بين الخطأ والصواب

بين الخطأ والصواب
TT

بين الخطأ والصواب

بين الخطأ والصواب

انحسار السمنة لدى الأطفال
تمثل سمنة الأطفال إحدى أخطر المشكلات الصحية العامة في القرن الحادي والعشرين وتحظى باهتمام كبير من قبل الهيئات العالمية المختصة بصحة الأطفال، والتي كان لها دور كبير في بث برامج التوعية بمخاطر السمنة على صحة الأطفال بشكل خاص. وقد اهتم بتطبيق هذه البرامج كثير من الدول المتقدمة في العالم وجنوا ثمرة ذلك بانخفاض أعداد الأطفال البدينين لديهم.
وقد نشرت في بداية عام 2017 دراسة يتفاءل فيها الخبراء بانحسار البدانة في مرحلة الطفولة عكس ما هو متوقع وحاصل في معظم الدول النامية، وأن العالم سوف يشهد انخفاضا في معدلات السمنة بين البالغين في العقود المقبلة، وذلك بناء على النتائج التي أظهرتها الدراسة التي أشارت إلى وجود انخفاض في مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين الأولاد الذكور البالغين من عمر 8 سنوات.
قام الباحثون في هذه الدراسة السويدية الحديثة بفحص بيانات متعلقة بالأولاد الذكور من 13 فئة عمرية، ولدوا على فترات تفصل بينها 5 سنوات، ابتداء من عام 1946 وحتى عام 2006. أخذت البيانات من دراسة ميدانية موسعة مبنية على السكان؛ دراسة «وبائية مؤشر كتلة الجسم» (BEST) في غوتنبرغ. وكانت كل فئة عمرية في هذه الدراسة تتألف من 425 صبيا.
وأظهرت النتائج أنه بعد أن وصل مؤشر كتلة الجسم إلى أعلى مستوياته لدى الأولاد المولودين في عام 1991، لوحظ انخفاض في متوسط مؤشر كتلة الجسم وانحسار فرط الوزن والبدانة بعد تلك النقطة. وانخفضت مستويات السمنة وحدها من 9.3 في المائة في الفئة العمرية 8 سنوات المولودين في عام 1991، إلى 7.6 في المائة بين الأولاد في سن الثامنة الذين ولدوا في عام 2006.
وعلقت على هذه النتائج الدكتورة ماريا بيغديل (Maria Bygdell)، الباحثة المشاركة في الدراسة وطالبة الدكتوراه في قسم الطب الباطني والتغذية السريرية، بأنه قد تبين من قبل أن هناك تطورا في وباء السمنة في مرحلة الطفولة وفقا للدراسة الأكاديمية ساهلغرينسكا (Sahlgrenska Academy)، والآن هذه الدراسة تظهر مؤشرات أخرى قادرة على إثبات وجود انخفاض واضح في متوسط مؤشر كتلة الجسم وكذلك تواتر زيادة الوزن والسمنة في مرحلة الطفولة. وقد نشرت النتائج في 21 فبراير (شباط) 2017 في المجلة الدولية للسمنة (Int J Obes، Lond).
ويتكهن مؤلفو هذه الدراسة بأن زيادة الوعي بمخاطر زيادة الوزن والبدانة لدى الأطفال ربما هي ما أسهم في التوصل إلى هذه النتيجة من الانخفاض الملحوظ في مستويات السمنة لدى الأولاد السويديين.

«أوميغا 6» قد تقي من داء السكري
تختلف أنواع الأحماض الدهنية وتتعدد فوائدها التي ما زالت تكتشف يوما بعد يوم منذ بداياته في القرن الماضي وحتى هذا اليوم. وقبل تصنيفها والتعرف على تفاصيلها، اكتفى الباحثون بإثبات أنها، ممثلة في دهون المأكولات البحرية، تقي من أمراض القلب وتصلب الشرايين وأنها تساهم في خفض الدهون الثلاثية وعلاج ضغط الدم العالي. ومن أهم تلك الأحماض حمض «اللينوليك»، (linoleic acid) الذي يستخدم لبناء أحماض «أوميغا6» وحمض «ألفا لينوليك»، (alpha - linolenic acid) الذي يستخدم لبناء أحماض «أوميغا3».
وحديثا، وُجد أن خطر الإصابة بداء السكري من «النوع الثاني» يمكن أن ينخفض بشكل كبير عن طريق تناول نظام غذائي غني بالدهون غير المشبعة من «أوميغا6»، وفقا لدراسة جديدة، تدحض سابقتها التي أثارت المخاوف من أن «أوميغا6» قد تكون لها آثار صحية سلبية، مثل الالتهابات. وتدعم أحدث الأبحاث التوصيات السريرية لزيادة المدخول الغذائي من الأطعمة الغنية بـ«أوميغا6».
ولتحليل هذه الدراسة، قام العلماء بتحليل بيانات من 20 دراسة سابقة شملت 39740 من البالغين من 10 دول، منهم 4347 حالة جديدة من مرض السكري وقعت مع مرور الوقت. ومن المثير هنا أن الباحثين وجدوا أن نسبا أعلى من المؤشرات الحيوية لحمض «اللينوليك» كنسب مئوية لإجمالي الأحماض الدهنية كانت مرتبطة بانخفاض خطر السكري من «النوع الثاني» بشكل عام. ووجدوا أيضا أن مستويات حمض «أراكيدونيك»، (arachidonic acid) لم تكن مرتبطة بشكل كبير بخطر الإصابة بمرض السكري.
وعلق على نتائج هذه الدراسة الدكتور جاسون وو، المسؤول في «معهد جورج للصحة العالمية» في سيدني، بأن «أوميغا6» عُدّت من قبل بعض العلماء ضارة بالصحة، و«لكن الآن، استنادا إلى هذه الدراسة العالمية الكبيرة، فقد تم إثبات أن الضرر ضئيل جدا أمام ارتباط (أوميغا6) بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من (النوع الثاني) بشكل كبير». وقد نشرت نتائج هذه الدراسة في 11 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بمجلة «لانسيت السكري والغدد الصماء».

استشاري في طب المجتمع
مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة


مقالات ذات صلة

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)
ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)
TT

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)
ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

لا يمكن تجاهل أعراض أزمة ارتفاع ضغط الدم، مثل ألم الصدر، وعدم وضوح الرؤية، والارتباك، وضيق التنفس. ولكن ارتفاع ضغط الدم نفسه (تكون قوة خلايا الدم التي تندفع في الشرايين مرتفعة باستمرار) يصيب واحداً من كل 4 منا.

وتقول الدكتورة سيميا عزيز، الطبيبة العامة في «هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية»، إن ارتفاع ضغط الدم «قاتل صامت»، ويمكن أن تسبب هذه الحالة كل شيء؛ من «زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، إلى الخرف الوعائي ومشكلات الكلى»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «تلغراف» البريطانية.

لهذا السبب ينصح الأطباء كل من تجاوز الأربعين من العمر بفحص ضغط الدم مرة واحدة على الأقل كل 5 سنوات. ولكن مع بعض العوامل، مثل زيادة الوزن السريعة أو الإجهاد، التي تزيد خطر الإصابة، من المهم معرفة العلامات التحذيرية بين الفحوصات.

وفيما يلي بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

زيادة الوزن

لقد ثبت أن السمنة تسبب ما بين 65 و78 في المائة من جميع حالات ارتفاع ضغط الدم الأساسي، حيث يكون ضغط الدم مرتفعاً بشكل خطر دون سبب واضح، ولا يكون ناتجاً بشكل مباشر عن حالة صحية أخرى، مثل انقطاع النفس في أثناء النوم أو مشكلة الغدة الدرقية.

لحسن الحظ، تقول الدكتورة عزيز: «يختفي خطر ارتفاع ضغط الدم الناجم عن زيادة الوزن بعد أن يفقد الشخص ما يكفي من وزنه والعودة إلى نطاقه الصحي».

التدخين

يتسبب أيضاً في زيادة خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم، حيث يجعل الشرايين ضيقة ومتصلبة.

وتقول الدكتورة عزيز: «نعلم أن النيكوتين الموجود في السجائر يرفع ضغط الدم، ويمكن أن يتلف جدران الأوعية الدموية، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بالتزامن مع ارتفاع ضغط الدم».

وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين ما زالوا يدخنون هم الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.

وأشارت إلى أن «الإقلاع عن التدخين لا يزال وسيلة فعالة للحد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل عام».

أنت أكبر من 60 عاماً

تتصلب الشرايين في جسمك بشكل طبيعي مع تقدم العمر، مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، حتى لدى أولئك الذين عاشوا دائماً أنماط حياة صحية للغاية.

ويعاني ما يصل إلى 60 في المائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً من ارتفاع ضغط الدم، وهو رقم يرتفع إلى 65 في المائة لدى الرجال و75 في المائة لدى النساء فوق سن 70 عاماً.

وبينما لا يوجد كثير مما يمكنك فعله لمواجهة تقدمك في السن، لكن من المهم بالطبع أن تفحص ضغط دمك بانتظام. وتحذر الدكتورة عزيز: «من الشائع أن تشعر باللياقة والصحة ومع ذلك فلا يزال لديك ضغط دم مرتفع بشكل خطر. والطريقة الوحيدة التي يمكنك عبرها معرفة ذلك هي قياسه بشكل دائم».

تتناول الأطعمة المصنعة

سواء أكنت نحيفاً أم تعاني من زيادة الوزن؛ «فإذا كنت تتناول الأطعمة المصنعة، فإنها تزيد من علامات الالتهاب لديك، مما يسبب التهاباً منخفض الدرجة يؤثر على نظامك الأيضي بالكامل؛ بما في ذلك ضغط الدم»، كما تقول الدكتورة عزيز.

ربطت دراسات متعددة بين النظام الغذائي الغني بالأطعمة فائقة المعالجة وارتفاع ضغط الدم. ووجدت إحدى الدراسات، التي شملت 10 آلاف امرأة أسترالية، أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنحو 40 مرة.

ولعلاج هذا، توصي عزيز بتناول نظام غذائي «يحتوي كثيراً من البروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، بالإضافة إلى الفاكهة والخضراوات، ويفضل أن يكون منخفض الصوديوم»، كما تقول، فالنظام الغذائي الغني بالملح يمكن أن يزيد أيضاً من خطر ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.

الكحول

تقول الدكتورة عزيز إن تناول الكحول «سبب معروف لارتفاع ضغط الدم».

ولحسن الحظ، يمكن خفض ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الشرب عندما يمتنع الشخص من تناول الكحول أو يقلل منه.

تشعر بالإغماء والدوار

تقول الدكتورة عزيز: «قد يشكو بعض الأفراد الذين يعانون من ارتفاع الضغط من الشعور بالدوار أو الإغماء». وبينما قد يكون من السهل عَدُّ هذا أمراً طبيعياً.

في بعض الحالات، فإنه يمكن أن تتضرر الأوعية الدموية الضيقة في أذنيك بسبب ارتفاع ضغط الدم، مما يتسبب في انخفاض تدفق الدم عبر تلك المناطق، ثم ضعف التوازن.

ومع ذلك، يمكن أن تكون الدوخة المفاجئة أيضاً علامة على نوبة قلبية أو سكتة دماغية. إذا كانت الدوخة مفاجئة أو جاءت مع ألم في الصدر، وصعوبة في التنفس، وشعور بالقلق أو الهلاك، فمن المهم الاتصال بسيارة إسعاف على الفور.

ألم الصدر

ألم الصدر أحد أعراض ارتفاع ضغط الدم الذي قد يتداخل مع أعراض النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

وتوضح عزيز: «يمكن أن يشير الضيق المستمر أو الضغط أو الشعور بالإجهاد في صدرك إلى ارتفاع ضغط الدم؛ لأن هذه أعراض الذبحة الصدرية، حيث يحدث انخفاض مؤقت في تدفق الدم إلى القلب، مما يسبب ألماً في الصدر».

ومع ذلك، يمكن أن يشير ألم الصدر الشديد والمفاجئ إلى نوبة قلبية تتطلب عناية طارئة.

لديك صداع مستمر

من السهل تجاهل الصداع بوصفه مرضاً بسيطاً، لكن بعض أنواع الصداع المستمر يمكن أن تشير إلى أن ضغط دمك مرتفع للغاية.

وتقول عزيز إن الصداع المتكرر، مع الألم المستمر النابض الذي يبدأ في أسفل الجمجمة، يمكن أن يشيرا إلى ارتفاع ضغط الدم.

قد يكون هذا النوع من الألم في رأسك مختلفاً تماماً عن الصداع أو الصداع النصفي.

طنين الأذن

لقد ارتبط طنين أو رنين الأذن بارتفاع ضغط الدم، خصوصاً لدى المرضى الأكبر سناً. يشير بعض الأبحاث إلى أن نحو 44 في المائة من جميع المصابين بطنين الأذن يعانون أيضاً من ارتفاع ضغط الدم.

وتقول الدكتورة عزيز إن طنين الأذن الجديد أو الذي يحتوي صوتاً نابضاً، مثل ضربات قلبك، «يمكن أن يرتبط بمستويات ضغط دم مرتفعة للغاية».

رؤيتك ضبابية

إن الاضطرابات البصرية، أو ما يسمى «اعتلال الشبكية»، مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة، «يمكن أن تحدث بسبب تلف الأوعية الدموية في العين بسبب ارتفاع ضغط الدم».

قد تشمل التغيرات الأخرى في الرؤية الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم «العوامات» في العين، وهي بقع صغيرة تطفو عبر رؤية الشخص، وفي بعض الحالات فقدان الرؤية، الذي قد يكون مفاجئاً.

التغيرات المفاجئة في الرؤية هي علامة أخرى على أن أعراضك وصلت إلى مستوى الطوارئ وتحتاج إلى العلاج في المستشفى.

وهناك بعض النصائح التي تقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو تخفضه إلى مستوى أقل؛ وهي:

- تناول نظاماً غذائياً متوازناً يحتوي كمية قليلة من الملح والصوديوم (لا تزيد على 6 غرامات من الملح يومياً).

- مارس الرياضة بانتظام لمدة ساعتين ونصف على الأقل كل أسبوع.

- فكر في إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن.

- حد من تناول الكافيين بحيث لا يزيد على 4 أكواب من الشاي أو القهوة يومياً.

- اتخذ التدابير اللازمة لخفض مستويات التوتر لديك، مثل ممارسة تمارين التنفس، أو ممارسة تمارين التقوية، مثل اليوغا أو الـ«تاي تشي» وهو فن قتالي يعمل على تعزيز التنفس والاسترخاء والصحة عموماً.

- احصل على 7 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة.