسة الكاميرا على اللقطات الطويلة، بدلا من استخدام آلية التقريب والإبعاد (الزوم) في أثناء التصوير لأنها تستهلك قدرا من الطاقة. وبشكل عام، كلما كانت العدسات أكبر زاد استهلاك الطاقة عند استخدام آلية «الزوم».
- خاصية الفلاش:
يجب استخدام الإضاءة الخاطفة (الفلاش) بحكمة في أثناء التصوير، عندما تكون البطارية ضعيفة.
- عدم استخدام وحدة ضبط اتزان الصورة:
إن وحدة ضبط اتزان الصورة في الكاميرا تستهلك كمية كبيرة من الطاقة، ولذلك يمكن التصوير من دون استخدام هذه الوحدة، في حالة توافر كمية كافية من الضوء في أثناء التصوير، بحسب توصية الخبراء. ويتم اللجوء إلى استخدام هذه الوحدة بشكل أساسي، عندما يكون المصور مضطرا إلى تثبيت الكاميرا لالتقاط مشهد طويل، أو عندما يستخدم بعدا بؤريا طويلا لتفادي الاهتزاز في الصورة. وفي غير هذه الحالات، يمكن وقف تشغيل الوحدة.
أخيرا، إذا كانت الكاميرا مزودة بعدسة إلكترونية، يمكن تحويلها إلى وضع وقف التشغيل لتقليل استهلاكها للطاقة.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.