وسائل إعلام: اندلاع حريق خلال صيانة مصفاة آفتاب في إيران

عمال إطفاء يعملون على إخماد النيران بمنشأة صناعية غرب طهران (أرشيفية - رويترز)
عمال إطفاء يعملون على إخماد النيران بمنشأة صناعية غرب طهران (أرشيفية - رويترز)
TT
20

وسائل إعلام: اندلاع حريق خلال صيانة مصفاة آفتاب في إيران

عمال إطفاء يعملون على إخماد النيران بمنشأة صناعية غرب طهران (أرشيفية - رويترز)
عمال إطفاء يعملون على إخماد النيران بمنشأة صناعية غرب طهران (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم (الخميس)، أن حريقاً شب في أثناء إجراء أعمال الصيانة في مصفاة آفتاب النفطية بمدينة بندر عباس الإيرانية، وأضافت أن تحقيقاً يجرى لمعرفة سبب الحريق.

ووردت تقارير متناقضة حول سقوط ضحايا؛ إذ أفادت وكالات أنباء محلية عدة بأن شخصاً قُتل وأُصيب ثلاثة.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء بمقتل وإصابة أشخاص عدة، لكنها نبّهت إلى عدم صدور أي بيان رسمي بشأن الأمر.

وفي وقت لاحق، قالت الشركة المشغلة للمصفاة في بيان إن المنشأة لم تتعرض لأي أضرار جسيمة وإن حالات المصابين تعدّ مستقرة.


مقالات ذات صلة

إيران تهاجم تصنيفها خطراً أمنياً في بريطانيا

شؤون إقليمية صورة منشورة على موقع الخارجية الإيرانية للمتحدث باسمها إسماعيل بقائي

إيران تهاجم تصنيفها خطراً أمنياً في بريطانيا

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم (الأربعاء)، إن طهران تنفي ما قالت إنها «اتهامات» من لندن بأنها تحاول تهديد أمن بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية صورة نشرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية من انطلاق اجتماعها الفصلي الأول لعام 2025 في فيينا الاثنين الماضي

قلق أوروبي من تهديد إيران بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار

أبدت فرنسا وألمانيا وبريطانيا قلقها البالغ من تهديد إيران بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار في وقت تتوسع في إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية نويمي كوهلر خلال مظاهرة في يناير للمطالبة بالإفراج عن شقيقتها وبقية الرهائن الفرنسيين المحتجزين في إيران (أ.ف.ب)

أُسر فرنسيينَ تحتجزهم إيران: «يموتون ببطء»

المعتقلون الفرنسيون في إيران، الذين تصفهم باريس بـ«الرهائن»، في حالة «موت بطيء»، كما حذّرت الأربعاء نويمي كوهلر، شقيقة إحدى المعتقلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
تحليل إخباري يسير بوتين أمام حرس الشرف خلال لقائه قائد جيش ميانمار مين أونغ هلاينغ في موسكو الثلاثاء (رويترز)

تحليل إخباري هل تنجح الوساطة الروسية لتسوية الوضع حول «النووي» الإيراني؟

عكس إعلان الكرملين عن الوساطة بين واشنطن وطهران سعي موسكو لترتيب أوراقها استعداداً للقمة الروسية الأميركية لمناقشة القضايا المشتركة.

رائد جبر (موسكو)
شؤون إقليمية عراقجي يستقبل لافروف في طهران الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)

روسيا: الملف النووي الإيراني جزء من محادثاتنا مع أميركا

قال «الكرملين»، الأربعاء، إن المحادثات المستقبلية بين روسيا والولايات المتحدة ستشمل مناقشات حول البرنامج النووي الإيراني، وهو موضوع قال إنه «جرى التطرق إليه».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

زامير رئيساً لأركان الجيش الإسرائيلي بعد استقالة هاليفي

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير
TT
20

زامير رئيساً لأركان الجيش الإسرائيلي بعد استقالة هاليفي

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير

في مراسم احتفالية أقيمت الأربعاء بمقر رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، انتقلت رئاسة الأركان إلى إيال زامير بعد استقالة سلفه هيرتسي هاليفي على خلفية الهجوم الذي شنته حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مواقع إسرائيلية في غلاف غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في المراسم التي حضرها أيضاً وزير الدفاع يسرائيل كاتس: «مسؤولية كبيرة جداً تقع على عاتقكم... نتائج الحرب سيكون لها تأثير على مدى أجيال، ونحن مصممون على تحقيق النصر».

أما زامير، رئيس الأركان الـ24 للجيش الإسرائيلي، فقال: «المهمة الموكلة إلي واضحة، وهي قيادة الجيش الإسرائيلي إلى النصر». وأضاف أن حركة «حماس» تلقت بالفعل ضربة قاسية، «لكنها لم تُهزَم. المهمة لم تنتهِ بعد».

وكان رئيس الأركان السابق، هاليفي، قد أعلن في يناير (كانون الثاني) أنه سيتنحى تحملاً للمسؤولية عن «الفشل» في التصدي لهجوم «حماس».

يبلغ زامير من العمر 59 عاماً، وكان يشغل من قبل منصب المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، ولعب دوراً بارزاً في بيع نظام الدفاع الصاروخي «آرو 3» إلى ألمانيا. ويأتي تعيينه وسط وقف هش لإطلاق النار بقطاع غزة، دون التوصل لاتفاق على دخول المرحلة الثانية منه التي تسمح بإطلاق سراح بقية المحتجزين في غزة.

كما يجيء التعيين بعد سلسلة من التحقيقات الرسمية الإسرائيلية في هجوم السابع من أكتوبر الذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسقط 1200 قتيل، وأدى إلى احتجاز 251 رهينة في واحد من أكبر الإخفاقات العسكرية والأمنية في تاريخ إسرائيل.

يحبذ السير بروية

غير أن المراقبين يرون أن كلمات الإطراء التي قيلت خلال مراسم التنصيب لم تتمكن من إخفاء خصومة. وقالت مصادر عليمة لوسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو ليس راضياً عن قرارات زامير الأولى.

فقد كان نتنياهو، وفقاً لتلك المصادر، يتوقع أن يبدأ زامير بإزاحة رؤوس الجنرالات الموالين لرئيس الأركان المستقيل هاليفي، وأن يبادر بتنفيذ خطة عسكرية لاستئناف القتال في غزة. لكن زامير أوضح له أنه لا ينوي الاستفتاح بأعمال سلبية، وأنه يحبذ السير بهدوء وروية.

وانعكس ذلك في خطابه الذي حافظ فيه على أجواء التهديد الحربي لـ«حماس» وبقية أعداء إسرائيل، لكنه أسهب في الوعود بالحفاظ على المؤسسة العسكرية مهنية ومستقلة، بل وراح يشيد بسابقه هاليفي.

وفيما يتعلق بالجنرالات، حيث يطمح نتنياهو إلى التخلص منهم، أوضح زامير أنه لن يقدم على أي إجراء يمس بكرامة أعضاء رئاسة الأركان أو يسبب لهم حرجاً، بل ينوي إبقاء كل من قرر الاستقالة في منصبه الحالي ثلاثة شهور على الأقل.

ومن المقرر أن يتوجه زامير يوم الخميس إلى لواء غزة، لإعادة النظر في الخطة الحربية التي أعدت لاستئناف الحرب ضد «حماس»، والتي يقال إنه غير راض عنها، وإنه لا ينوي تنفيذها في الوقت الحالي، رغم تعثر المفاوضات وتهديدات وزير الدفاع يسرائيل كاتس والوزير الثاني في وزارة الأمن بتسلئيل سموتريتش بشن حرب «غير مسبوقة» لتحقيق أهداف الحرب وتدمير «حماس».

وذكرت القناة «12»، مساء الثلاثاء، أن التقديرات في إسرائيل هي أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول المقترح الذي طرحه ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فإن الحرب ستُستأنف خلال عشرة أيام بدعوى أن الجيش يعمل على «استكمال الإنجازات العسكرية الإسرائيلية في القطاع».

وأضافت القناة أن زامير لا يعتزم الإسراع بالتوجه حالياً إلى استئناف الحرب، وأنه سيحاول اتخاذ إجراءات أخرى للضغط على «حماس» حتى تقبل خطة ويتكوف، مثل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهو ما بدأ بالفعل يوم الأحد الماضي، ووقف تزويد القطاع بالكهرباء والماء، وعدم إدخال بيوت متنقلة أو آليات لإزالة الركام.

وذكر موقع «والا» الإلكتروني أن الجيش الإسرائيلي نقل إلى منطقة قطاع غزة في الأيام الأخيرة مركبات عسكرية خاصة «لتقديم خدمات للجنود»، مثل إصلاح بنادق ودروع واقية وغير ذلك من عتاد الجنود، وهو ما يبيّن أن جهوزية الجيش لاستئناف الحرب ما زالت ناقصة.