بلينكن يتّهم إيران بـ«مساعدة وتحريض» الحوثيين ليستهدفوا السفن في البحر الأحمر

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتحدث مع موظفيه على متن الطائرة بعد مغادرته المنامة إلى تل أبيب خلال رحلته التي تستغرق أسبوعاً عبر الشرق الأوسط في 10 يناير 2024 (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتحدث مع موظفيه على متن الطائرة بعد مغادرته المنامة إلى تل أبيب خلال رحلته التي تستغرق أسبوعاً عبر الشرق الأوسط في 10 يناير 2024 (أ.ف.ب)
TT
20

بلينكن يتّهم إيران بـ«مساعدة وتحريض» الحوثيين ليستهدفوا السفن في البحر الأحمر

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتحدث مع موظفيه على متن الطائرة بعد مغادرته المنامة إلى تل أبيب خلال رحلته التي تستغرق أسبوعاً عبر الشرق الأوسط في 10 يناير 2024 (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتحدث مع موظفيه على متن الطائرة بعد مغادرته المنامة إلى تل أبيب خلال رحلته التي تستغرق أسبوعاً عبر الشرق الأوسط في 10 يناير 2024 (أ.ف.ب)

اتّهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إيران بـ«مساعدة وتحريض» المتمردين اليمنيين على استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر.

وقال بلينكن قبيل مغادرته المنامة «لقد ساعدت إيران وحرضت على هذه الهجمات (بتوفير) التكنولوجيا والمعدات والاستخبارات والمعلومات، وبات لذلك تأثير حقيقي»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وخلال الأسابيع الماضية، تكثّفت أعمال القرصنة التي يشنّها الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن؛ حيث شنوا أكثر من 25 عملية استهداف لسفن تجارية.

وتكثّف الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، تحذيراتها للحوثيين من «عواقب» هجماتهم، من دون تحديد طبيعة الخطوات المحتملة.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هذه العواقب ستشمل إيران، قال بلينكن «حاولنا مراراً أن نوضح لإيران، كما فعلت دول أخرى أيضاً، أن الدعم الذي تقدّمه للحوثيين، بما في ذلك لهذه الأفعال، يجب أن يتوقف».

وتابع: «ليس من مصلحتهم (الإيرانيين) رؤية الصراع يتصاعد. ولسنا الوحيدين الذين أرسلنا هذه الرسالة لإيران».

وتقدّم إيران دعماً سياسياً وعسكرياً للحوثيين.

وأسقطت القوات الأميركية والبريطانية، مساء الثلاثاء، أكثر من 20 طائرة مسيرة وصاروخاً فوق البحر الأحمر أطلقها الحوثيون في اليمن، فيما وصفته لندن الأربعاء بأنه «أكبر هجوم» ينفذّه المتمردون المدعومون من إيران منذ أشهر.


مقالات ذات صلة

دعوى أميركية: مطالبة ماسك الموظفين «بتوضيح إنجازاتهم أو الإقالة» مخالفة للقانون

الولايات المتحدة​ متظاهرون يحتجون ضد سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإيلون ماسك خارج مقر وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في العاصمة الأميركية واشنطن 19 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

دعوى أميركية: مطالبة ماسك الموظفين «بتوضيح إنجازاتهم أو الإقالة» مخالفة للقانون

أقيمت دعوى قضائية تتهم الملياردير ووزير الكفاءة الحكومية الأميركي إيلون ماسك بمخالفة القانون بمطالبته الموظفين بتوضيح إنجازاتهم في العمل أو التعرّض للإقالة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن يوم 24 فبراير 2025 (أ.ف.ب) play-circle 00:56

ماكرون لترمب: أوروبا مستعدة ﻟ«تعزيز» دفاعها... والسلام لا يعني «استسلام» أوكرانيا

رحّب الرئيس الأميركي ترمب بالرئيس الفرنسي ماكرون في البيت الأبيض لإجراء محادثات، يوم الاثنين، في لحظة من عدم اليقين العميق بشأن مستقبل العلاقات عبر «الأطلسي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا زعيم المحافظين الألمان فريدريش ميرتس (د.ب.أ)

ميرتس سيسعى إلى علاقات جيدة مع واشنطن... لكنه مستعدّ لـ«أسوأ الاحتمالات»

أعلن زعيم المحافظين الألمان الذين فازوا بالانتخابات التشريعية أنه سيسعى إلى علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، لكنه يستعد أيضاً لـ«أسوأ الاحتمالات».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق التفاؤل هو نظرة إيجابية تدفع الأفراد إلى توقع الأفضل حتى في الظروف الصعبة (جامعة باث)

التفاؤل يساعد على تجاوز الأزمات

أفادت دراسة أميركية بأن الأشخاص المتفائلين يتمتعون بصحة نفسية أفضل وقدرة أكبر على التكيف مع الضغوط طويلة الأمد؛ مما يساعدهم على تجاوز الأزمات بمرونة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
أوروبا عمال الإنقاذ يعملون في موقع ضربة صاروخية روسية على كريفي ريه في أوكرانيا (رويترز)

فرنسا تخشى أن يصرّ ترمب على فرض وقف النار بأوكرانيا في غضون أسابيع

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن مسؤولين فرنسيين قلقهم من أن يصرّ ترمب على فرض وقف إطلاق نار بأوكرانيا في غضون أسابيع.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الاتحاد الأوروبي «عاجز عن إخفاء القلق» من الوضع في الضفة الغربية

الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس خلال مؤتمر صحافي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بلجيكا، 24 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس خلال مؤتمر صحافي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بلجيكا، 24 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
TT
20

الاتحاد الأوروبي «عاجز عن إخفاء القلق» من الوضع في الضفة الغربية

الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس خلال مؤتمر صحافي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بلجيكا، 24 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس خلال مؤتمر صحافي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بلجيكا، 24 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين)، خلال لقاء في بروكسل مع وزير الخارجية الإسرائيلي عن «قلقه» إزاء الوضع في الضفة الغربية.

وقالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس: «نراقب الوضع عن كثب، ولا يمكننا إخفاء قلقنا بشأن الضفة الغربية»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلنت إسرائيل، الأحد، أنها طردت مع حظر العودة نحو 40 ألف فلسطيني من سكان 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث يشن الجيش عملية واسعة منذ شهر.

وتأتي هذه العمليات في وقت تبدو فيه الهدنة في قطاع غزة هشة للغاية. ويفترض أن تنتهي المرحلة الأولى التي دخلت حيّز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) في غزة بعد 15 شهراً من الحرب، في الأول من مارس (آذار) لكن المفاوضات بشأن مواصلة العملية لم تبدأ بعد.

الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس (وسط)، ووزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، والمفوضة الأوروبية لشؤون البحر المتوسط ​​دوبرافكا سويكا، يحضرون مؤتمراً صحافياً بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل (إ.ب.أ)
الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس (وسط)، ووزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، والمفوضة الأوروبية لشؤون البحر المتوسط ​​دوبرافكا سويكا، يحضرون مؤتمراً صحافياً بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل (إ.ب.أ)

وشددت كالاس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على أن «وقف إطلاق النار فرصة حقيقية لكسر دوامة العنف، ولا بد من الانتقال إلى المرحلة الثانية».

ومن المفترض أن تنهي المرحلة الثانية الحرب نهائياً، ويعارضها اليمين المتطرف الإسرائيلي حليف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتهدد الهدنة بقاء حكومته.

وأعلن ساعر في ختام الاجتماع في بروكسل: «استمعت إلى مواقف كل الدول الأعضاء، وبدّدت مخاوفهم وعرضت المقترحات الإسرائيلية».

وفي قطاع غزة منذ بدء الهدنة، تم تسليم إسرائيل 29 رهينة إسرائيلية، بينهم أربعة متوفين، مقابل إطلاق سراح أكثر من 1100 أسير فلسطيني.