إسرائيل صادرت عملات رقمية بملايين الدولارات لـ«حزب الله» و«فيلق القدس»
مقاتلون من «حزب الله» خلال استعراض في الضاحية الجنوبية لبيروت في 11 نوفمبر 2022 (رويترز)
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
20
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
إسرائيل صادرت عملات رقمية بملايين الدولارات لـ«حزب الله» و«فيلق القدس»
مقاتلون من «حزب الله» خلال استعراض في الضاحية الجنوبية لبيروت في 11 نوفمبر 2022 (رويترز)
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل أحبطت عمليات غسل أموال لجماعة «حزب الله» اللبنانية و«فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني لاستخدامها في أنشطة «إرهابية»، حسبما أفادت وكالة أنباء العالم العربي.
ونقل تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، عن غالانت قوله إنه تمت مصادرة عملات رقمية بملايين الدولارات في العملية «غير المسبوقة».
وقال غالانت: «أود أن أكشف هنا لأول مرة أنه قبل أيام قليلة انتهت عملية مكثفة وغير مسبوقة، لكشف محور تمويل الإرهاب باستخدام العملات الرقمية».
وأضاف: «هذه هي المرة الأولى التي يتم خلالها تفكيك بنية تحتية اقتصادية لـ(حزب الله) و(فيلق القدس) الإيراني بهذا الحجم، لتحويل ملايين الدولارات لاستخدامها من قبل عناصر إرهابية».
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: «بموجب سلطتي وزيراً للدفاع، أصدرت أمراً يسمح بالاستحواذ على تلك الأموال ومصادرتها وتحويلها إلى خزينة دولة إسرائيل».
قال نعيم قاسم، الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، إن رئيس الحكومة نواف سلام اتخذ قراراً بمنع هبوط الطائرة الإيرانية في بيروت «تنفيذاً للقرار الإسرائيلي».
تعكس مضامينُ البيانات الوزارية لحكومات لبنان، خصوصاً مقاربة بند «المقاومة»، الأحوالَ والظروفَ التي كان يمر بها لبنان، وموازينَ القوى خلال المرحلة الماضية.
دعا الجيش اللبناني، الأحد، السكان إلى عدم التوجه نحو القرى التي لم ينتشر فيها بعد في جنوب لبنان، بُعيد مقتل امرأة بنيران إسرائيلية بعدما دخل سكّان بلدة حدودية.
بارزاني يتسلم رسالة من أوجلان وسط مساعٍ للسلام مع أنقرةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5112868-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%88%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D9%8D-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9
صورة نشرها موقع بارزاني الرسمي من استقباله لوفد حزب «المساواة وديمقراطية الشعوب» التركي الداعم للأكراد الأحد
أربيل :«الشرق الأوسط»
TT
20
أربيل :«الشرق الأوسط»
TT
بارزاني يتسلم رسالة من أوجلان وسط مساعٍ للسلام مع أنقرة
صورة نشرها موقع بارزاني الرسمي من استقباله لوفد حزب «المساواة وديمقراطية الشعوب» التركي الداعم للأكراد الأحد
سلّم وفد من حزب «المساواة وديمقراطية الشعوب» التركي، الداعم للأكراد، رسالة من عبد الله أوجلان، مؤسس حزب العمال الكردستاني، إلى الزعيم الكردي العراقي مسعود بارزاني، وذلك في إطار المساعي الرامية إلى إعادة إطلاق عملية السلام مع أنقرة.
ونقل الموفدون من القوة الثالثة في البرلمان التركي «الرسالة خلال اجتماع الأحد قرب عاصمة إقليم كردستان العراق المتمتع بحكم ذاتي»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية»، نقلاً عن مكتب بارزاني.
ويخوض حزب العمال الكردستاني نزاعاً مسلحاً منذ أربعة عقود مع السلطة المركزية التركية، وتصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمة «إرهابية».
وتقيم تركيا منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة متمردي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
من جهته، دعا بارزاني إلى «أن يركز جميع الأطراف جهودهم على إنجاح عملية السلام» باعتبارها «الطريق الوحيد الصحيح للوصول إلى حل» النزاع.
واستمرّ اللقاء «ساعة و45 دقيقة»، بحسب بيان صدر عن الوفد التركي برئاسة النائبين سيري سورييا أوندر وبرفين بولدان اللذين زارا أوجلان مرتين في سجن جزيرة إيمرالي قبالة سواحل إسطنبول، حيث يقبع مؤسس حزب العمال الكردستاني منذ 1999.
وأكّد أوجلان خلال اللقاءين أنه «مصمم» على المشاركة في عملية المصالحة.
فيما كانت جهود السلام مجمدة منذ نحو عقد، أطلق معسكر إردوغان مبادرة قام حليفه الرئيسي القومي دولت بهجلي بطرحها في أكتوبر (تشرين الأول) على أوجلان المحكوم بالسجن مدى الحياة.
ودعا بهجلي حينها أوجلان إلى نبذ العنف وحلّ حزبه، لقاء الإفراج المبكر عنه.
مؤيدون لمؤسس «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان يرفعون صوره في إسطنبول يوم 17 مارس الماضي (رويترز)
وأوضح حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في بيانه المقتضب الأحد أن الوفد «قدّم معلومات عن الاجتماعات التي عُقدت مع السيد أوجلان، وتلقى آراء ومقترحات وأفكار بارزاني فيما يتعلق بالعملية».
وسيواصل الوفد لقاءاته في أربيل، الاثنين، مع رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، على أن يتوجه الثلاثاء إلى السليمانية، ثاني أكبر مدن الإقليم، للقاء رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني.
ومن المتوقّع أنّ يُطلق أوجلان «نداء تاريخياً» خلال الأسابيع المقبلة، يأمل الكثيرون أن يشكل مدخلاً لحلّ ديمقراطي لـ«القضية الكردية».
ورغم أنّ موعد رسالته المرتقبة لم يُحدد بعد، فإنّ الزعماء السياسيين الأكراد يقولون إنّه وشيك، ويؤكدون أنّ الرسالة ستصدر قبل عيد النوروز (رأس السنة الكردية) في مارس.
غير أن التوجّس والقلق لا يزالان قائمين، إذ سبق أن سادت آمال بتحقيق السلام سرعان ما تبددت، ولا سيما عند انهيار الهدنة التي تمّ التوصل إليها في عام 2015، ما أدى إلى اندلاع العنف في جنوب شرقي تركيا.