دليلك إلى أشهر أكلات الشوارع حول العالم

دليلك إلى أشهر أكلات الشوارع حول العالم
TT

دليلك إلى أشهر أكلات الشوارع حول العالم

دليلك إلى أشهر أكلات الشوارع حول العالم

وجبات الشوارع حول العالم متنوعة ويعرفها المسافرون من الشباب الذين يعتمدون عليها في أسفارهم؛ لأنها رخيصة ولذيذة الطعم ويمكن تناولها على الطريق بلا حاجة إلى الجلوس في مطاعم. وهي أيضاً صحية لأنها تطهى طازجة أمام المشتري ويقبل عليها أبناء البلاد أنفسهم بنسب أكبر من السياح.
لكن معظم السياح العرب لا يعرفون هذه الوجبات السريعة لأنهم تأقلموا على السياحة الفاخرة التي تقدم لهم وجبات فاخرة في مطاعم الفنادق أو أكلات سريعة من منافذ معروفة في بلادهم، أو حتى أكلاتهم المعهودة في مطاعم شرقية منتشرة حول العالم.
ويشتهر كل بلد بنوع خاص من الوجبات السريعة التي يتم تناولها في الشوارع والاستمتاع بالسفر إلى أي من هذه البلدان قد يعني أحياناً المغامرة بتناول أشهر أكلاتها السريعة، وإن كان بعضها لا يروق للمذاق العربي. وتعبر هذه الوجبات عن الذوق المحلي وما يتناوله السكان المحليون على نحو يومي.
وتنتشر بين الشباب الآن نزعة التوجه إلى رحلات طويلة حول العالم لمدة عام كامل قبل الاستقرار ومواصلة التعليم الجامعي أو البحث عن وظيفة بعد التخرج. وسوف يجد هؤلاء في أكلات الشوارع حول العالم ما يضيف إلى خبراتهم الحياتية ويعينهم على إكمال الرحلة بميزانية محدودة. والتعرف على بعض أنواع أكلات الشوارع حول العالم يمكنه أن يجعل من مهمة اختيارها أثناء السفر سهلة. وهذه هي بعض أنواع هذه الأكلات من بلدان مختلفة:
> مسالا دوسا (الهند): وهي وجبة تنتشر في الولايات الجنوبية في الهند، وهي تتكون من رغيف من الخبز وطبق من الدجاج المطبوخ بالكاري، وتعتبر من الوجبات السريعة التي تقدم من عربات. وتتسم الوجبة بكونها غنية بالألياف والبروتين، وثمنها رخيص يقل عن ثلاثة دولارات، ويمكن تناولها وقوفاً. وأشهر المدن التي تقدم هذه الوجبة هي مومباي.
> بوتين (كندا): وهو طبق كندي مشهور يعود أصله إلى مقاطعة كوبيك الكندية الفرنسية. وهو يتكون من الكثير من المكونات في طبق واحد يحتوي على البطاطس المقلية والجبن والصلصة في خلطة غريبة لا توجد في أي مكان آخر في العالم. ويقام لهذه الوجبة مهرجان سنوي في مدينة أوتوا ويقبل عليها الكنديون بسبب طعمها اللذيذ كوجبة سريعة، وأيضاً لرخص ثمنها الذي لا يزيد على أربعة دولارات.
> كاري ورست (ألمانيا): وهي وجبة تقليدية تتكون من السجق المقطع إلى شرائح والمغطى بصلصة تشبه الكاتشاب مع بعض التوابل، بالإضافة إلى البطاطس المقلية. وهي تحمل مواصفات الوجبات السريعة من حيث الطعم ورخص الثمن (اقل من ثلاثة دولارات). وهي تشبه في شعبيتها السمك والبطاطس في بريطانيا، ويتم تقديمها إلى الزبائن على أطباق ورقية مع شوكة خشبية. وتشتهر هذه الوجبة في معظم المدن الألمانية، وأشهر منافذ بيعها «كاري 36» في برلين الذي يقدمها وجبة خاصة تحت علامة «كاري 36» التجارية.
> جيرك تشكن (جامايكا): وهي وجبة بسيطة مكونة من الدجاج المشوي، بالإضافة إلى طبق من الأرز بالتوابل والبازلاء. ويتم شوي الدجاج على الأخشاب على طريقة الباربيكيو المحلية التي تمنح الوجبة مذاقاً خاصاً، ويمكن التعرف على رائحة الشواء من على بعد مسافات طويلة. ولا يزيد ثمن الوجبة على أربعة دولارات، وهي تباع من أكواخ في الشوارع، وأهم منافذ البيع توجد في العاصمة كنغستون.
> باد تاي (تايلاند): وهي وجبة تايلاندية أصيلة تنتشر في جميع أنحاء البلاد، وتعد أصل وجبات الشوارع في تايلاند على رغم أن البعض يشكك في أن أصل الوجبة صيني وليس تايلاندياً. وهي تتكون من شعرات النودل والخضراوات المقلية التي يمكن إضافة قطع اللحم أو الأسماك إليها. وهي تباع في أرجاء العاصمة بانكوك ولا يزيد سعرها على دولارين للوجبة. وتباع الوجبة في حجمين ونوعين، الأول هو النوع العادي، والآخر هو الممتاز الذي يحتوي على المزيد من المكونات ويأتي بحجم أكبر.
> باوزي (الصين): وهي فطائر صغيرة تباع محشوة بما يروق للمشتري، سواء كان يفضل الخضراوات أو اللحوم. ويتم طهي هذه الفطائر بالبخار على طريقة «ديم سام»، وهي تتميز بالطعم الجيد والمذاق الخفيف ولا يزيد سعرها على 1.4 دولار. وهي وجبة تباع في الشوارع وتشتهر أكثر في مدينة شنغهاي وفي الأسواق الشعبية.
> بان مي (فيتنام): وهي ساندويتشات فيتنامية تأثرت بفترات الغزو الأجنبي للبلاد، حيث تأتي في خبز فرنسي (باغيت) وتحتوي على الكثير من خيارات اللحوم والخضراوات التي يفضلها المشتري. ولا ينسى سياح وزوار فيتنام هذه الوجبة السريعة التي لا تتكلف أكثر من دولار ونصف الدولار. وتشتهر سياحياً بائعة لوجبات بان مي على مقربة 15 دقيقة من العاصمة هانوي تبيع وجباتها بجوار النهر منذ 50 عاماً، ويأتي إليها السياح خصيصاً للاستمتاع بالمكان وبوجبات البائعة التي تطلق على موقعها اسم ملكة بان مي أو «بان مي كوين».
> دانغو (اليابان): وهي كرات بيضاء على أعواد خشبية مكونة من طحين الأرز ويتم شويها على نار الفحم وتقدم مع الصلصات والسمسم ويتناولها اليابانيون كوجبة سريعة. وتنتشر الوجبة في أنحاء اليابان ولا يزيد ثمن عود الدانغو عن الدولار الواحد، ويزداد الإقبال عليها أثناء فصل الشتاء، حيث توفر الدفء بالإضافة إلى الطعم الجيد.
> كوتو روتي (سريلانكا): وهي وجبة سريعة مصدرها شرقي البلاد، وتتكون من الخبز وخليط البيض واللحم والتوابل. ويتم تقطيع كل المكونات أثناء طبخ الوجبة بأدوات حديدية ذات أصوات رنانة في أداء منتظم يشبه الموسيقى. ويشاهد الزبائن الوجبة أثناء إعدادها ويستمتعون بالأداء الموسيقي بقدر استمتاعهم بالوجبة نفسها. وتوفر بعض عربات بيع الكوتو روتي وجباتها لزبائن على طاولات صغيرة على جوانب الطرق. ويصل ثمن الوجبة الواحدة إلى نحو ثلاثة دولارات.
> الفلافل (مصر): ومن مصر تشتهر هذه الوجبة التقليدية في جميع أنحاء المنطقة وفي مناطق العالم الأخرى أيضاً. وهي منتشرة في جميع المدن والقرى، وتتكون من كرات خضراء مقلية مكونة من طحين الفول، والبصل الأخضر، والثوم، والبقدونس، مع توابل الكمون، والكزبرة، والشطة. وتغطى أقراص الفلافل بالسمسم، وهي تعتبر من المأكولات الصحية وتدخل ضمن حمية البحر المتوسط، ولا يزيد ثمن الوجبة على الدولار الواحد أو أقل. ويتم إعداد الفلافل في بلاد الشام بالاعتماد على الحمص بدلاً من الفول. وتشتهر الأردن بصناعة أفضل أنواع الفلافل الشامية.
> سيفيشي (بيرو): وهي وجبة طازجة ومشهورة في بيرو إلى درجة أن الدولة خصصت لها يومًا وطنياً. وهي مكونة من السمك المسلوق المضاف إليه عصير الليمون والشطة. وتقدم الوجبة مع شرائح الخبز المسمى «تورتيا»، بالإضافة إلى البطاطس المقلية. وهي تباع من منافذ ثابتة وبأسعار تصل إلى خمسة دولارات.
> آريبا (كولومبيا): وتشتهر وجبات آريبا في كولومبيا وبعض الدول اللاتينية ويتم تناولها في جميع الوجبات من الإفطار وإلى العشاء. وهي مكونة من شرائح خبز الذرة عليها الكثير من المكونات مثل الأفوكادو والجبن والطماطم. وتباع الوجبة في جميع أنحاء كولومبيا، بما في ذلك المناطق السياحية أيضا مثل مدينة كارتاجنا. ولا يزيد ثمن الوجبة على ثلاثة دولارات.
> كيمباب (كوريا الجنوبية): وهو من أنواع السوشي الخاص بكوريا الجنوبية ويتم تقديمه داخل أوراق الأعشاب البحرية، ويشمل مكونات من الأرز، والخضراوات المملحة، والبيض مع بعض نقاط الزيت. وتغطى قطع السوشي بالسمسم، ويتم تقديمها في دوائر صغيرة. ولا يزيد ثمن طبق الكيمباب على دولارين، وتشتهر منافذ البيع في العاصمة سيول ويزعم كل بائع أنه أصل وجبة الكيمباب وأول من قدمها إلى السوق.
وتوجد حول العالم عشرات المأكولات الشعبية الأخرى التي تباع في الشوارع وتنتظر اكتشافها من السياح والمغامرين الذين لا يكتفون فقط بالمشاهد الطبيعية، وإنما يندمجون أيضاً في الثقافات المحلية ويختلطون بالشعوب، ويجربون معهم وجباتهم الشعبية وحياتهم اليومية. ويعود هؤلاء بذكريات لا تنسى تشمل حاسة المذاق، بالإضافة إلى ذكريات الحواس الأخرى.


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
TT

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة، وتنوع أطباقه التي تبدأ من زبدية الجمبري والكاليماري إلى الفسيخ بطريقة مختلفة.

وتعتبر سلسلة المطاعم التي تحمل اسم عائلته «أبو حصيرة» والمنتشرة بمحاذاة شاطئ غزة هي الأقدم في الأراضي الفلسطينية، لكن بسبب ظروف الحرب اتجه بعض أفراد العائلة إلى مصر؛ لتأسيس مطعم يحمل الاسم العريق نفسه، وينقل أطباق السمك الحارة المميزة إلى فضاء جديد هو مدينة القاهرة، وفق أحمد فرحان أحد مؤسسي المطعم.

«صينية السمك من البحر إلى المائدة»، عنوان إحدى الأكلات التي يقدمها المطعم، وهي مكونة من سمك الـ«دنيس» في الفرن بالخضراوات مثل البقدونس والبندورة والبصل والثوم والتوابل، وإلى جانب هذه الصينية تضم لائحة الطعام أطباق أسماك ومقبلات منوعة، تعتمد على وصفات قديمة وتقليدية من المطبخ الفلسطيني. وتهتم بالنكهة وطريقة التقديم على السواء، مع إضفاء بعض السمات العصرية والإضافات التي تناسب الزبون المصري والعربي عموماً؛ حيث بات المطعم وجهة لمحبي الأكلات البحرية على الطريقة الفلسطينية.

على رأس قائمة أطباقه السمك المشوي بتتبيلة خاصة، وزبدية الجمبري بصوص البندورة والتوابل وحبات القريدس، وزبدية الجمبري المضاف إليها الكاليماري، والسمك المقلي بدقة الفلفل الأخضر أو الأحمر مع الثوم والكمون والليمون، وفيليه كريمة مع الجبن، وستيك، وجمبري بصوص الليمون والثوم، وجمبري بالكريمة، وصيادية السمك بالأرز والبصل والتوابل.

فضلاً عن قائمة طواجن السمك المطهو في الفخار، يقدم المطعم قائمة متنوعة من شوربات السي فود ومنها شوربة فواكه البحر، وشوربة الكريمة.

يصف محمد منير أبو حصيرة، مدير المطعم، مذاق الطعام الفلسطيني لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً: «هو أذكى نكهة يمكن أن تستمتع بها، ومن لم يتناول هذا الطعام فقد فاته الكثير؛ فالمطبخ الفلسطيني هو أحد المطابخ الشرقية الغنية في منطقة بلاد الشام، وقد أدى التنوع الحضاري على مر التاريخ إلى إثراء نكهته وطرق طبخه وتقديمه».

أطباق سي فود متنوعة يقدمها أبو حصيرة مع لمسات تناسب الذوق المصري (الشرق الأوسط)

وأضاف أبو حصيرة: «وفي مجال المأكولات البحرية يبرز اسم عائلتنا التي تتميز بباع طويل ومميز في عالم الأسماك. إننا نتوارثه على مر العصور، منذ بداية القرن الماضي، ونصون تراثنا الغذائي ونعتبر ذلك جزءاً من رسالتنا».

«تُعد طرق طهي الأسماك على الطريقة الغزاوية خصوصاً حالة متفردة؛ لأنها تعتمد على المذاق الحار المميز، وخلطات من التوابل، والاحتفاء بالطحينة، مثل استخدامها عند القلي، إضافة إلى جودة المكونات؛ حيث اعتدنا على استخدام الأسماك الطازجة من البحر المتوسط المعروفة»، وفق أبو حصيرة.

وتحدث عن أنهم يأتون بالتوابل من الأردن «لأنها من أهم ما يميز طعامنا؛ لخلطتها وتركيبتها المختلفة، وقوتها التي تعزز مذاق أطباقنا».

صينية أسماك غزوية يقدمها أبو حصيرة في مصر (الشرق الأوسط)

لاقت أطباق المطعم ترحيباً كبيراً من جانب المصريين، وساعد على ذلك أنهم يتمتعون بذائقة طعام عالية، ويقدرون الوصفات الجيدة، والأسماك الطازجة، «فنحن نوفر لهم طاولة أسماك يختارون منها ما يريدون أثناء دخول المطعم».

ولا يقل أهمية عن ذلك أنهم يحبون تجربة المذاقات الجديدة، ومن أكثر الأطباق التي يفضلونها زبدية الجمبري والكاليماري، ولكنهم يفضلونها بالسمسم أو الكاجو، أو خليط المكسرات، وليس الصنوبر كما اعتادت عائلة أبو حصيرة تقديمها في مطاعمها في غزة.

كما انجذب المصريون إلى طواجن السي فود التي يعشقونها، بالإضافة إلى السردين على الطريقة الفلسطينية، والمفاجأة ولعهم بالخبز الفلسطيني الذي نقدمه، والمختلف عن خبز الردة المنتشر في مصر، حسب أبو حصيرة، وقال: «يتميز خبزنا بأنه سميك ومشبع، وأصبح بعض الزبائن يطلبون إرساله إلى منازلهم بمفرده أحياناً لتناوله مع وجبات منزلية من فرط تعلقهم به، ونلبي لهم طلبهم حسب مدير المطعم».

تحتل المقبلات مكانة كبيرة في المطبخ الفلسطيني، وهي من الأطباق المفضلة لدى عشاقه؛ ولذلك حرص المطعم على تقديمها لزبائنه، مثل السلطة بالبندورة المفرومة والبصل والفلفل الأخضر الحار وعين جرادة (بذور الشبت) والليمون، وسلطة الخضراوات بالطحينة، وبقدونسية بضمة بقدونس والليمون والثوم والطحينة وزيت الزيتون.

ويتوقع أبو حصيرة أن يغير الفسيخ الذي سيقدمونه مفهوم المتذوق المصري، ويقول: «طريقة الفسيخ الفلسطيني وتحضيره وتقديمه تختلف عن أي نوع آخر منه؛ حيث يتم نقعه في الماء، ثم يتبل بالدقة والتوابل، ومن ثم قليه في الزيت على النار».

لا يحتل المطعم مساحة ضخمة كتلك التي اعتادت عائلة «أبو حصيرة» أن تتميز بها مطاعمها، لكن سيتحقق ذلك قريباً، حسب مدير المطعم الذي قال: «نخطط لإقامة مطعم آخر كبير، في مكان حيوي بالقاهرة، مثل التجمع الخامس، أو الشيخ زايد».