أكد عدد من أمراء المناطق والوزراء وكبار المسؤولين وفي هيئة كبار العلماء في السعودية، أن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مقاليد الحكم وبيعته قائداً لهذه البلاد، تعد غالية على قلوب أبناء وطنه، بما تعكسه من معان وقيم نبيلة سار عليها أبناء المملكة مع قادتهم منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز، رحمه الله، مروراً بعهود أبنائه الملوك، مروراً بعهد خادم الحرمين الشريفين، الذي وصفه مستشاره الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بأنه «مطبق لشرع الله، ملتزم بالعقيدة الإسلامية دستوراً، والعدل والوسطية منهجاً، وداعٍ لنبذ التطرف والإرهاب، متقلد شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما».
وأضاف الفيصل مخاطبا الملك سلمان: «أيها الملك العظيم، في البلد الكريم، سر بنا نحو العالم الأول، لا مكان لنا في الثالث نتجول»، وأضاف: «اعبر بنا سطح الفلك، بعزمك نقهر العدوان، ولك نقدم البرهان، وخاب من أراد فتنة واحتقانا، ودامت راية مملكة العز مرفوعة خفاقة».
بدوره، قال الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض إن ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين، تحل «ونحن نعيش في واحة من الأمن ورغد من العيش، فتتسابق الإنجازات وتتعاظم المنجزات فتكبر الآمال، وتزيد الطموحات. نسابق الزمن بعقيدة راسخة، وقيادة حكيمة، ورؤية تؤسس لغدٍ زاهر مشرق بإذن الله يقوده سلمان بن عبد العزيز الذي حمل الأمانة، وتسلح بقوة إيمانه، حَكَمَ فَعَدَل وحَزَمَ فتوكل، وبذل فأعطى وأجزل».
بينما أشار الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، إلى أن الوطن شهد في عهد خادم الحرمين الشريفين، توفر الخدمات بجودة عالية للمواطنين والمواطنات، وتوسع مفهوم التنمية ليحقق حزمة من البرامج التي تمس حاجات المواطنين، وتلبي متطلباتهم، «فمضت البلاد في عهده الميمون على طريق التنمية، والتحديث، والتطوير المستمر بما لا يتعارض مع ثوابتنا وقيمنا الإسلامية والعربية الأصيلة».
وأضاف أن الملك سلمان عني بخدمة زوار المسجد النبوي من الحجاج والمعتمرين والزوار، فسخر كل الإمكانات ومختلف التسهيلات لتحقيق هذه الرسالة الإسلامية العظيمة بالمستوى الذي يليق بشرفها وسمو غايتها وجليل قدرها، وتوّج ذلك بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف بالمدينة المنورة، تلبية لحاجة قائمة وحفاظاً على سنة نبوية صادقة.
من جهته، أكد الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف وزير الحرس الوطني، أنه منذ اليوم الأول لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، اتضح عزمه على قيادة هذا الوطن نحو مدارج العزة والتميز ومواصلة بناء الدولة الحديثة، «وهذا ما نعيشه في هذا العهد الزاهر، عهد الإصلاح والتنظيم والتحديث والتطوير في مختلف المجالات عبر تنمية داخلية مستدامة وشاملة وسياسة خارجية متوازنة؛ ففي العلاقات الخارجية شهد الوطن تغيرات ومنجزات وحقق نجاحات قياسية في بناء المواقف والتوجهات والتحالفات والحضور السياسي المؤثر تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي وضعت بلادنا في مكانتها القيادية المرموقة التي تليق بها على خريطة السياسة الدولية».
وعن هذه الذكرى، تحدث الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، مبيناً أنه في ظل التحديات الاقتصادية والمتغيرات السياسية إقليمياً ودولياً، فقد بادر الملك سلمان بحكمته المعهودة إلى قيادة بلاده لعصر الرخاء والازدهار وفق رؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى تحقيق إنجازات تنموية شاملة تراعي متطلبات هذا العصر، وتلبي احتياجات كافة المواطنين وتطلعاتهم.
وقال: «بفضل الله، ثم بعزيمة وحزم الملك سلمان الذي يبذل جهوداً عربية وإسلامية ودولية لمكافحة التطرف والإرهاب وتجفيف منابع تمويله، بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين»، وأكد أنّ ما تحقق ويتحقق من تطور اجتماعي بالمملكة ليؤكد الرؤية الواضحة والنظر العميق الذي يتميز به خادم الحرمين الشريفين للواقع ومتطلبات المستقبل للتأسيس لجيل واعد من الشباب الطموح برؤية السعودية 2030 التي يقود مسيرتها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، لتشكل هذه الرؤية نقلة نوعية للمملكة في كافة المجالات قوامها ثوابت هذه البلاد وغاية أهدافها الشباب السعودي الذي يشكل النسبة الأكبر في المكون السكاني العام «الذين بهم وبسواعدهم الفتية نستشرف مستقبلاً سعودياً واعداً تكون فيه المملكة العربية السعودية في مقدمة شعوب ودول العالم الأول بإذن الله وتوفيقه».
كذلك وصف الدكتور فهد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين، بأنها «مناسبة وطنية ذات دلالات شرعية ووطنية ينبغي لأهل هذه البلاد أن يستذكروها ويؤكدوا عليها»، وأكد أن الملك سلمان، أرسى خلال سنوات حكمه الثلاث دعائم الأمن والتنمية، وتعددت نشاطاته على المستوى الداخلي والخارجي بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة الرائدة إسلامياً والمؤثرة عالمياً.
خليجياً، أكد رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين أحمد الملا أن الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في بلاده تُعد مناسبة غالية على قلوب أبناء السعودية والبحرين معاً.
وأشار إلى عمق العلاقات التاريخية والأخوية الوطيدة، والاستراتيجية الثابتة بين البلدين، وأوضح أن ما يربط المملكة والبحرين جسور كبيرة من المحبة والأخوة وأواصر المودة والقربى والتعاون والتكامل، والهدف الواحد، والمصير المشترك.
ذكرى البيعة الثالثة في السعودية: تطور مستمر وقيم ثابتة
أمراء ومسؤولون يؤكدون على زيادة الطموحات مع تنامي المنجزات
ذكرى البيعة الثالثة في السعودية: تطور مستمر وقيم ثابتة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة