نائب إيراني ينتقد معاملة «الحرس الثوري» لناشطين بيئيين

السياسي الإصلاحي محمود صادقي
السياسي الإصلاحي محمود صادقي
TT

نائب إيراني ينتقد معاملة «الحرس الثوري» لناشطين بيئيين

السياسي الإصلاحي محمود صادقي
السياسي الإصلاحي محمود صادقي

انتقد نائب إصلاحي في إيران اليوم (السبت)، «الحرس الثوري» لتوقيفه بعض الناشطين المدافعين عن البيئة وعدم السماح لهم بالاتصال بمحاميهم أو بأفراد أسرهم.
ووجه النائب محمود صادقي رسالة مفتوحة إلى رئيس الاستخبارات في «الحرس الثوري» حسين طائب نشرها على موقع «تلغرام».
واتهم صادقي «الحرس الثوري» بالانتهاك المتكرر «للحقوق الدينية والقانونية للمتهمين خلال مختلف مراحل التوقيف والاستجواب».
وأشار صادقي بشكل خاص إلى الإجراءات المتشددة الأخيرة بحق ناشطين بيئيين شملت اعتقال سبعة من أعضاء منظمة «صندوق تراث الحياة البرية الفارسية» في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وكتب صادقي إن معاملتهم «تنتهك بشكل واضح الحقوق القانونية للمتهمين الذين بعد ثلاثة أشهر على اعتقالهم ما زالوا محرومين من الاتصال بمحاميهم أو لقاء عائلاتهم».
وقضى رئيس المنظمة غير الحكومية كاووس سيد إمامي في السجن بعد أسبوعين على تلك الاعتقالات. وقالت السلطات إنه انتحر لكن الأسرة تشكك في ذلك.
وانتقد صادقي أيضا معاملة كاوه مدني، نائب رئيس وكالة حماية البيئة الذي أجبر على الاستقالة ومغادرة البلاد تحت ضغط من أجهزة الاستخبارات.
وكتب مدني في رسالة استقالته التي نشرت على «تويتر» الأسبوع الماضي: «منذ عودتي إلى إيران، وبغياب أي إذن قضائي لم تتعرض حساباتي وأجهزتي الخاصة للاختراق فحسب، بل انتهكت حقوقي كمواطن وخصوصيتي أيضا منذ البداية».
وكتب مدير مدني، عيسى كالانتاري على موقع الوكالة على الإنترنت السبت إنه لم يكن لديه خيار سوى قبول الاستقالة التي كانت نتيجة «التفكير الضيق الأفق في البلاد».
وقال صادقي إن «سلوك بعض عناصركم تجاه شاب متميّز» تخلى عن مستقبل مهني علمي لامع في الخارج ليعمل على التحديات البيئية في إيران قضى على «آمال الشبان في أن يكونوا في خدمة بلادهم».



بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)
مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)
TT

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)
مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب الدماغي الشائع.

وقد تتمكن من اكتشاف المرض قبل سنوات من تدهور حالتك.

شارك الدكتور دانييل أمين، وهو طبيب نفسي معتمد وباحث في تصوير الدماغ في كاليفورنيا بالولايات المتحدة مؤخراً، فيديو على منصة «تيك توك»، وقال: «يبدأ مرض ألزهايمر في الواقع في الدماغ قبل عقود من ظهور أي أعراض»، حسب صحيفة «نيويورك بوست».

تشير التقديرات إلى أن 6.7 مليون أميركي يعيشون مع مرض ألزهايمر، الذي يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية والقدرة على أداء المهام البسيطة.

ويكشف أمين عن 4 علامات تحذيرية قد تشير إلى أن دماغك قد يكون ضمن المرحلة التجهيزية للإصابة بألزهايمر، والعديد من عوامل الخطر التي يجب معالجتها على الفور.

ضعف الذاكرة

قال أمين إن أول علامة تحذيرية هي أن ذاكرتك تصبح أسوأ مما كانت عليه قبل 10 سنوات.

في حين أن النسيان العرضي هو جزء طبيعي من الشيخوخة، فإن الأشخاص المصابين بالخرف يكافحون لتذكر الأحداث الأخيرة أو المحادثات أو التفاصيل الرئيسية.

الحُصين - منطقة الدماغ المسؤولة عن تكوين ذكريات جديدة - هي واحدة من المناطق الأولى المتأثرة بمرض ألزهايمر.

ضعف الحكم والاندفاع

قد يؤدي تلف الفصوص الجبهية، وهي المناطق الرئيسية لاتخاذ القرار والتفكير إلى صعوبات في فهم المخاطر، ومعالجة المشاكل اليومية وإدارة الشؤون المالية.

يبدو الأمر وكأن دماغك «يصبح غير متصل بالإنترنت»، كما أوضح أمين.

قصر فترة الانتباه

قد يواجه الأشخاص المصابون بمرض ألزهايمر صعوبة في التركيز أو الانتباه لفترة كافية لإكمال المهام التي كانت بسيطة في السابق.

سوء الحالة المزاجية

وجدت الأبحاث أن ما يصل إلى نصف مرضى ألزهايمر يعانون من أعراض الاكتئاب.

يعاني المرضى في كثير من الأحيان من تغيرات عاطفية مثل الانفعال أو التقلبات المزاجية الشديدة، وغالباً ما يكون لديهم سيطرة أقل على مشاعرهم لأن المرض يؤثر على مناطق الدماغ المسؤولة عن تنظيم العواطف.

قد يصابون بالارتباك أو القلق بشأن التغيير، أو بشأن المواقف التي تأخذهم خارج منطقة الراحة الخاصة بهم.

كما حدد أمين العديد من السلوكيات التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف. وقال: «إذا كان لديك أي من عوامل الخطر هذه، فهذا هو الوقت المناسب للتعامل بجدية مع صحة الدماغ».

وأبرز هذه العوامل هي:

السمنة

أوضح الدكتور: «مع زيادة وزنك، ينخفض ​​حجم ووظيفة دماغك، لهذا السبب أنا نحيف، لا أريد أن أفعل أي شيء يضر بدماغي عمداً».

انخفاض الطاقة

أفاد أمين: «إن انخفاض الطاقة... يعني غالباً انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ».

الأرق المزمن أو انقطاع النفس أثناء النوم

يساعد النوم في التخلص من النفايات السامة من الدماغ.