أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، أن الوزير ريكس تيلرسون سيبدأ اليوم الجمعة جولة تشمل السعودية وقطر وباكستان والهند وسويسرا.
وقالت هيذر نويرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، في بيان، إن وزير الخارجية تيلرسون سيبدأ جولته بزيارة الرياض حيث يشارك في الاجتماع التنسيقي بين حكومتي السعودية والعراق كما يجتمع مع القادة السعوديين لمناقشة الصراع في اليمن والنزاع الخليجي مع قطر، والموقف من إيران، وعدد من القضايا الإقليمية والثنائية العامة الأخرى.
وأوضح بيان الخارجية الأميركية أن تيلرسون سيتوجه بعد الرياض إلى الدوحة حيث سيلتقي المسؤولين القطريين والمسؤولين العسكريين الأميركيين لبحث الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والنزاع الخليجي الحالي والقضايا الإقليمية الأخرى بما في ذلك إيران والعراق.
وكان ملف خلاف «الرباعي العربي» مع قطر على طاولة المباحثات بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الذي زار الدوحة أمس لبحث آخر تطورات الأزمة الخليجية والجهود الكويتية الساعية لحلها عبر الحوار.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن مباحثات الشيخ تميم مع صباح الخالد شملت «العلاقات الأخوية الوثيقة إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية».
وسلم وزير الخارجية الكويتي رسالة من الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت إلى أمير قطر تميم بن حمد، وكان أمير الكويت قد زار الرياض الاثنين حيث أجرى مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، محادثات حول أزمة قطر، قبيل القمة الخليجية التي تستضيفها الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وفي القاهرة ، أكد سامح شكري وزير خارجية مصر أمس أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب، إزاء قطر «كما هي عليه»، قائلا: «لم نرصد تفاعلا إيجابيا من جانب حكومة قطر... وسوف نستمر في المطالبة لأن الأمر يتعلق بالأمن القومي للدول الأربع وحماية مواطنيها».
وخلال مؤتمر صحافي عقده أمس بالقاهرة مع نظيره البرتغالي، قال وزير الخارجية المصري إن «التنسيق وثيق بين الدول الأربع الداعمة لمواجهة الإرهاب... وذلك لمواجهة أي تهديدات لأمنها القومي من أي سياسات قطرية».
وأضاف شكري: «هناك تنسيق قائم بين الدول الأربع على مستوى وزراء الخارجية والأجهزة لتقييم الأمر بشكل مستمر واتخاذ أي إجراءات»، ونوه قائلا إن «المشاغل ما زالت مطروحة ولم نرصد تفاعلا إيجابيا من جانب حكومة قطر وسوف نستمر في المطالبة لأن الأمر يتعلق بالأمن القومي للدول الأربع وحماية مواطنيها».
وتابع: «سوف تستمر جهودنا حتى نضمن تمام الأمن القومي للدول الأربع وامتداد ذلك للساحة الإقليمية العربية... ونرى آثارا إيجابية يترتب عليها تغيير المناخ السياسي في سوريا والعراق وفيما توصلت إليه مصر من مصالحة فلسطينية وأيضا الوضع في ليبيا»، مضيفا: «الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع، أتت بثمارها بقدر من إعادة الاستقرار إلى المنطقة».
تيلرسون إلى الخليج... ومبعوث كويتي يبحث مع أمير القطر الأزمة
شكري: لمسنا آثاراً إيجابية في المنطقة بعد المقاطعة
تيلرسون إلى الخليج... ومبعوث كويتي يبحث مع أمير القطر الأزمة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة