يكلف حظر الاستيراد الروسي للسلع الغذائية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية قطاع الزراعة الألماني مئات الملايين من اليورو.
وقال رئيس اتحاد المزارعين الألماني يواخيم روكفيد في تصريحات لصحيفة «تاجس شبيغل» الألمانية في عددها الصادر غدًا (الخميس)، إن روسيا كانت من أكبر أسواق التصدير بالنسبة لألمانيا.
وأوضح روكفيد، أن الخسائر الناتجة عن حظر الاستيراد الروسي بلغت ما يتراوح بين 600 و800 مليون يورو في غضون عام.
وتراجعت صادرات منتجات الألبان الألمانية إلى روسيا من 125 مليون يورو إلى 8 ملايين يورو منذ شهر أغسطس (آب) عام 2014، وتراجعت صادرات اللحوم ومنتجاتها من 175 مليون يورو إلى 5 ملايين يورو، وتراجعت صادرات الفاكهة والخضراوات من 7 ملايين يورو إلى 50 ألف يورو.
يذكر أن روسيا فرضت حظر الاستيراد على المنتجات الزراعية من الغرب في السادس من شهر أغسطس الماضي كرد فعل على العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية ضدها على خلفية الأزمة الأوكرانية.
ومدد كلا الطرفين عقوباتهما ضد الآخر منذ فترة قصيرة.
من جهة أخرى، أفادت منظمة تجارية، أمس، بأن مبيعات منتجات «التجارة العادلة» المعتمدة في ألمانيا ارتفعت العام الماضي بنسبة 31 في المائة، وأن العروض التي تقدمها المتاجر الكبيرة ساهمت بصورة كبيرة في هذه الزيادة.
وأوضح «منتدى التجارة العادلة» الوطني، أن مبيعات العام الماضي من السلع الاجتماعية والصديقة للبيئة تجاوزت المليار يورو (1.08 مليار دولار).
وتصدرت المبيعات الغذائية مبيعات التجارة العادلة وبلغت 250 مليون يورو، كما تصدرت مبيعات القهوة مبيعات هذه الفئة. ورغم الزيادة القوية، فإن نصيب إنفاق الفرد الألماني من «التجارة العادلة» يقدر بـ13 يورو، ما يجعل ألمانيا متقدمة على إسبانيا وفرنسا، وفي الوقت نفسه خلف بريطانيا وسويسرا.
800 مليون يورو خسائر قطاع الزراعة الألماني
نتيجة حظر الاستيراد الروسي
800 مليون يورو خسائر قطاع الزراعة الألماني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة