النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلن اليمن اليوم قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، وأن مبنى سفارة طهران في صنعاء، غير محصن دبلوماسيًا، وطالب جميع أعضاء السفارة الإيرانية، بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة. واعتبرهم غير مرغوب فيهم، فيما طالب اليمن، أعضاء بعثته الدبلوماسية في طهران، بمغادرة البلاد في أقرب فرصة ممكنة. في شأن الغارات الروسية على سوريا، أعلنت دول من ائتلاف تقوده الولايات المتحدة، أنّ الغارات في سوريا ستؤدي إلى تصعيد النزاع في هذا البلد ودعت موسكو إلى التوقف فورًا عن استهداف مقاتلي المعارضة السورية. في الرياضة سيطرت حالة من الغضب على الأوساط الرياضية الإيطالية بعد استبعاد حارس الآزوري وفريق يوفنتوس المخضرم جانلويجي بوفون من قائمة الـ59 المرشحين لجائزة الكرة الذهبية التي أعلن عنها اليوم، وذلك رغم وجود آخرين بيرلو (لاعب نيويورك سيتي حاليا) وكييليني وبوغبا وموراتا من اليوفي وميديل (من إنترميلان) وباكا (من الميلان) بالقائمة. توصل علماء أميركيون إلى اكتشاف جديد بين فئران التجارب يمكن أن يمهد الطريق لجيل جديد من حبوب منع الحمل غير الهرمونية للرجال. وتناولت الاخبار المنوعة، أنّ العلماء توصّلوا إلى كشفت النتائج في دراسة جديدة، نشرت في العدد الأخير من مجلة «ساينس» العلمية عن إضافة جديدة إلى الجهود المبذولة لتطوير «حبة الذكور»، لتصبح أحد الأشكال الموثوقة، ولكن المؤقتة، لمنع الحمل لدى الرجال.
وفيما يلي النشرة المفصلة بروايطها:
بعد البحرين .. اليمن تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران
سبع دول من الائتلاف الدولي تتهم روسيا باستهداف المعارضة المعتدلة
محاولة روسية فرنسية لتقريب المواقف بشأن تسوية الأزمة في سوريا
غالبية الألمان يبدون مخاوفهم من اللاجئين
القوات الأفغانية تستعيد السيطرة على معظم قندوز
هل تفوز أنجيلا ميركل بجائزة نوبل للسلام؟
اعتقال 44 شخصًا في مداهمات تستهدف مقاتلين أكراد في تركيا
صحف إيطاليا تشن هجومًا على الـ«فيفا» بسبب «بوفون»
في صور.. الهند تحتفل بغاندي على طريقتها
رئيس يوفنتوس: جددنا دماء الفريق للبقاء عاليًا.. وأصبحنا مثل الريـال والبايرن
إغلاق شوارع في سيدني بعد مقتل شخصين
الشرطة الفرنسية تضبط رجلاً لدى محاولته تسلق برج إيفل
طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان
علماء يكشفون عن أسباب جديدة لانقراض الديناصورات
ثغرة في أندرويد قد تصيب 1.4 مليار هاتف حول العالم
قريبًا.. حبوب منع حمل للرجال أيضًا



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».