النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أكّد الائتلاف السوري المعارض رفضه للنظام الفدرالي الكردي الذي أعلن عنه اليوم، محذرا من تشكيل "كيانات أو مناطق أو إدارات تصادر إرادة الشعب السوري". مؤكدًا في بيان "لا مكان لأي مشاريع استباقية تصادر إرادة الشعب السوري". وبعد إعلانه انسحاب الجزء الأكبر من قواته من سوريا قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إنّ مهمة بلاده حققت نجاحًا كبيرًا؛ لكنه شدّد على أن موسكو ستواصل دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأن بامكانها أن تعزز وجودها العسكري في المنطقة مرة أخرى خلال ساعات إذا اقتضى الأمر. وفي شأن الهجرة قال دونالد توسك رئيس المجلس الاوروبي اليوم، إنّه "يميل إلى الحذر أكثر من التفاؤل" بشأن فرص التوصل لاتفاق مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين. من جانبها، أعلنت الامارات اليوم، أنّه وصل إلى مطار البطين الخاص بأبوظبي اليوم جثمانا "الشهيدين" زايد علي الكعبي ومحمد عبيد الحمودي من "شهداء" الوطن الأبطال على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي. في الاقتصاد، قال وزير الزراعة المصري عصام فايد اليوم، في مقابلة مع صحيفة «الشروق» المصرية إنه لن يسمح بدخول القمح المصاب بفطر الأرجوت للبلاد. في الرياضة، عبر الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الألماني عن ذهوله بقدرة فريقه على تسجيل أربعة أهداف في مرمى يوفنتوس الإيطالي قلبت الطاولة على الأخير في مواجهة نارية أمس، ضمن إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. أما في الأخبار المنوعة فقد ذكرت وسائل إعلام، أن المترجم والباحث والمفكر السوري جورج طرابيشي توفي يوم أمس، في العاصمة الفرنسية باريس عن 77 عاما، تاركا خلفه إرثا كبيرا من الكتب المؤلفة والمترجمة التي أثرى بها المكتبة العربية على مدى نصف قرن. بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
بوتين: سنعزز وجودنا العسكري في سوريا مرة أخرى خلال ساعات إذا اقتضى الأمر
الأكراد يعلنون فدراليتهم.. والمعارضة ترفضها وتؤكد «أنها تصادر إرادة الشعب السوري»
المغرب يطلب من الأمم المتحدة سحب 84 من عامليها بالصحراء الغربية
تقرير: تولي ترامب رئاسة أميركا ضمن أبرز المخاطر التي تحدق بالعالم
الإمارات: وصول جثماني «الشهيدين» الكعبي والحمودي إلى أبوظبي
السيسي يدعو لعدم تكرار إخفاقات الصومال وأفغانستان في ليبيا
أوباما يوقع أمرًا بتنفيذ مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية
مقتل 6 أفراد أمن في هجومين بشمال سيناء
تسجيل مصور يظهر صحافيا يابانيا مخطوفا في سوريا يوجه رسالة إلى أسرته
توسك حذر أكثر من كونه متفائلا بشأن التوصل لاتفاق مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين
«داعش» يعدم ستة أشخاص بدعوى التخابر لصالح الحكومة العراقية في الفلوجة
تونس تطلق حملة وطنية لمواجهة الفكر المتطرف لدى الشباب
واشنطن: «داعش» ارتكب إبادات جماعية وتطهيرا عرقيا في سوريا والعراق
الصحة العالمية: انتهاء وباء إيبولا في سيراليون وتوقف انتشاره في غرب أفريقيا
الجامعة العربية تدين الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية
ألمانيا تغلق سفارتها وقنصليتها في تركيا تخوفًا من هجوم إرهابي
«الشورى» السعودي يناقش تمديد خدمة الموظف حتى 62 عاما باستثناء الوزراء والقضاة
وزير الزراعة المصري: لن نسمح بدخول أقماح مصابة بالأرجوت إلى مصر
الأسهم السعودية تغلق على ارتفاع بنسبة 1.4%
غوارديولا مذهول من تسجيل أربعة أهداف في مرمى فريق إيطالي
جنوب أفريقيا تنفي دفع رشوة لاستضافة المونديال وتطالب «فيفا» بسحب تصريحاته
بريطانيا تفرض ضريبة على المشروبات الغازية لمكافحة بدانة الأطفال
وفاة المفكر والكاتب والموسوعي السوري جورج طرابيشي عن 77 عاما
وفاة الكاتبة والمنتجة التلفزيونية البريطانية سيلفيا أندرسون
اكتشاف غرفتين خلف مقبرة توت عنخ آمون
«نايكي» تكشف عن أول حذاء رياضي ذاتي الربط



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.