موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

الجزائر: اعتقال 7 على ذمة اتهامات بالإرهاب
الجزائر - «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش الجزائري اعتقال إرهابي بمنطقة باتنة (400 كلم شرق العاصمة)، كما تم اعتقال 6 أشخاص آخرين متهمين بدعم الجماعات المتطرفة، بالمنطقة نفسها.وقالت وزارة الدفاع إن الجيش صادر بندقية صيد وبندقية مضخية، كانتا بحوزة المتطرف المسمى «أ. يعقوب» لحظة اعتقاله. ولم يقدم البيان تفاصيل أخرى عن العملية، كاسم الجماعة المسلحة التي ينتمي إليها. وجرت العملية يوم 10 من الشهر الحالي، وكان الجيش دمَر يوم 9 من الشهر 5 مخابئ تابعة لإرهابيين، بداخلها قنابل تقليدية ومواد غذائية وألبسة وأفرشة، وذلك بجيجل وباتنة شرق البلاد.
في موضوع آخر، ذكر بيان وزارة الدفاع أن الجيش أوقف بجنوب البلاد، ثمانية مهربين وصادر مركبة ذات دفع رباعي، ودراجتين ناريتين، وتسعة أجهزة كاشفة للمعادن و6 مطارق ضغط، و17 مولدا كهربائيا ومعدات تفجير.
إندونيسيا: قتل مسلحين هاجما مقراً للشرطة
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: قتلت شرطة إندونيسيا شخصين يشتبه بأنهما من المتشددين، صباح أمس، بعد زَعم بإضرام النار في المبنى الرئيسي لمقر شرطة منطقة «دارماسرايا» بإقليم سومطرة الغربي، طبقا لما ذكرته صحيفة «جاكرتا بوست» أمس. وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية، البريجادير جنرال ريكوانتو، أمس، إن رجال الإطفاء انتشروا هناك لإخماد الحريق الذي بدأ نحو الساعة الثانية و45 دقيقة صباحا، ورصدوا رجلين مريبين يحملان نبالا. وحاول رجال الشرطة إلقاء القبض على الرجلين لإجراء تحقيق معهما؛ لكنها قاوما، حيث أطلق أحد الرجلين إحدى النبال عليهم، طبقا لما ذكره ريكوانتو. وأطلق رجال الشرطة طلقة تحذيرية، تجاهلها الرجلان، فيما واصلا اشتباكهما مع الشرطة، ثم أطلق رجال الشرطة النار على الرجلين، ليلقيا حتفهما على الفور.

سلاح الجو الأفغاني يحصل على 58 مروحية «بلاك هوك»
كابل - «الشرق الأوسط»: من المتوقع أن يحصل سلاح الجو الأفغاني على 58 مروحية مسلحة «بلاك هوك»، طراز «يو إتش 60»، في إطار اتفاق قيمته مليار دولار، لتسليم 159 مروحية للقوات الأفغانية، حتى عام، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية أمس. وأفادت تقارير صحافية بأنه في إطار الاتفاق بشأن تسليم مروحيات «بلاك هوك»، تم تعزيز المروحيات بمحركات أقوى. وستكون 58 من الطائرات مجهزة بأغلفة صواريخ إضافية ومدافع رشاشة، لتوفير دعم جوي عن كثب، على غرار مروحيات «مي 17».

مهاجمو القنصلية الألمانية في مزار الشريف تدربوا في باكستان
برلين - «الشرق الأوسط»: كشفت تقارير صحافية في ألمانيا صادرة أمس، عن تفاصيل تتعلق بمنفذي الهجوم الذي وقع على القنصلية العامة الألمانية في مدينة مزار الشريف الأفغانية، قبل عام. وكتبت صحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية، أنها حصلت على تسجيل فيديو لاستجواب المتبقي الوحيد على قيد الحياة بين منفذي الهجوم، ويدعى هبة الله. وأوضح هبة الله في الاستجواب - حسب «بيلد آم زونتاج» - أنه سافر مع حركة طالبان من إقليم لاجمان الأفغاني إلى باكستان، وأضاف أن قياديا من طالبان أخبره هناك أنه قد وقع عليه الاختيار للقيام بهجوم انتحاري «لإرضاء الله». وقال هبة الله إن طالبان أعطته في البداية دروسا دينية، ثم دربته على استخدام أسلحة، وفي أعقاب شهر أوضحت له الجماعة الهدف المستهدف من الهجوم، وهو القنصلية الألمانية في مزار الشريف. وذكرت الصحيفة أن الشريط تم تسجيله من داخل السجن.
كانت سيارة مفخخة انفجرت في العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أمام القنصلية العامة الألمانية، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 128 آخرين بجروح، ولم يسفر الهجوم عن وقوع خسائر لألمان. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وذكرت أن سبب الهجوم هو دعم ألمانيا لغارة جوية أميركية استهدفت إقليم قندوز الأفغاني، قبل أوائل نوفمبر 2016، وراح ضحيتها 30 مدنيا. وتعمل القنصلية الآن من داخل معسكر للجيش الألماني.


مقالات ذات صلة

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (شرنة (أفغانستان))
شؤون إقليمية عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

ألقت قوات مكافحة الإرهاب بتركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت 5 ولايات؛ بينها أنقرة وإسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)

الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

أفرجت السلطات في دولة مالي عن 6 مواطنين موريتانيين، كانت قد اعتقلتهم وحدة من مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي مسيّرات تركية قصفت مستودع أسلحة يعود لقوات النظام السابق بمحيط مطار القامشلي (المرصد السوري)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: تركيا ستطالب أميركا بموقف حاسم من «الوحدات» الكردية

أكدت تركيا استمرار الفصائل الموالية لها في التقدم بمناطق «قسد»، وقالت مصادر إنها ستطلب من وزير الخارجية أنتوني بلينكن موقفاً أميركياً ضد «الوحدات» الكردية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».