موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

مقتل شرطيين بمنطقة سياحية في كينيا
نيروبي - «الشرق الأوسط»: قتل عنصران اثنان من الشرطة الكينية أمس، رمياً بالرصاص من قبل مجهولين، بينما كانا يقومان بالحراسة أمام كنيسة في مدينة أوكوندا على الشواطئ الجنوبية للبلاد، حيث تنشط السياحة. وقال قائد شرطة المنطقة الساحلية على المحيط الهندي لاري كينغ: «فقدنا عنصري شرطة قتلاً بالرصاص أمام كنيسة»، موضحاً أن المهاجمين كانا يستقلان دراجة نارية «وقاما بإطلاق النار على الشرطيين قبل أن يستوليا على سلاحهما وينجحا بالفرار»، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف المسؤول في الشرطة أن «تحقيقاً فتح ولا نستبعد فرضية الهجوم الإرهابي»، مضيفاً أن شرطياً توفي على الفور، في حين قضى الثاني في المستشفى متأثراً بجروحه.
وظل القسم الجنوبي من الساحل الكيني بعيداً عن هجمات المتطرفين الصوماليين الذين ركزوا ضرباتهم على شمال شرقي البلاد خلال السنوات القليلة الماضية.
ومنذ مطلع مايو (أيار)، قتل أكثر من 20 شرطياً ونحو 20 مدنياً في هجمات استخدمت فيها بشكل خاص العبوات الناسفة التي تزرع على الطرق في شرق وشمال شرقي كينيا.

الداخلية التونسية تكشف عن خلية تجنيد غرب البلاد
تونس - «الشرق الأوسط»: كشفت الداخلية التونسية أمس، خلية متطرفة كانت تخطط لشن عمليات إرهابية ضد أهداف أمنية وعسكرية في البلاد.
وأوضحت الوزارة أنها أوقفت عنصريين تكفيريين من بين عناصر الخلية بجهة الكاف غرب تونس، وقد سبق لهما الانتماء لتنظيم أنصار الشريعة عام 2012 قبل حظر أنشطته وتصنيفه تنظيماً إرهابياً، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. ويواجه العنصران تهمة التخطيط لاستهداف ثكنة عسكرية ومركز أمني بجهة الكاف، وقد شرعا فعلياً في الإعداد للقيام بالعملية الإرهابية المذكورة، بحسب التحقيقات الأمنية.
وبحسب بيان الوزارة، فإن العنصرين الموقوفين بايعا تنظيم داعش المتطرف عبر الإنترنت، وهما متورطان في عمليات الاستقطاب والدعوة للقتال في سوريا.
كما أفادت الوزارة بأن أحد الموقوفين تلقى خلال محادثاته مع العناصر الإرهابية الناشطة في مناطق النزاعات في الخارج تكويناً حول كيفية تصنيع القنابل تقليدية الصنع بمكونات كيماوية يسهل الحصول عليها.

اعتقال قيادي بجماعة «أبو سياف» في إندونيسيا
لندن - «الشرق الأوسط»: اعتقلت الشرطة الماليزية من يشتبه أنه قيادي بجماعة «أبو سياف» المتطرفة و7 آخرين من أعضاء الجماعة في العاصمة كوالالمبور. وبحسب مصدر من الشرطة، وهو غير مصرح له بالحديث مع الإعلام عن القضية، فإن الشرطة اعتقلت حجار عبد المبين في حملة يوم الأربعاء، وفق ما نقلت عنه وكالة «رويترز» للأنباء. وتم اعتقال حجار وهو فلبيني، مع فلبيني آخر و6 ماليزيين في ولاية صباح بجزيرة بورنيو، ولها حدود بحرية يسهل اختراقها مع الفلبين.
وجماعة «أبو سياف» معروفة بتنفيذ تفجيرات وقطع رؤوس ضحايا والابتزاز وخطف رهائن للمطالبة بفدية في جنوب الفلبين ذات الأغلبية الكاثوليكية.
وهذه الاعتقالات هي الأحدث في إطار حملة كبح التطرف في ماليزيا. وتم اعتقال أكثر من 250 شخصاً في الفترة من عام 2013 حتى عام 2016 للاشتباه في صلتهم بتنظيم داعش.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.