إيران: لم نتدخل في أي هجوم استهدف القوات الأميركية في سوريا والعراق

جنود من الجيش الأميركي يقفون خارج مركبتهم المدرعة جنوبي الموصل أرشيفية (أ.ب)
جنود من الجيش الأميركي يقفون خارج مركبتهم المدرعة جنوبي الموصل أرشيفية (أ.ب)
TT

إيران: لم نتدخل في أي هجوم استهدف القوات الأميركية في سوريا والعراق

جنود من الجيش الأميركي يقفون خارج مركبتهم المدرعة جنوبي الموصل أرشيفية (أ.ب)
جنود من الجيش الأميركي يقفون خارج مركبتهم المدرعة جنوبي الموصل أرشيفية (أ.ب)

أكدت إيران، الثلاثاء، أنها لم تتدخل على الإطلاق في أي عمل أو هجوم استهدف القوات الأميركية في سوريا والعراق، ورفضت ما وصفته بـ«ادعاءات» الولايات المتحدة في هذا الصدد.

وقالت وكالة «إرنا» للأنباء، إن السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني سلّم الأمين العام للمنظمة الدولية ورئيس مجلس الأمن أنطونيو غوتيريش، رسالة اعتبر فيها أن «جميع ادعاءات الولايات المتحدة لا أساس لها من الصحة، ومرفوضة بشكل قاطع»، مؤكداً أن إيران «لم تتدخل قط في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأميركية في سوريا والعراق».

وأضافت الوكالة أن رسالة إيرواني المؤرخة بتاريخ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) جاءت رداً على رسالة بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) وجهها الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إلى رئيس مجلس الأمن «وساق فيها ادعاءات غير مثبتة ولا أساس لها من الصحة».

وكتب إيرواني في رسالته: «إن محاولة الولايات المتحدة التذرع والاعتماد على حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، لإضفاء الشرعية على أعمالها العسكرية غير القانونية، من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية في سوريا، تفتقر إلى الأساس القانوني والمصداقية».

وتابع بأن مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة «أعرب مراراً وتكراراً عن معارضته الشديدة لاستمرار الوجود غير القانوني للقوات العسكرية الأميركية في سوريا، ووصفه بأنه انتهاك واضح للقوانين الدولية، وتجاهل واضح للسيادة الوطنية والإقليمية والوحدة والاستقلال السياسي السوري. وقد طلبت الجمهورية العربية السورية مراراً وتكراراً من الولايات المتحدة إنهاء احتلالها ووجودها غير القانوني في سوريا».

أما عن الوجود الإيراني في سوريا، فقال إيرواني إنه قانوني تماماً، ويأتي استجابة لطلب رسمي من الحكومة السورية لمحاربة الإرهاب.


مقالات ذات صلة

قائد الجيش الإسرائيلي يأمر بالتأهب لمواجهة «هجوم إيراني محتمل»

شؤون إقليمية صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

قائد الجيش الإسرائيلي يأمر بالتأهب لمواجهة «هجوم إيراني محتمل»

قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، رفع مستوى التأهب لمواجهة أي هجوم إيراني مباغت، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى «احتمالات ضعيفة للغاية».

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية صورة نشرتها «الخارجية» الإيرانية من عراقجي في مراسم ذكرى قاسم سليماني

عراقجي: لا انفصال بين الدبلوماسية والأنشطة الميدانية

اتفقت وزارة الخارجية الإيرانية وجهاز «الحرس الثوري» على التنسيق الكامل بين الأنشطة الميدانية الإقليمية والدبلوماسية، وعدم الفصل بينهما.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركيا تواصل القتال مع «قسد» على محاور جنوب شرقي منبج (أ.ف.ب)

إردوغان: تركيا لم تتدخل في سوريا

تتواصل الاشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا و«قسد» على محاور جنوب شرقي منبج... وأكد الرئيس رجب طيب إردوغان أن بلاده ستواصل الحرب ضد الإرهاب في سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي يقدم شرحاً حول عمل أجهزة الطرد المركزي (الذرية الإيرانية)

إيران تترقب سياسة ترمب بشأن برنامجها النووي

إحدى القضايا المعقدة في السياسة الخارجية التي سيرثها دونالد ترمب عندما يتولى منصبه في البيت الأبيض هي إيران التي تقف على أعتاب أن تصبح قوة نووية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - لندن)
شؤون إقليمية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال قمة «بريكس» في 23 أكتوبر 2024 (رويترز)

إيران لتوثيق علاقتها مع روسيا

أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن إيران تأمل في «توقيع وثيقة التعاون الشامل مع روسيا في 17 يناير (كانون الثاني)».

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.