موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

ألمانيا: متهم «داعشي» يضرب عن الطعام خلال محاكمته
دوسلدورف - «الشرق الأوسط»: دخل أحد المتهمين بالتخطيط لشن هجوم إرهابي في مدينة دوسلدورف الألمانية لصالح تنظيم داعش في إضراب عن الطعام، حسبما أكدت متحدثة باسم المحكمة ومديرة سجن مدينة كولونيا أنجيلا فوتسلاف. وذكرت فوتسلاف أن المتهم حمزة سي. أضرب عن الطعام منذ نحو أسبوع، موضحة أن حالته الصحية ليست حرجة. وأضافت فوتسلاف: «يشعر بأنه يُعامل على نحو غير عادل وبأن كرامته مهانة بسبب عدم التعامل بسرعة كافية مع طلباته». وذكرت فوتسلاف أنها تحرت بشأن هذه الاتهامات، لكن لم يتبين لها أي خطأ من جانب موظفي السجن، وقالت: «كل شيء سار وفقاً للنظام». وأضافت أن المتهم أثار الشغب من قبل في زنزانته، كما شكا نزلاء من الضوضاء التي يحدثها ليلاً بصياحه بعبارة «الله أكبر»، موضحة أنه لذلك تم نقله إلى زنزانة شديدة الحراسة في السجن، وقالت: «تتم هناك مراقبته وفحصه طبياً يومياً».

مطالب بإغلاق مدرسة في إندونيسيا تربطها السلطات بـ«داعش»
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم مدرسة إسلامية في إندونيسيا أمس، إن الطلبة أعيدوا إلى منازلهم بعد أن طالب قرويون يعيشون قربها بإغلاق المدرسة التي تربطها السلطات بتنظيم داعش. وتوصل تحقيق لـ«رويترز» نشر هذا الشهر إلى أن 8 موظفين على الأقل و4 طلاب في مدرسة ابن مسعود الإسلامية الداخلية في قرية سوكاجايا في جزيرة جاوة الغربية إما سافروا أو حاولوا السفر إلى سوريا للانضمام للتنظيم المتشدد بين عامي 2013 و2016. وقال جمادي المتحدث باسم المدرسة لـ«رويترز» إنها أصبحت خالية بعدما قال قائد الشرطة المحلية إن عدم الانصياع للمطالبات بالإغلاق سوف يدفع السكان في 5 أحياء مجاورة إلى تنظيم «مظاهرات ضخمة». ونفت المدرسة تأييدها تنظيم داعش أو أياً من الجماعات المتشددة الأخرى أو تدريسها أفكاراً دينية متشددة تدعو إلى العنف. وقال جمادي إن تحذير الشرطة دفع المدرسة إلى الاتصال بأولياء أمور الطلاب، وعددهم تقريباً 250 طالباً، لاصطحابهم إلى منازلهم، ولم يتسنَ الوصول إلى الشرطة للتعليق. وسافر أحد الطلاب الأربعة ويدعى حتف سيف الرسول إلى سوريا عندما كان في الحادية عشرة من عمره، وقتل وهو يحارب في صفوف «داعش» بعد ذلك بنحو عام في سبتمبر (أيلول) 2016.

15 قتيلاً باعتداءات انتحارية في شمال نيجيريا
كانو (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: قتل 15 شخصاً على الأقل أمس، في 3 اعتداءات انتحارية وقعت أثناء عملية توزيع مواد غذائية في مخيم للنازحين في شمال شرقي نيجيريا، حيث تشن جماعة «بوكو حرام» هجمات بانتظام، كما أفادت مصادر متطابقة. وقال عامل في منظمة مساعدات إنسانية رفض الكشف عن اسمه: «لقد وقع انفجاران انتحاريان عند الساعة 10:10 ت. غ، في قرية ماشالاري (ولاية بورنو)، ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً وإصابة 43 آخرين بجروح»، مضيفاً أن انتحارية فجرت نفسها بعد دقائق بالقرب من المكان دون أن يتسبب ذلك في سقوط ضحايا. وأكدت عناصر من ميليشيات مدنية تقاتل «بوكو حرام»، هذه الحصيلة.

«داعش» يتراجع عن بعض فتاواه لإرضاء أنصاره
لندن - «الشرق الأوسط»: أظهرت وثائق لـ«داعش»، نشرها أخيراً ناشطون سوريون، مدى تخبط التنظيم في علاقاته مع المدنيين القاطنين في مناطق سيطرته، وكذلك بين عناصره وقادته، وسط تدهور واقعه الميداني في سوريا والعراق. ونشر موقع «فرات بوست» صورة لقرار صادر عما يطلق عليه «داعش» اسم «اللجنة المفوضة في الدولة الإسلامية»، يؤكد تراجع التنظيم عن «تكفير الجاهلين بالدين» أو تكفير من هم خارج أراضيه، أو الاستيلاء على أملاك من يخرج من مناطق سيطرته، أو من اعتقلهم بتهمة أنهم من «الخوارج». وبحسب الناشطين، فقد ألمح التنظيم إلى وجود «كثير من الخلافات بين شرعييه الكبار بسبب تلك الفتوى»، التي على ضوئها تمت تصفية وإعدام العشرات من المدنيين.


مقالات ذات صلة

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (شرنة (أفغانستان))
شؤون إقليمية عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

ألقت قوات مكافحة الإرهاب بتركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت 5 ولايات؛ بينها أنقرة وإسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)

الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

أفرجت السلطات في دولة مالي عن 6 مواطنين موريتانيين، كانت قد اعتقلتهم وحدة من مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي مسيّرات تركية قصفت مستودع أسلحة يعود لقوات النظام السابق بمحيط مطار القامشلي (المرصد السوري)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: تركيا ستطالب أميركا بموقف حاسم من «الوحدات» الكردية

أكدت تركيا استمرار الفصائل الموالية لها في التقدم بمناطق «قسد»، وقالت مصادر إنها ستطلب من وزير الخارجية أنتوني بلينكن موقفاً أميركياً ضد «الوحدات» الكردية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».