الصين تندد بتقرير البنتاغون السنوي عن جيشها

الصين تندد بتقرير البنتاغون السنوي عن جيشها
TT

الصين تندد بتقرير البنتاغون السنوي عن جيشها

الصين تندد بتقرير البنتاغون السنوي عن جيشها

دانت بكين اليوم (الأحد) التقرير السنوي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن الجيش الصيني ووصفته بأنه تشويه متعمد "أضر كثيراً" بالثقة المتبادلة.
وقال البنتاغون يوم الجمعة الماضي في تقريره السنوي حول الأنشطة العسكرية الصينية، إنه من المتوقع أن تعزز الصين بنيتها العسكرية بما في ذلك أنظمة المراقبة في الجزر الصناعية في بحر الصين الجنوبي هذا العام.
ونقلت "وكالة أنباء الصين الجديدة" (شينخوا) عن يانغ يوجون - وهو متحدث بإسم وزارة الدفاع الصينية - تعبيره عن "استياء شديد" و"رفض قاطع" لتقرير البنتاغون.
وأضاف ياجون ان التقرير "يروّج" لوجود تهديد عسكري صيني وغياب الشفافية "وتعمد تشويه" سياسات الدفاع الصينية، وقدم صورة "مجحفة" عن الأنشطة الصينية في بحري الصين الشرقي والجنوبي.
وتابع يانغ "تطبق الصين سياسة دفاع وطنية ذات طبيعة دفاعية"، مشيراً إلى ان التعزيزات العسكرية والإصلاحات التي تقوم بها بلاده تهدف إلى الحفاظ على السيادة والأمن وسلامة الأراضي وضمان التنمية السلمية للصين.لافتا إلى أن الولايات المتحدة "دائماً ما تثير الريبة وتستعرض عضلاتها العسكرية بإرسال طائرات عسكرية وسفن حربية إلى المنطقة"، حسب قوله. وذكر أنه على رغم دعواتها لحرية الملاحة وضبط النفس من أجل السلام، فإن الولايات المتحدة تدفع قدماً باتجاه عسكرة بحر الصين الجنوبي "بنية فرض الهيمنة".
وورد في تقرير "البنتاغون" ان الصين أنهت أعمال الردم الرئيسية في أكتوبر (تشرين الأول) وتركز حالياً على تطوير البنية التحتية بما في ذلك ثلاث قواعد جوية على مساحة ثلاثة آلاف متر بإمكانها أن تستقبل مقاتلات متطورة.
ودافع يانغ عن أعمال البناء، قائلاً إنها تخدم في غالبيتها أغراضاً سلمية وتساعد الصين في الوفاء بمسؤولياتها والتزاماتها الدولية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.