اثنان من أبناء أنجلينا جولي يعملان في فيلمها الجديد

تدور أحداثه في كمبوديا

كشف تقرير إخباري اليوم (الاثنين) أن الابنين الكبيرين للنجمة الأميركية أنجلينا جولي يعملان معها في فيلمها الجديد الذي تدور أحداثه حول الإبادة الجماعية التي ارتكبها الخمير الحمر في كمبوديا خلال السبعينات من القرن الماضي. وأفاد موقع «كونتاكت ميوزيك» الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير، بأن الفيلم الذي تقوم أنجلينا (44 عاما) بإخراجه والمشاركة في كتابته، يحمل اسم «First they killed My Father»، وهو مأخوذ عن مذكرات «لونج أونج» الناشطة في مجال حقوق الإنسان.
وكشفت أنجيلنا أن ابنها الأكبر مادوكس، 14 عاما، الذي تبنته من كمبوديا عام 2002، يساعد في القيام بأعمال بحث خاصة بالفيلم، بينما يعمل ابنها الآخر باكس، 11 عاما، في قسم التصوير. وتقول أنجيلنا: «يقوم باكس بالكثير من أعمال التصوير.. إن الفيلم بأكمله يتم تناوله من وجهة نظر طفل». ويشار إلى أن مادوكس كان قد سبق له العمل كمساعد إنتاج في أحدث أفلام أنجلينا جولي الذي يحمل اسم «Bye The Sea»، والذي شارك بها زوجها النجم الأميركي براد بيت.
يذكر أن أنجلينا وبراد لديهما ثلاثة أبناء هم شايلوه ونوكس وفيفيان، بالإضافة إلى ثلاثة بالتبني هم مادوكس وباكس وزهرة.