موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

إطلاق سراح مشتبه به في حادث الطعن في فنلندا
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: قالت السلطات أول من أمس، إنه تم إطلاق سراح رجل كان يشتبه في تورطه في عمليات طعن أودت بحياة شخصين في وسط مدينة توركو بجنوب غربي فنلندا، ولم يتبقَ سوى المشتبه به الرئيسي المحتجز قيد المحاكمة. وقالت الشرطة إن الرجل المفرج عنه (21 عاماً)، لم يعد مشتبهاً في تورطه في الهجوم الذي وقع في 18 أغسطس (آب) الماضي، وأسفر عن مقتل سيدتين فنلنديتين وإصابة 8 آخرين. ويظل المشتبه به الرئيسي، المغربي عبد الرحمن بو عنان (22 عاماً) محتجزاً قيد المحاكمة. وقال ماركوس لين من المكتب الوطني للتحقيقات لوكالة الأنباء الألمانية، إن بو عنان، الذي أصيب بطلق ناري في الفخذ من قبل رجال الشرطة أثناء تعاملهم مع الهجوم، لا يزال في مستشفى السجن في مدينة هامينلينا، التي تقع شمال العاصمة هلسنكي، وتم توصيف الهجمات باعتبارها حالتي قتل بنية إرهابية و8 حالات شروع في قتل بنية إرهابية.

الشرطة الفرنسية تعتقل رجلاً قرب برج إيفل
باريس - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الفرنسية إنها اعتقلت رجلاً قرب برج إيفل في باريس ليلة أمس، وذلك بعدما تحدثت تقارير إخبارية عن حالة استنفار أمني. وقال مسؤول بشرطة باريس إن «شخصاً اعتقل والحادث انتهى». وأضاف: «لم يكن مسلحاً وسنعرف المزيد عن دوافعه». وقالت الشرطة إنه لم يتم إخلاء البرج. وتخضع فرنسا لحالة طوارئ منذ عام 2015، عندما خلفت هجمات إرهابية 130 قتيلاً في ليلة واحدة في نوفمبر (تشرين الثاني). وفي يوليو (تموز) الماضي، أعلن الرئيس، إيمانويل ماكرون، أنه يعتزم رفع حالة الطوارئ في البلاد الخريف المقبل.

وزير الداخلية الجزائري: على المواطنين التحلي بمستوى عالٍ من الحذر
الجزائر - «الشرق الأوسط»: دعا وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، أمس، كل الجزائريين لأن يكونوا على «مستوى عالٍ من اليقظة والحذر»، معترفاً بأن مخاطر أمنية تحيط بالجزائر. وقال بدوي، في تصريح للصحافة بمناسبة مشاركته في حفل بمناسبة عيد الأضحى المبارك: «نحن في مرحلة خاصة تحيط بنا مخاطر أمنية، لذا أدعو المواطنين إلى أن يكونوا على مستوى عالٍ من الحيطة والحذر، وأن يكونوا مرافقين لأجهزة الأمن في مهامهم ومجهوداتهم من أجل الحفاظ على الاستقرار والأمن بالوطن». وأشاد وزير الداخلية الجزائري بالجهود التي تبذلها مختلف قطاعات الأمن وأفراد الجيش المرابطين بالحدود للحفاظ على استقرار الجزائر وأمنها. وكان شرطيان قتلا في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف صباح أول من أمس، مقر مديرية الأمن الولائي لولاية تيارت، 245 كيلومتراً غرب العاصمة الجزائر.


مقالات ذات صلة

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا اللفتنانت جنرال فيض حميد (منصة إكس)

بدء محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية

بدأ الجيش الباكستاني محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية، في خطوة من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم التحديات القانونية ضد رئيس الوزراء السابق المسجون.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
أوروبا أمرت النيابة العامة الفيدرالية بألمانيا باعتقال رجل يشتبه في كونه عضواً بجماعة «حزب الله» اللبنانية بهانوفر حيث يُعتقد أنه يعمل لصالحها داخل ألمانيا (د.ب.أ)

ألمانيا: إيداع سوري مشتبه في تعاطفه مع «داعش» بالحبس الاحتياطي

بعد عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة البافارية الأحد تم إيداع شخص يشتبه في أنه من المتعاطفين مع «تنظيم داعش» قيد الحبس الاحتياطي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ - شتوتغارت )
آسيا شرطي يراقب أفراداً من الأقلية المسيحية الباكستانية وهم يستعرضون مهاراتهم في الاحتفال بأعياد الميلاد على أحد الطرق في كراتشي بباكستان 8 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

باكستان: مقتل شخصين يحملان متفجرات بانفجار قرب مركز للشرطة

انفجرت عبوة ناسفة كان يحملها مسلحان مشتبه بهما على دراجة نارية في جنوب غربي باكستان، بالقرب من مركز للشرطة، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان))
أفريقيا وزير الدفاع الجديد تعهّد بالقضاء على الإرهاب في وقت قريب (وكالة أنباء بوركينا فاسو)

بوركينا فاسو: حكومة جديدة شعارها «الحرب على الإرهاب»

أعلن العسكريون الذين يحكمون بوركينا فاسو عن حكومة جديدة، مهمتها الأولى «القضاء على الإرهاب»، وأسندوا قيادتها إلى وزير أول شاب كان إلى وقت قريب مجرد صحافي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.