طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان

في دراسة شملت 5 ملايين رجل وسيدة في السويد

طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان
TT

طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان

طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان

كشفت دراسة حديثة أن طول القامة يرتبط بزيادة إمكانية الإصابة بمرض السرطان، خاصة لدى السيدات، بعد فحص البيانات الصحية والجسدية لخمسة ملايين شخص في السويد.
وخلال مؤتمر طبي في برشلونة، قال الفريق البحثي إن مع كل 10 سنتيمترات زيادة بعد متر طول تزيد من إمكانية الإصابة بالسرطان بنسبة 10 في المائة لدى الرجال و18 في المائة لدى النساء، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وعلى سبيل المثال فإن امرأة سويدية طولها 1.72 متر (ستة أقدام) كانت أكثر ميلاً للإصابة بالسرطان بنحو الثلث مقارنة بامرأة طولها 1.52 متر.
وجاءت نتائج الدراسة التي لم يتم نشرها في مجلة علمية لتدعم نتائج أخرى مشابهة توصلت إليها دراسات ربطت بين طول القامة وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان، لكن الباحثين قالوا إن عملهم يقوم على أكبر مجموعة من الرجال والسيدات تتم دراستها على الإطلاق.
وليس واضحا بعد إذا كانت النتائج ستُترجم إلى أناس يعيشون في مناطق مناخية مختلفة، وبأنظمة غذائية وأيضا بخلفيات جينية مختلفة.
ونظرت الدراسة التي تم الكشف عنها خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب الغدد الصماء في الأطفال، للميلاد والصحة والسجلات العسكرية لنحو 5.5 مليون شخص ولدوا بين عامي 1938 و1991، وكانت القامة الأطول 2.25 مترا.
وكانت دراسة أميركية تم إجراؤها عام 2013 على السيدات فقط وجدت أنهن يكن أكثر عرضة بنسبة 13 في المائة للإصابة بأنواع معينة من السرطان مع كل 10 سنتيمترات زيادة في الطول.
ويقول ميل غريفز، الباحث في معهد أبحاث السرطان في لندن، إن «طوال القامة لا ينبغي أن يشعروا بالقلق لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان».



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).