رئيس الوزراء البحريني: «مجلس التعاون» أسرة واحدة والسعودية محورها

نوه الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء البحريني، بالجهود الكبيرة للسعودية وتضحياتها في صد الأخطار وإفشال المؤامرات، خلال استقباله في قصر القضيبية أمس، سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منوهاً بأنه «لولا هذه الجهود وتلك التضحيات لكانت دول المنطقة في وضع لا يسر أحداً».
وقال الأمير خليفة: «من يريد الخير للسعودية فهو يريد الخير لنا جميعاً، ومن يريد لها الشر فهو يريد الشر لنا جميعاً، فأمننا واستقرارنا من أمن المملكة العربية السعودية واستقرارها»، مؤكداً خلال اللقاء أن دول المجلس أسرة واحدة واقعاً وموقفاً، عمادها التعاون والاجتماع على الخير، ومحورها السعودية.
وأشار إلى أن التجربة أثبتت القدرات الخليجية العسكرية في صد الأخطار ودحر الأعداء، معرباً عن تطلعه إلى لقاءات خليجية أوسع على مختلف مستويات المسؤولية، لزيادة القدرة والمنعة الخليجية في صد المؤامرات التي تستهدف دولها وشعوبها.
واستعرض رئيس الوزراء البحريني مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، عدداً من الموضوعات ذات الصلة بتطورات الأحداث، ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية.